نشرة أخبار الثانية عشرة ظهراً على راديو الكل | الأحد 26-06-2016
العناوين :
- الثوار يتصدون لمحاولة قوات النظام التقدم على جبهتي الليرمون والخالدية في حلب
- مقتل ثمانية مدنيين جراء قصف جوي على مناطق في إدلب وريفها
- ارتفاع حصيلة ضحايا مجزرة القورية بريف دير الزور إلى 70 قتيلاً
- المجلس المحلي في بلدة كللي بريف إدلب يخفض سعر ربطة الخبز إلى 100 ليرة
- وفي النشرة أيضاً…تنظيم داعش يبث تسجيلاً مصوراً لإعدام خمسة نشطاء إعلاميين من دير الزور
تصدى الثوار لمحاولة قوات النظام والمليشيات المساندة لها التقدم على جبهتي الليرمون والخالدية في حلب، فيما دارت اشتباكات عنيفة بين الثوار و قوات النظام على أطراف منطقة الملاح بريف حلب الشمالي وسط قصف مكثف من الطيران الروسي ومدفعية النظام.
في إدلب، المجاروة، قضى ثمانية مدنيين واصيب آخرون، جراء شن طيران النظام وروسيا غارات على مدينة إدلب وعلى قرية كراتين، الواقعة شمالي مدينة سراقب وعلى قرية البارة في منطقة جبل الزاوية في ريف ادلب الجنوبي بالصواريخ الفراغية والقنابل الفوسفورية ، فيما تجدد القصف على مدينة سراقب بقنابل النابالم صباح اليوم.
نبقى في ريف إدلب، وفي الشأن المحلي ، أعلن المجلس المحلي في بلدة كللي بريف ادلب الشمالي عن تخفيض سعر ربطة الخبر إلى 110 ليرات زنة 1200غ بعد ان كان سعرها 125ليرة.
ويأتي التخفيض هذا بعد ان قامت منظمة “غول” بدعم الفرن التابعة للمجلس بنصف كمية الطحين وتم تحديد سعر الربطة من قبل المنظمة.
فيما أعلن المجلس أنه سوف يتم توزيع الخبز، فقط خلال العشر الأيام الاخيرة من شهر رمضان بسعر مخفض أكثر بـ 100 ليرة سورية.
إلى ريف دمشق، حيث واصلت مروحيات النظام باستهدافها منطقة المرج في الغوطة الشرقية بالبراميل المتفجره منذ ليلة أمس وحتى صباح اليوم، ما أدى إلى وقوع أضرار مادية دون وقوع اصابات.
من جهة أخرى، تصدى الثوار لمحاولة قوات النظام اقتحام مدينة دوما من جهة اتستراد دمشق – حمص الدولي، معلنين عن مقتل عدد من عناصر قوات النظام
نبقى في ريف دمشق، حيث طالب مجلس محافظة ريف دمشق جميع المؤسسات الإغاثية بالتوقف فوراً عن تقديم الوجبات المطبوخة وتحويل التوزيع إلى وجبات غير مطبوخة.
وعزا المجلس هذا القرار بناءً على كتاب من مديرية الصحة يوصي بضرورة إيقاف هذه الوجبات ورغبة الأهالي بعدم الاستمرار بتقديم الوجبات المطبوخة.
وكانت مشافي الغوطة استقبلت الأسبوع الماضي أكثر من ألف حالة تسمم من بلدات مختلفة في الغوطة الشرقية، بسبب تناولهم وجبات غذائية مطبوخة فاسدة.
شرقاً إلى دير الزور، حيث ارتفعت حصيلة ضحايا المجزرة المروعة التي ارتكبها الطيران الروسي في مدينة القورية في ريف دير الزور الشرقي بالأمس إلى 70 قتيلاً وعشرات الجرحى، بينهم أطفال ونساء، وذلك بعد استهداف مبان سكنية فيها بالقنابل العنقودية وعبر عدة غارات متتالية.
إلى حمص وسط البلاد، حيث قضى طفل وأصيب آخرون جراء استهداف قوات النظام قرية الفرحانية الشرقية في ريف حمص بقذائف مدفعيةـ و في ريف حمص الشرقي قتل ما لا يقل عن 50 عنصراً من قوات النظام خلال المعارك الدائرة مع تنظيم داعش في منطقة حويسيس، جراء استهداف التنظيم تجمعاً لهم بسيارة مفخخة.
جنوباً إلى درعا، حيث قضت طفلة واصيب أفراد عائلتها بجروح، نتيجة انفجار لغم ارضي من مخلفات قوات النظام،على أطراف مدينة الحارة في الريف الشمالي.
في خبرنا الأخير، أقدم تنظيم داعش على إعدام خمسة من النشطاء الإعلاميين في محافظة دير الزور، بسبب بثهم مواد معادية للتنظيم على حد تعبيره.
وفي إصدار مرئي جديد للتنظيم بعنوان “وحي الشيطان”، استخدم عناصر التنظيم طرقاً جديدة في إعدام مخالفيهم، منها “الصعق بالكهرباء”، إضافة إلى تفجير أحدهم عبر تلغيم كاميرته التي وضعها في عنقه.
وبث التنظي اعترافات النشطاء الخمسة، قبل إعدامهم، وهم “سامر عبود، مدير مكتب شركة تفاعل التنموية للإعلام في دير الزور، و” سامي رباح”، ومحمود شعبان الحاج خضر”، مسؤول إذاعة “الآن” في دير الزور، والناشط الإعلامي الرابع “محمد مروان العيسى”، الذي قال إنه كان يزود شقيقه ياسر العامل في موقع “الجزيرة نت” بأخبار اقتصادية، إضافة للناشط الإعلامي “مصطفى “أبو صطيف”.