نشرة أخبار الرابعة والنصف عصراً على راديو الكل | الخميس 30-06-2016
العناوين :
- بدء دخول السوريين المقيمين في تركيا من معبر باب الهوى خلال إجازة العيد
- خمسة قتلى في قصف جوي على حلب وريفها الغربي
- ارتفاع سعر لوح البوظ في ريف دمشق إلى 1700 ليرة
- منظمة أطباء بلا حدود تدعو لاستئناف المساعدات للعالقين على الحدود السورية الأردنية
بدأ اليوم دخول المدنيين المقيمين في تركيا إلى سوريا عبر معبر باب الهوى ضمن اجازة العيد التي سمحت تركيا بموجبها لحاملي بطاقة الكيمليك الدخول إلى سوريا.
ودخل لحد الأن أكثر من 3500 شخص وصلوا إلى الجانب السوري عبر باب الهوى وافدين من تركيا.
ميدانياً، قضى ثلاثة أشخاص واصيب آخرون جراء تفجير انتحاري يستقل دراجة نارية نفسه امام مبنى القوة التنفيذية داخل مدينة ادلب، فيما قضى طفل وأصيب آخرون جراء استهداف طيران النظام الحربي قرية معرماتر في جبل الزاوية،
في حلب المجاورة، قضى طفلان وأصيبت والدتهما بجروح، جراء سقوط صاروخ أرض-أرض من نوع “فيل” على منزلهم في حي المغاير بحلب، كما قتل أب وابنته متأثرين بجراهم جراء القصف الجوي على مدينة الاتارب بريف حلب الغربي.
إلى دمشق، حيث أفاد مراسل راديو الكل عن مقتل مدني و إصابة آخرين جراء تفجير قوات النظام مبنىً في حي القابون ظهر اليوم، كما استهدفت قوات النظام مدينة دوما في الغوطة الشرقية بريف دمشق بثلاثة قذائف صاروخية، بعد شن طيران النظام خمس غارات على المدينة، ما أسفر عن وقوع إصابات .
ونبقى في ريف دمشق، حيث أفاد مراسل راديو الكل في ريف دمشق عن ارتفاع سعر لوح البوظ إلى 1700 ليرة بعدما كان سعره لا يتجاوز ال1100 ليرة قبل أسبوع
وأشار المراسل إلى انه بسبب ارتفاع دراجة الحرارة في الغوطة الشرقية زاد الاقبال على شراء ألواح البوظ ما أدى إلى ارتفاع ثمنها نظراً لعدم توفر كميات تكفي حاجة الأهالي
ولفت المراسل إلى أنه وبسبب هذه الأزمة حدثت عدة مشاجرات بين المدنيين اثناء تواجدهم في المراكز لشراء ألواح البوظ، والذي قد يضطر الانتظار لأكثر من نصف ساعة للحصول عليه
إلى حماة، وسط البلاد، حيث شن طيران النظام الحربي غارات على محيط مدينة كفرزيتا في ريف حماة الشمالي ، ولم ترد أنباء عن وقوع إصابات.
إلى اللاذقية على الساحل السوري، حيث أفاد ناشطون عن تواصل الاشتباكات بين الثوار وقوات النظام على محوركنسبا في جبل الأكراد، وسط محاولات من قوات النظام للتسلل باتجاه قرية أرض الوطى التي سيطر عليها الثوار بالأمس، وفي جبل التركمان يحاول الثوار السيطرة على قرية البيضاء.
أخيراً في درعا، حيث تشهد عدة مناطق فيها نقصاً ملحوظاً في توافر الخبز بالأسواق، بعد أن قامت السلطات الأردنية بمنع إدخال القوافل الإغاثية عبر أراضيها، وخصوصا السلل الإغاثية ومادة الطحين التي كانت تدخل بشكل يومي للمجالس المحلية
وأوضح الدكتور يعقوب العمار، رئيس مجلس محافظة درعا،أن الطريق حالياً مغلق أمام الجميع، وخصوصاً الجانب الإغاثي، وذكر انه تلقى وعوداً بإعادة فتح المعابر الإنسانية خلال الأسبوع القادم وأن “العمل
سيعود إلى ما كان عليه سابقاً”.
وفي خبرنا الأخير,,شدّد مدير عمليات منظمة “أطباء بلا حدود” في الأردن، على ضرورة استئناف المساعدات الإنسانية للسوريين العالقين على الحدود الأردنية، والذين يشكّل الأطفال 50 % منهم.
وقال خلال مؤتمر صحفي، إنه يجب استئناف تقديم المساعدات الإنسانية لحوالي 60 ألف شخص عالقين قرب الحدود السورية الأردنية، مشيراً إلى أن 50 % منهم أطفال بحاجة ماسة إلى الغذاء والماء والرعاية الصحية
ولفت مدير عمليات المنظمة إلى أن المساعدات وحدها غير كافية، بل يجب توفير الحماية الدولية ومكان آمن لإيواء هؤلاء الأشخاص الفارين من الحرب،
ووقع تفجير عند نقطة لحرس الحدود الأردني في 21 حزيران الجاري، أسفر عن مقتل ستة جنود وجرح 12 آخرين، أغلقت على إثره الحكومة الأردنية الحدود، حيث يتوجه لاجئو مخيم الرقبان إلى الأردن لجلب حاجياتهم.