نشرة أخبار الثانية عشرة ظهراً على راديو الكل | الجمعة 08-07-2016

العناوين

  • قتيل وعدة جرحى في غارات لطيران النظام على بلدتي كفر تخاريم ودركوش بريف إدلب
  • معارك بين الثوار والنظام على جبهة الملاح وسط قصف جوي على عدة مناطق شمالي حلب
  • قوات النظام تحاول التقدم نحو محور بلدة كنسبا في ريف اللاذقية
  • معبر باب الهوى يستقبل السوريين العائدين إلى تركيا اعتباراً من اليوم

قضى مدني وأصيب آخرون بجراح إثر استهداف طيران النظام الحربي بلدة كفرتخاريم بريف إدلب الشمالي، كما طال قصف مماثل بالصواريخ الفراغية السوق الرئيسي في بلدة دركوش ما أسفر عن إصابة عدة مدنيين صباح اليوم.

وفي حلب المجاورة، دارت معارك عنيفة بين الثوار وقوات النظام على جبهة الملاح في ريف حلب الشمالي، في محاولة من الثوار استعادة النقاط التي خسروها، حيث سيطر النظام بالأمس على نقاط استراتيجية في المنطقة وبات على بعد أقل من 1500 متر من طريق الكاستيلو، والذي يتعرض لقصف مكثف ما أدى لانقطاعه منذ الأمس حتى الآن، في حين استهدف طيران النظام مناطق حريتان وعندان والملاح وكفر حمرة بالصواريخ والبراميل المتفجرة.

وفي اللاذقية على الساحل السوري، دارت اشتباكات عنيفة بين الثوار وقوات النظام على محور بلدة كنسبا في جبل الأكراد بالريف الشمالي، في محاولة من النظام والمليشيات المساندة له استعادة النقاط التي خسرها مؤخراً في المنطقة، وسط قصف جوي ومدفعي مكثف، وكان الثوار سيطروا يوم الجمعة الماضي على بلدة كنسبا وأكثر من 10 مواقع آخرى في جبلي الأكراد والتركمان ضمن “معركة اليرموك”.

في سياق منفصل، أعلنت إدارة معبر باب الهوى الحدودي أن ،اليوم الجمعة، هو أول أيام عودة السوريين إلى تركيا، بعد انتهاء إجازة عيد الفطر المبارك، وأوضحت إدارة المعبر عبر صفحتها الرسمية على الفيس بوك أن العودة ستتم وفق الأرقام التسلسلية التي حصل عليها المسافرون أثناء الدخول إلى سوريا، وهي الأرقام المثبتة على الطرف الخلفي لبطاقة المسافر، حيث طالبت المسافرين ذوي الأرقام التسلسلية من 1 إلى 3000 والراغبين بالعودة إلى تركيا التواجد في كراج المعبر اعتبارًا من الساعة الثامنة صباحًا إلى الخامسة مساءً من اليوم الجمعة، ولفتت الإدارة إلى عدم السماح للمسافر باصطحاب أكثر من حقيبة ملابس واحدة صغيرة، وأضافت أنه لم يصدر أي قرار جديد يخص الدخول من المعبر عبر الترانزيت أو لم الشمل.

وفي ريف دمشق، شن الطيران الحربي 4 غارات على مدينة الزبداني في الغوطة الغربية، في حين سقط صاروخ أرض – أرض على مدينة داريا.

من جهة ثانية، طالب أهالي الغوطة الشرقية، بضرورة زيادة أعداد (صفارات الإنذار) في عموم المنطقة، مع وجود آلية مناسبة لاستخدامها عند تنبيه المدنيين، علماً بأن هذه الصفارات تستخدم بشكل كبير في مدينة دوما، وهي توضع على أسطح المساجد والمشافي وبعض الأبنية.

وقال مراسل راديو الكل في ريف دمشق: “إن صفارات الإنذار تستخدم دون أية حملة توعية للمدنيين”، مشيراً الى ضرورة أن يكون هناك رموزا خاصة بها، للتنبيه في حال دخول الطيران للأجواء أو خروجه منها، أوفي حالات القصف المختلفة.

وفي حماه وسط البلاد، قصف الطيران الحربي الروسي قرية الزارة في ريف حماه الجنوبي صباح اليوم.

أخيراً في الرقة، اندلعت مواجهات بين قوات سوريا الديمقراطية وتنظيم داعش جنوبي قرية الهيشة بريف الرقة، وسط تحليق مكثف لطيران التحالف الدولي.

زر الذهاب إلى الأعلى