نشرة أخبار الثامنة مساءً على راديو الكل | الأحد 10-07-2016
العناوين :
- تمديد فترة عودة السوريين لتركيا عبر باب الهوى حتى نهاية عيد الأضحى
- عشرات القتلى والجرحى في قصف لطيران روسيا والنظام على حلب وريفها
- طائرات النظام توقع 8 قتلى في قرية برج قاعي شمالي حمص
- 80 ألف ليرة سورية سعر كيلو حليب الأطفال في مضايا المحاصرة
أفادت صفحة معبر باب الهوى على “الفيس بوك” اليوم الأحد، عن تمديد فترة عودة السوريين إلى تركيا الذين قضوا إجازة عيد الفطر في الداخل السوري، حتى انتهاء عطلة زيارة عيد الأضحى القادم أي لمدة تقارب الشهرين و10 أيام، وأضافت الصفحة أن استقبال السوريين العائدين إلى تركيا خلال هذه المدة سيكون ضمن الدوام الرسمي في المعبر ابتداءاً من الساعة الثامنة صباحاً حتى الخامسة مساءً.
على الصعيد الميداني، قضى عدد من المدنيين وأصيب آخرون بجراح إثر قصف قوات النظام طريق الكاتستيلو شمالي حلب، في حين قتل 8 مدنيين في غارات روسية طالت بلدتي “أبيّن وبشنطرة” بالريف الغربي، من جهة ثانية تتواصل الاشتباكات بين الثوار وقوات النظام على جبهة الملاح والتلال المطلة على طريق الكاستيلو، في محاولة متواصلة من النظام للسيطرة على الطريق وفرض حصار على مدينة حلب.
من جهة ثانية، أصدرت الفصائل العسكرية في مدينة حلب بياناً أهابت فيه أصحاب المحال التجارية، بالإلتزام بالأسعار وعدم استغلال هجوم قوات النظام وقطعها لطريق الكاستيلو المعبر الوحيد بين أحياء مدينة حلب وريفها المحرر، والذي كان يغذي المدينة بالمواد الغذائية والمحروقات، وأشار البيان إلى أن الفصائل سوف تحاسب أي شخص يحتكر المواد الغذائية والمحروقات أو يرفع في سعرها.
إلى حمص وسط البلاد، قضى ثمانية مدنيين وأصيب عشرات آخرون جراء استهداف طيران النظام الحربي قرية برج قاعي في ريف حمص الشمالي.
وفي اللاذقية على الساحل السوري، دمر الثوار دبابة تابعة لقوات النظام على محور “آرا” في جبل الأكراد بالريف الشمالي بعد استهدافها بصاروخ مضاد للدروع، كما تصدى الثوار لمحاولة قوات النظام التقدم على محور قلعة شلف وقتلوا حوالي 9 عناصر من صفوفها بينهم ضابط، في حين قصفت قوات النظام بالقذائف المدفعية وراجمات الصواريخ محاور جبل الأكراد.
جنوباً في درعا، أفاد ناشطون بتمكن الثوار من السيطرة على حرش بلدة عين ذكر في ريف درعا الغربي بعد اشتباكات مع فصائل مبايعة لتنظيم داعش، وفي السياق قضى الإعلامي “محمد يحيى الرشدان” أثناء تغطيته للمعارك الدائرة في حوض اليرموك.
إلى ريف دمشق، استعاد الثوار السيطرة على موقع في بلدة ميدعا بالغوطة الشرقية كانت قد تقدمت إليها قوات النظام في وقت سابق، فيما شن طيران النظام أكثر من عشرين غارة على منطقة المرج.
من جهة ثانية، تعاني بلدة مضايا المحاصرة بريف دمشق من أوضاع إنسانية صعبة، وذلك بسبب عدم دخول المساعدات الإنسانية إليها منذ ثلاثة أشهر، ما ينذر بعودة شبح الجوع الذي حصد أرواح 187 شخصاً منذ بداية الحصار حتى اليوم، وأفاد عضو المجلس المحلي “سمير علي” بارتفاع جنوني في أسعار ما تبقى من مواد وخاصة حليب الأطفال، حيث وصل سعر كيلو الحليب الواحد 80 ألف ليرة سورية، وسط انقطاع كامل في مواد المحروقات.
وفي حماه، قصفت قوات النظام تستهدف بقذائف الدبابات الأراضي الزراعية في قرية القنطرة في ريف حماه الجنوبي
أخيراً في دير الزور، استهدف الطيران الحربي بعدة غارات حيي الحويقة الغربية والصناعة دون ورود أنباء عن إصابات، على صعيد آخر أفاد ناشطون بإلقاء طيران الشحن الروسي مساعدات غذائية فوق الأحياء الخاضعة لسيطرة قوات النظام في دير الزور.