نشرة أخبار الخامسة عصراً على راديو الكل | السبت 09-07-2016
لعناوين:
- مقتل 5 مدنيين في غارات على بلدة بيت جن بريف دمشق.. والنظام يسيطر على نقطتين على جبهة ميدعا بالغوطة الشرقية
- الطيران الروسي يوقع 4 قتلى وعشرات الجرحى في مدينة حلب
- الثوار يقتلون 15 عنصراً من النظام أثناء التصدي لمحاولتهم اقتحام قرية الزارة بريف حماه
- النظام يمدد هدنته “المزعومة” 72 ساعة اعتباراً من اليوم الساعة الواحدة
قضى خمسة مدنيين نتيجة استهداف طائرات النظام الحربية بلدة بيت جن في غوطة دمشق الغربية، في حين سيطرت قوات النظام على نقطتين في جبهة بلدة ميدعا بالغوطة الشرقية بعد اشتباكات عنيفة مع الثوار وسط قصف عنيف.
شمالاً في حلب، قضى 4 أسخاص بينهم امرأة وعنصر من الدفاع المدني إثر شن الطيران الروسي غارات بالصواريخ الفراغية على أحياء الشعار وطريق الباب وباب النيرب وجب القبة في مدينة حلب، فيما استعاد الثوار السيطرة على عدة نقاط بمحيط طريق الكاستيلو شمالي حلب كانوا قد خسروها بالأمس، كما تمكنوا من تدمير دبابة ومدفعين لقوات النظام على جبهة حي الخالدية والمدينة الصناعية.
من جهة ثانية، أصدرت فصائل الجيش السوري الحر بياناً أدانت فيه استهداف المدنيين في مدينة حلب.
على صعيد آخر، أفادت وكالة سانا التابعة للنظام عن تمديد الأخير مفعول نظام التهدئة “المزعومة” لمدة 72 ساعة إضافية اعتباراً من الساعة الواحدة يوم 9 تموز حتى الساعة الحادية عشرة وتسعة وخمسين دقيقة من يوم 12 تموز.
إلى حماة وسط البلاد، قُتِلَ أكثر من خمسة عشر عنصراً من قوات النظام إثر تصدي الثوار لمحاولتهم اقتحام قرية الزارة بريف حماه الجنوبي.
شرقاً في دير الزور، قضى 4 أطفال وجرح آخرون إثر استهداف تنظيم داعش بقذائف الهاون حي الجورة الخاضع لسيطرة قوات النظام داخل المدينة.
وفي حمص، أصيب عدة مدنيين بينهم أطفال جراء استهداف طيران النظام مدينة الرستن في الريف الشمالي بالصواريخ الفراغية.
وفي اللاذقية على الساحل السوري، استهدفت قوات النظام براجمات الصواريخ والمدفعية الثقيلة قرى في جبل التركمان بالريف الشمالي، دون ورود معلومات عن إصابات.
جنوباً في درعا، شن طيران النظام الحربي غارة بالصواريخ على أحياء درعا المحررة، فيما طال قصف بنيران عربات الشيلكا بلدة اليادودة بالريف الغربي، واقتصرت الأضرار على المادية.
في خبرنا الأخير، وقع الأردن اليوم السبت، اتفاقية منحة بقيمة 39 مليون دولار أمريكي مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف)، لدعم الخدمات التعليمية للأطفال المتأثرين بالأزمة السورية.
وقال وزير التخطيط والتعاون الدولي عماد الفاخوري في بيان صحفي، أن المشروع يهدف إلى “توفير القدرات اللازمة لرسم السياسات والتخطيط من أجل تعليم نوعي وآمن، وتحسين جودة التعليم من خلال تطوير مهارات مقدمي الخدمة في قطاع التعليم
ويعمل المشروع على نشر الوعي في المجتمع المحلي حول الخدمات التربوية المتوفرة، وتحسين ظروف عمل المعلمين، ودعم مصادر التعليم والتعلم من خلال توفير الكتب المدرسية واستحداث مختبرات العلوم في المدارس.
ويتضمن البروتوكول إنشاء وصيانة وتوسعة أماكن للعب في المدارس وشراء أجهزة ومعدات وأثاث
يشار إلى أن الأردن تستضيف نحو مليون وثلاثمائة وتسعين ألف سوري، نصفهم مسجلون بصفة “لاجئ” في سجلات مفوضية الأمم المتحدة للاجئين.