نشرة أخبار السابعة مساءً على راديو الكل | الثلاثاء 21-06-2016
العناوين :
- قوات النظام تفتح معبراً لريف حمص الشمالي ضمن اتفاق مع لجنة المفاوضات في المنطقة
- الجيش الحر يتهم داعش بتفجير مفخخة على الحدود السورية الأردنية
- ستة قتلى في تجدد قصف الطيران الروسي على حلب وريفها
- الثوار يسيطرون على عدة نقاط لقوات النظام في جبهة البحارية بالغوطة الشرقية
- داعش يلزم أصحاب محلات الذهب والصرافة بعمل دورة شرعية كشرط لمزاولتهم المهنة
أفاد مراسل راديو الكل في حمص عن توقيع اتفاق بين لجنة المفاوضات في ريف حمص الشمالي وقوات النظام نص على على فتح معبر للريف الشمالي من جهة بلدة الدار الكبيرة على أن يتم فتح طريق اتستراد مصياف_طريق حماه.
اتهم قائد التجمع الأول” بالجيش السوري الحر في درعا أبو جراح الحوراني تنظيم داعش بالوقوف وراء تفجير سيارة مفخخة في منطقة الركبان على الحدود السورية الأردنية، والتي قتل وأصيب على إثرها عناصر لقوات حرس الحدود الأردنية.
وأضاف “الحوراني” أن التنظيم استهدف بسيارة مفخخة نقطة عسكرية بالقرب من مخيم الركبان للاجئين، مشيراً أن السيارة انطلقت غالباً ما تكون انطلقت من منطقة بير القصب بريف دمشق.
ويعتبر معبر “الرويشد” الواقع بين محافظة السويداء والأردن، المعبر الوحيد للسوريين للخروج من سوريا باتجاه الأردن.
في حلب، قضى أربعة مدنيين وأصيب آخرون جراء استهداف الطيران الروسي طريق الكاستيلو شمالي حلب فجر اليوم،فيما قتل مدنيان اثنان جراء شن الطيران الروسي غارات على بلدة كفر حمرة بريف حلب الشمالي.
وفي سياق آخر،سمح تنظيم داعش بمرور عدة سيارات محملة بمادة المازوت من مناطقه الى مدينة اعزاز بريف حلب الشمالي.
إلى ريف دمشق، حيث، تمكن الثوار من التقدم والسيطرة على عدة نقاط على جبهة البحارية في الغوطة الشرقية بالقرب من المرج، حيث قتل الثوار عدد من عناصر النظام وأعطبوا عربة بي ام بي ودبابة لقوات النظام، بالتزامن مع استهدافها بالصواريخ والبراميل المتفجرة
في إدلب، وفي الشأن المحلي، أعلنت الإدارة العامة لكهرباء ادلب عن عودة التيار الكهربائي إلى الخط الانساني بعد انقطاع دام لأكثر من 15 يوماً.
وأشار مراسل راديو الكل أن دارة كهرباء إدلب بدأت بتغذية محطات الكهرباء في مدن وبلدات ريف ادلب، من اجل تغذية محطات المياه بالدرجة الاولى، نظراً لانها تعتبر المعاناة الأكبر للمدنيين بسب انقطاع المياه وقلة ضخ المياه عن طريق محركات الديزل من قبل المجالس المحلية وتكلفتها المرتفعة.
في حماة، وسط البلاد، دمّر الثوار عربة bmp تابعة لقوات النظام عند حاحز السروات في محيط قرية البويضة في ريف حماه الشمالي، بعد استهدافها بصاروخ مضاد للدروع، صباح اليوم.
في القنيطرة المجاورة، أفاد ناشطون عن تدمير الجيش الحر دبابة من نوع T72 لقوات النظام على تل قرين في منطقة مثلث الموت، إثر استهدافها بصاروخ تاو بالأمس، معلنين مقتل طاقمها.
شرقاً إلى الرقة، شن الطيران الحربي عدة غارات على مدينة الرقة استهدفت الأسواق والأحياء السكنية ما أدى لمقتل وجرح عدد من المدنيين.
ونبقي في الرقة، حيث أطلق تنظيم داعش دورات “تأهيل شرعية” لأصحاب محلات الذهب والصرافة في مدينة الرقة، تستمر نحو شهر، بعد التهديد بإغلاق المحلات التي يعترض أصحابها على الالتزام بالدورة.
وأعلن التنظيم يوم الأربعاء المقبل موعدا لبدء الدورة، وستستمر مدة شهر تقريباً تتناول توضيح ما وصفها التنظيم بـ”الانتهاكات الشرعية خلال تداول الذهب أو العملات”.
على أن تختتم الدورة بامتحان عام يحدد مستوى كل مشارك، وعلى أساسه يتم منحهم موافقة لمزاولة المهنة، حيث سيتم إيقاف كل من لا يستطيع تجاوز الامتحان عن العمل.
وفي خبرنا الأخير، أصيب أربعة مستشارين عسكريين أمريكيين بجروح طفيفة شمالي سوريا، خلال الشهر الجاري، بهجوم يعتقد أن منفذيه من تنظيم داعش، حسب موقع قناة (CNN) الأمريكية.
ونقلت القناة، عن مسوؤلين في وزراة الدفاع الأمريكية، أن المستشارين الأربعة أصيبوا بشظايا قذيفة مضادة للدبابات وقعت قرب موقعهم، ما أدى لانفجار سيارة في المكان وإصابتهم بجروج طفيفة.
ولم يؤكد الجيش الأمريكي هوية الجهة التي استهدفت المستشارين، في حين يعتقد أن تنظيم داعش وراء هذه الحادثة، حسب القناة.
