نشرة أخبار الثانية ظهراً على راديو الكل | الأحد 17-07-2016

بالعناوين:

  • قوات النظام تسيطر على أجزاء من طريق الكاستيلو الاستراتيجي في حلب
  • قوات النظام تواصل محاولاتها التقدم واقتحام مدينة داريا بالغوطة الغربية
  • نازحو بلدات المرج بريف دمشق يتخذون هياكل السيارات مأوى لهم
  • الثوار يستعيدون السيطرة على نقاط تقدمت إليها قوات النظام أمس بريف اللاذقية الشمالي
  • مجلس محافظة درعا يرفع سعر شراء القمح من الفلاحين بمعدل عشرة دولارات

تمكنت قوات النظام وبعد اشتباكات عنيفة مع الثوار من السيطرة على أجزاء من طريق الكاستيلو، وبهذا تكون قوات النظام قطعت الطريق بين أحياء حلب الشرقية والريف الشمالي.

في حين دمر الثوار مدفع و “تركس” لقوات النظام على جبهة الملاح  بريف حلب الشمالي بعد استهدافهما بصواريخ “تاو”.

وفي الشأن المحلي، كشف المجلس المحلي لمدينة الاتارب عن استلامه دعماً خاص بأعمال النظافة بالإضافة إلى شاخصات ولافتات من مجلس محافظة حلب الحرة عن طريق البرنامج الاقليمي السوري.

كما تلقى مجلس الأتارب دعماً آخر يضم المحولات الكهربائية لتشغيل آبار المياه والفرن والمشفى مقدمة من برنامج الاقليمي السوري أيضاً.

إلى حمص، وسط البلاد، حيث قضى مدنيان وأصيب خمسة أطفال جراء استهداف طيران النظام ليلاً قرية غرناطة بريف حمص الشمالي بالصواريخ الفراغية، في حين سقطت إمرأة وأصيب آخرين جراء قصف الطيران الحربي صباح اليوم مدينة الحولة  في ريف حمص الشمالي بالقنابل العنقودية.

نبقى في حمص، حيث وصل المئات من أهالي قريتي قزحل وأم القصب، إلى بلدة الدار الكبيرة في ريف حمص الشمالي، ضمن اتفاق بين أهالي وفصائل المنطقة وبين قوات النظام ينهي المواجهات المستمرة منذ يومين، تخوفاً من ارتكاب مليشيات الدفاع الوطني مجازر بحق أهالي البلدة، فيما لايزال هناك مجموعة من الأهالي المتواجدة داخل القرية، وسط أنباء عن نقل ماتبقى من الأهالي اليوم من القرية.

إلى ريف دمشق، لازالت محاولات قوات النظام مستمرة للتقدم في مدينة داريا بالغوطة الغربية، وسط معارك مع الثوار على أطراف المدينة، وإلقاء طيران النظام 12 برميل متفجر وسط قصف مدفعي على المدينة، وسط دمار في الأبنية السكنية وسقوط إصابات في صفوف المدنيين.

ونبقى في ريف العاصمة، حيث أدت حملة النظام الأخيرة على بلدات البحارية والقاسمية وميدعا في منطقة المرج بالغوطة الشرقية ل نزوح عدد كبير من العائلات عن المنطقة باتجاه عمق الغوطة الشرقية.

ووفقاً لناشطين في المنطقة فإن عدداً من العائلات لم تجد مأوى، ما دفعها للسكن في هياكل السيارات أو المنازل غير الصالحة للسكن، وذلك هرباً من القصف الهمجي للنظام على بلدات المرج.

وبحسب الإحصائيات فإن العدد الإجمالي لعائلات بلدات المرج “يبلغ 11 ألف عائلة، هُجر منها حوالي 25% قسرياً، جراء المعارك والقصف العنيف.

في إدلب،استهدف الطيران الحربي الروسي الاطراف الغربية لمدينة سرمين في ريف ادلب الشرقي بعدة غارات.

في سياق آخر، كشفت إدارة معبر باب الهوى عن إغـلاق معبـر باب الهــوى من الجانــب التركي حتى إشعــار آخـر، بسبـب الظروف التي تشهدها تركيا.

إلى اللاذقية على الساحل السوري، حيث تمكن الثوار من استعادة السيطرة على كامل النقاط التي تقدمت إليها قوات النظام في ريف اللاذقية الشمالي حيث استعادوا بلدة كنسبا وقلعة وقرية شلف وعين القنطرة وشير قبوع والحمرات.


في حماه، شن طيران النظام غارات على بلدة حربنفسة بريف حماه الغربي بالتزامن مع استهدافها بالمدفعية والقذائف الصاروخية.

في الرقة، استطاع تنظيم داعش التقدم على عدة محاور في ريف الرقة الشمالي بعد معارك مع الوحدات الكردية، بعد أن تمكن داعش من تفجير عربتين مفخختين بالقرب من سد تشرين.


محلياُ، جهزت جمعية ترمانين للأعمال الخيرية، اليوم الأحد، أول مخبز آلي خيري في بلدة ترمانين بريف إدلب الشمالي، وذلك بدعم من أحد المنظمات الدولية,

وقال رئيس مجلس إدارة الجمعية، إن المخبز الجديد سيعمل بطاقة إنتاجية يومية تقدر بـ 7 أطنان من الخبز، ويقدم الخبز بسعر مخفض لحوالي 30 ألف نسمة من أهالي ترمانين و20 ألف نازح إليها من المهجرين عن مناطق المعارك.

وأضاف أن ترمانين تحوي مخبزاً خاصاً، لكنه لا يلبي احتياجات الأهالي اليومية الخبز، ما يضطرهم لشراء الخبز من القرى المجاورة،


في شأن آخر، وزعت الهيئة العامة للخدمات المدنية، التابعة للدفاع المدني بدرعا، مادة الكلور على الأهالي في مدينة درعا وذلك من أجل تعقيم مياه الشرب، بعد تسجيل إصابات بأمراض وبائية.

وقال مسؤول  في لجنة حماية مياه الشرب أن سبب التلوث يرجع إلى “توقف الضخ في غالبية الاحيان وتواجد العديد من الحفر المكشوفة على شبكات مياه الشرب بمعظم درعا، ما دفع غالبية سكان المحافظة إلى شراء صهاريج المياه للحصول على مياه الشرب، والتي تعتبر غير معقمة”.

ونبقى في درعا، حيث دعا ‏مجلس محافظة درعا الحرة الفلاحين للمساهمة في ـتأمين رغيف الخبز لأبناء بلادهم من خلال تسليم انتاج القمح إلى مجلس المحافظة.

وعمد المجلس لتشجيع الفلاحين على بيع محصولهم له من خلال رفع سعر شراء القمح بمعدل عشر دولارات ليصبح سعر الطن الواحد 245 دولاراً بدلا من 235 دولاراً.

زر الذهاب إلى الأعلى