نشرة أخبار الرابعة عصراً على راديو الكل | الخميس 23-06-2016
العناوين:
- خمسة قتلى جراء غارات روسية على حلب وريفها
- إدارة معبر باب الهوى تحدد الثلاثين من حزيران الجاري كموعد لبدء عودة السوريين من تركيا خلال إجازة العيد
- جرحى مدنيون بينهم أطفال في تجدد القصف على الغوطة الشرقية
- ثلث سكان الغوطة الشرقية مصابين بحمى التوفيئد جراء سقاية المحاصيل بمياه الصرف الصحي
- وفي النشرة أيضاً …ناشطون يطلقون هاشتاغ “فيزا لخالد العيسى” بعد رفض السلطات الألمانية منحه تأشيرة لإجراء عمل جراحي له على أراضيها
قضى خمسة مدنيين وأصيب آخرون جراء استهداف الطيران الحربي الروسي حي القاطرجي في حلب وبلدة عندان في ريفها الشمالي صباح اليوم .
في إدلب المجاورة، وفي الشأن المحلي، أعلنت إدارة معبر باب الهوى، أنه سيتم السماح للسوريين المقيمين في تركيا بالدخول إلى سوريا خلال إجازة العيد ابتداءً من الساعة الثامنة صباحاً من يوم الخميس الواقع في الثلاثين من حزيران الجاري والموافق لـ الخامس والعشرين من شهر رمضان وحتى أول أيام عيد الفطر.
وأشارت إدارة المعبر في بيان أن مدة الإجازة هي خمسة عشر يوماً ابتداءً من تاريخ الدخول، وفق شروط حددها الجانب التركي للخروج من تركيا والعودة إليها، وأهمها أن يكون السوري حاصل على بطاقة التعريف المؤقتة “الكيمليك”.
إلى ريف دمشق، أصيب عدد من المدنيين بجراح بينهم أطفال جراء سقوط قذائف صاروخيه على مدينة دوما ومنطقة المرج بالغوطة الشرقية، في حين دخلت قافلة مساعدات إنسانية لمدينة جيرود تتضمن سلل غذائية وطحين ضمن اتفاق اصلاح خط الغاز بين النظام والمعارضة.
نبقى في ريف دمشق وفي شأن منفصل، أطلق ناشطون في الغوطة حملة تحت عنوان “المرج تحرق بصمت” تضامنًا مع منطقة المرج التي تستهدفها قوات النظام يوميًا بالصواريخ والبراميل المتفجرة.
وبحسب ناشطين مشاركين في الحملة فإنها تأتي “تضامنا مع منطقة المرج التي يبيدها ويحرقها نظام الأسد”.
واعتمد الناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي لونًا أخضراً في صورهم الشخصية عازين السبب “للفت النظر إلى هذه المنطقة المظلومة إعلاميًا”.
ونبقى في الغوطة الشرقية، حيث قال مدير مشفى “الشفاء” في الغوطة الشرقية بريف دمشق، ، إن أربعة أشخاص من بين كل عشرة في الغوطة، أصيبوا بمرض حمى التيفوئيد، خلال العامين الماضين.
وعزا مدير المشفى، أسباب ارتفاع معدلات الإصابة إلى تناول الأهالي للخضروات والفواكه الملوثة، التي سقيت بمياه الصرف الصحي، إضافة لعدم الإهتمام الكافي بالنظافة الشخصية.، مضيفاً أن الأدوية المتوفرة في الغوطة، غالباً ما تكون غير فعالة بشكل جيد، لذلك لا يمكن القضاء على هذه الحمى.مشيراً إلى أن سقاية الدونم الواحد من الأراضي الزراعية يكلّف ما بين 50-60 ألف ليرة سورية “وهذا ما ليس باستطاعتنا”.
في حمص، يستمر أهالي مدينة السخنة الخاضعة لسيطرة التنظيم بريف حمص الشرقي، في حفر الكهوف تحت الأرض من أجل احتمائهم من القصف المكثف الذي يشنه الطيران الحربي الروسي والنظامي على المدينة، في محاولة من قوات النظام مدعومة بغطاء جوي روسي وميليشيات أجنبية مساندة لها في السيطرة على المدينة، والتي تعد أكبر معقل لتنظيم #داعش بريف حمص الشرقي.
في حماة المجاورة، وفي الشأن المحلي أيضاً، أفاد مراسل راديو الكل ، عن تراجع كبير في جودة انتاج رغيف الخبز، إضافة لشكاوى كثيرة من الأهالي بعدم صلاحيته للأكل، وارتفاع ثمنه، حيث بلغ سعر الرابطة الواحدة 150 ليرة سورية، على الرغم من انخفاض سعر المحروقات.
وأضاف مراسلنا بأن الأفران المدعومة تقدم خبزاً سيئاً، لا يكاد يصلح حتى للعلف الحيواني، وأن السكان يحمّلون مسؤولية ذلك، لعمليات الإنتاج السيئة خلال فترات العجن والتخمير، والتي غالباً لا تكون كاملة، بسبب تعمد أصحاب الأفران توفير مادة الديزل، ما يؤثر سلبا على جودة رغيف الخبز.
وفي خبرنا الأخير..أطلق مجموعة من الناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي “هاشتاغ” حمل اسم “فيزا لخالد العيسى بعد رفض السلطات الألمانية استقبال المصور الصحفي “خالد العيسى” الذي تعرض لمحاولة اغتيال قبل ستة أيام مع الناشط الإعلامي هادي العبد الله في حلب لإجراء عمل جراحي له.
وطالب الناشطون عبر الهاشتاغ الذي انتشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي باللغتين العربية والإنكليزية السلطات الألمانية للسماح للمصور بإجراء عمل جراحي على الأراضي الألمانية كون وضعه حرج وفي غاية الخطورة.
وكان الناشط الإعلامي هادي العبد لله وزميله المصور الصحفي خالد العيسى تعرضا لمحاولة اغتيال في الساعات الأولى من فجر اليوم الجمعة الماضي، عن طريق عبوة ناسفة زرعت أمام المنزل الذي يقطنانه في حي الشعار بمدينة حلب.