نشرة أخبار السابعة مساءً على راديو الكل | الأحد 17-07-2016
العناوين:
- الثوار يستعيدون السيطرة على نقاط تقدمت إليها قوات النظام على طريق الكاستيلو في حلب .. وخمسة قتلى جراء غارات روسية على حي الميسر
- المجلس المحلي لمدينة حلب يستخدم حلولاً بديلة لمواجهة الحصار
- مقتل ثلاثة أشخاص جراء انفجار مفخخة في محيط مدينة ادلب
- وفي النشرة أيضاً..احداث أول مخبز خيري في بلدة ترمانين بريف إدلب لتخديم خمسين ألف مدني
تمكن الثوار من استعادة السيطرة على عدة نقاط على طريق الكاستيلو شمالي حلب كانت قد سيطرت عليها قوات النظام صباح اليوم بظل استمرار الاشتباكات بين الطرفين ،و استمرار انقطاع الطريق.
من جهة أخرى، قضى خمسة مدنيين من عائلة واحدة، بينهم ثلاثة أطفال، جراء شن الطيران الروسي غارات على حي الميسر في حلب ظهر اليوم.
في السياق، قال العميد أحمد حمادة الناطق باسم الفرقة الشمالية في اتصال مع راديو الكل أن النظام يعمد على تقطيع أوصال حلب لأن سياسته تعتمد أساساً على سياسة التجويع التي اتبعها في مضايا وداريا ودير الزور، واليوم يستخدمها في مدينة حلب التي تأوي حوالي 400 ألف نسمة، منوهاً ان انقطاع الكاستيلو يعني إنهاء الدعم الغذائي والطبي والعسكري واللوجستي وعمليات إخلاء الجرحى نحو المشافي المجاورة.
وفي سياق متصل ، قال المهندس “بريتا حاج حسن” رئيس المجلس المحلي لمدينة حلب، أن المجلس لديه حلول بديلة لمواجهة الحصار الذي أطبق اليوم بشكل شبه كامل على المدينة، منوهاً أن الوضع مطمئن لفترة زمنية لا بأس بها.
وأشار “حاج حسن” في اتصال مع راديو الكل، إلى قيام المجلس بعدة أمور جديدة في ظل الحصار شملت منع الإحتكار وارتفاع الأسعار، وتطبيق خطة تقنين كاملة في توزيع الإغاثة، وتخفيض استهلاك المحروقات، مشدداً على تركيز المجلس على الأمن الغذائي والطاقة والدواء.
في إدلب المجاروة، أفاد مراسل راديو الكل عن مقتل ثلاثة أشخاص في حصيلة أولية، جراء انفجار سيارة مفخخة في مقر تابع لجيش السنة في محيط مدينة ادلب عصر اليوم.
نبقى في إدلب، وفي الشأن المحلي، جهزت جمعية ترمانين للأعمال الخيرية، اليوم الأحد، أول مخبز آلي خيري في بلدة ترمانين بريف إدلب الشمالي، وذلك بدعم من أحد المنظمات الدولية.
وقال رئيس مجلس إدارة الجمعية، إن المخبز الجديد سيعمل بطاقة إنتاجية يومية تقدر بـ 7 أطنان من الخبز، ويقدم الخبز بسعر مخفض لحوالي 30 ألف نسمة من أهالي ترمانين و20 ألف نازح إليها من المهجرين عن مناطق المعارك.
وأضاف أن ترمانين تحوي مخبزاً خاصاً، لكنه لا يلبي احتياجات الأهالي اليومية الخبز، ما يضطرهم لشراء الخبز من القرى المجاورة،
إلى ريف دمشق، حيث أصيب عدد من المدنيين بجراح إثر شن طيران النظام الحربي غارات على أطراف مدينة دوما بالغوطة الشرقية، في حين لا تزال قوات النظام تحاول اقتحام داريا بالغوطة الغربية وسط استهدافها بصواريخ أرض – أرض والبراميل المتفجرة.
ونبقى في ريف دمشق، حيث أدت حملة النظام الأخيرة على بلدات “البحارية والقاسمية وميدعا ” في منطقة المرج بالغوطة الشرقية إلى نزوح عدد كبير من العائلات باتجاه عمق الغوطة.
ووفقاً لناشطين في المنطقة فإن عدداً من العائلات لم تجد مأوى، ما دفعها للسكن في هياكل السيارات أو المنازل غير الصالحة للسكن، وذلك هرباً من القصف الهمجي للنظام على بلدات المرج، وبحسب الإحصائيات فإن العدد الإجمالي لعائلات بلدات المرج “يبلغ 11 ألف عائلة، هُجر منها حوالي 25% قسرياً، جراء المعارك والقصف العنيف.
في اللاذقية على الساحل السوري، حيث تمكن الثوار من استعادة السيطرة على كامل النقاط التي تقدمت إليها قوات النظام في ريف اللاذقية الشمالي يوم أمس، حيث استعادوا بلدة كنسبا وقلعة وقرية شلف وعين القنطرة وشير قبوع والحمرات في جبل الأكراد.
إلى حمص وسط البلاد،حيث قضت إمرأة وأصيب آخرون جراء استهداف الطيران الحربي صباح اليوم مدينة الحولة في ريف حمص الشمالي بالقنابل العنقودية.
أخيراًفي حماة المجاورة، أصيب امرأة بجروح خطيرة جراء استهداف قوات النظام قرية الكركات في ريف حماة الغربي بالمدفعية من تمركزاتها عند حاجز الآثار المجاور.