نشرة أخبار العاشرة والنصف صباحاً على راديو الكل | الجمعة 15-07-2016

العناوين

  • الطيران الروسي يشن عدة غارات على ريفي حلب واللاذقية
  • الطائرات المروحية تلقي براميل متفجرة على بلدة حربنفسه بريف حماه
  • غرفة عمليات الفرقان في الجبهة الجنوبية تطلق معركة “هي لله”
  • وفي النشرة أيضاً.. خطة لإعادة توزيع السلل الاغاثية في مدينة حلب لتشمل جميع السكان

شنت الطائرات الحربية الروسية صباح اليوم غارات بالصواريخ الفراغية على بلدة حريتان بريف حلب الشمالي، فيما بلغت حصيلة الضحايا في حلب وريفها يوم أمس 31 قتيلاً.

ونبقى في حلب، كشف رئيس المكتب الاغاثي في المجلس المحلي لمدينة حلب “علي شيخ عمر” لراديو الكل، عن أن المجلس سيضع آلية توزيع جديدة للمساعدات الإغاثية تقوم على استفادة جميع المواطنين في مدينة حلب منها، ولا سيما أن الفترة الماضية شهدت استفادة البعض على حساب الآخرين باعتراف مصادر المجلس.

يشار إلى أن المجلس المحلي لمدينة حلب كان يوزع 34 ألف سلة اغاثية شهرياً حسب أرقام المكتب الاغاثي، لكن أوقف قبل أيام التوزيع لمدة شهر متذرعاً بانتهاج خطة لترشيد الإنفاق في ظل الحصار الذي تتعرض له المدينة.

وفي موازاة ذلك، قام مكتب الرقابة والتفتيش في المجلس المحلي لمدينة حلب بجولة على أسواق المدينة للتأكد من بيع السلع الغذائية وفق قائمة الأسعار المحددة.  

وكشف مكتب الرقابة عن مصادرة ست وعشرين برميلاً من مادة المازوت المحتكرة في أحد المستودعات، وتسجيل ضبط بحق المخالف. منوهاً إلى أن الجهات المختصة ستبيع البراميل المصادرة للمشافي والافران في مدينة حلب المحررة حسب التسعيرة التي وضعها المجلس المحلي.

في حين أفاد مراسلنا في حلب بأن أسعار السلع في مدينة حلب لازالت على حالها دون أن تشهد أي انخفاض عقب إصدار المجلس المحلي لقرارات التسعير.

جنوباً في درعا، أعلنت غرفة عمليات الفرقان بدرعا في بيان لها عن اطلاق معركة جديدة تحت اسم “هي لله” بمشاركة 13 فصيلاً عسكرياً، فيما شن طيران النظام الحربي غارتين استهدفتا الأحياء السكنية في مدينة بصرى الشام ومعبر “جمرك – نصيب” الحدودي، بينما طال قصف مدفعي بلدتي أم ولد ورخم بالريف الشرقي دون ورود معلومات عن إصابات.

وفي اللاذقية على الساحل السوري، شن الطيران الحربي صباح اليوم 5 غارات جوية استهدفت محاور بلدة كنسبا في جبل الأكراد بريف اللاذقية الشمالي دون ورود معلومات عن إصابات.

إلى حماه وسط البلاد، استهدفت طائرات النظام المروحية بلدة حر بنفسه في الريف الجنوبي بالبراميل المتفجرة صباح اليوم.

وفي ريف دمشق، سيطرت قوات النظام على كتلة سكنية وأراضي واسعة من الجهة الغربية لداريا، بعد استهداف المدينة بعشرات البراميل المتفجرة والقذائف المدفعية ما أسفر أيضاً عن مقتل شخصين وإصابة آخرين بجراح، فيما دمر الثوار دبابة وكاسحة ألغام خلال الاشتباكات الدائرة في المنطقة.

ونبقى في ريف دمشق، وجّه السوريون في غالبية المناطق المحررة، رسائل لقادة الفصائل العسكرية، طالبوا فيها بضرورة تحريك الجبهات نصرة لمدينة داريا، وقال أهالي الريف الحموي إن مدينة داريا والمحاطة بالكثير من القطع العسكرية التابعة للنظام، تستحق تقديم الأرواح رخيصة أمام صمودها منذ سنوات، مطالبين فصائل الجبهة الجنوبية في درعا، مؤازرة الثوار في داريا لتخفيف الضغط عنهم وعدم خذلانهم، كما حذر غالبية المدنيين من وقوع كارثة إنسانية بحق أكثر من ثمانية آلاف مدني محاصر، بينهم نساء وأطفال، في حال تمكن النظام من السيطرة على تلك المدينة.

شمالاً في إدلب، قضى طفل وجرح ثلاثة آخرون من عائلة واحدة في غارات شنها طيران النظام على بلدة أبو الظهور مساء أمس.


أخيراً في دير الزور، أفاد ناشطون بانفجار معمل لتصنيع العبوات الناسفة تابع لتنظيم داعش في حي الكنامات داخل المدينة ما أدى لوقوع قتلى وجرحى في صفوف التنظيم.

زر الذهاب إلى الأعلى