نشرة أخبار الخامسة والنصف مساءً على راديو الكل | الأحد 19-06-2016
العناوين
- مقتل ثمانية مدنيين جراء غارات روسية على ريف حلب الغربي
- سقوط طائرة حربية تابعة للنظام بعيد اقلاعها من مطار حماة العسكري
- الثوار يدمرون دبابة لقوات النظام على جبهة البحارية بالغوطة الشرقية
- الائتلاف يدين قتل حرس الحدود مدنيين حاولوا دخول تركيا
قضى ثمانية مدنيين، أغلبهم من الأطفال، وأصيب آخرون جراء شن الطيران الروسي غارات على بلدات في ريف حلب الغربي، صباح اليوم، فيما أصيب عدة مدنيين جراء استهداف طيران النظام حي كرم النزهة ومنطقة ضهرة عواد في حي طريق الباب بحلب.
ونقى في حلب حيث أعلن اليوم عن اندماج المجالس السياسية والعسكرية لكل من ( تل رفعت و منغ و كفرنايا _ كفر ناصح والشيخ هلال ) في ريف حلب الشمالي ضمن المجلس السياسي والعسكري الموحد في المنطقة.
في حماة وسط البلاد، أفاد مراسل راديو الكل عن سقوط طائرة حربية نوع ميغ 21 بعيد اقلاعها من مطار حماة العسكري بسبب خلل فني، وذلك بحسب ما ورد عن المراصد، وأكد المراسل أن الطائرة سقطت على مشارف بلدة كفربهم الواقعة جنوبي غربي المطار ما ادى إلى مقتل شخصين.
شرقاً إلى الرقة، حيث أفاد ناشطون عن مقتل عشرة أشخاص وإصابة أكثر من 35 آخرين جراء شن الطيران الروسي أكثر من عشر غارات على مدينة الطبقة في ريف الرقة، مستهدفاً أحياء سكنية فيها بالقنابل العنقودية .
في إدلب المجاورة، قضى 11 مدنياً من عائلة واحدة، بينهم أطفال، برصاص حرس الحدود التركي أثناء محاولتهم دخول الأراضي التركية ليلة أمس عند قرية خربة الجوز في منطقة جسرالشغور في ريف ادلب الغربي.
في السياق، دان الائتلاف الوطني المعارض، في بيان، اليوم الأحد، مقتل مدنيين برصاص حرس الحدود التركي (الجندرما)، خلال محاولتهم دخول الأراضي التركية، مطالبا بالتحقيق في ملابسات الحادث.
وقالت نائب رئيس الائتلاف، سميرة المسالمة، “نستغرب ندين وقوع مأساة مروعة كهذه ضد أهلنا الهاربين من نظام (بشار) الأسد والمليشيات المتطرفة على أرض سوريا”. مطالبة الحكومة التركية بفتح تحقيق فوري لكشف ملابسات الحادثة والمسؤولين عنها، وإصدار تعليمات إلى الجنود على الحدود السورية بعدم تطبيق قواعد الاشتباك الحربية على عابري الحدود “خطأً أو قصداً”.
إلى ريف دمشق،تمكن الثوارمن تدمير دبابة T72 لقوات النظام على جبهة بلدة البحارية في الغوطة الشرقية، فيما ألقى طيران النظام المروحي براميل متفجرة على مدينة داريا ومخيم خان الشيح، وعلى صعيد آخر
جنوباً إلى درعا حيث وقعت 50 شخصية من المعارضة السورية من ناشطين وعسكريين وسياسيين على بيان، دعوا فيه فصائل درعا للاستنفار لمؤازرة داريا والغوطة، مشددين على أهمية دور الفصائل في منع تقسيم الثورة وإعادة تأهيل نظام الأسد، كما تفعل بعض الأطراف الدولية
وقال “فواز تللو” الكاتب والمحلل السياسي وأحد الموقعين على بيان “نداء الفزعة”:في حديث مع راديو الكل أن موضوع البيان يخص جبهة درعا التي تشهد هدوء منذ أكثر من عام سببه الضغوطات الإقليمية والدولية تحديداً من قبل الإدارة الأمريكية، حيث استجابت بعض قوى الثورة في درعا لهذه الضغوط.
نبقى في درعا، وفي الشأن المحلي، توقفت مضخات المياه في منطقة الاشعري غربي درعا نتيجة انقطاع الكهرباء، علماً بأنها تغذي أكثر من نصف محافظة درعا بالمياه.
و علم راديو الكل أن محطة العجمي توقفت عن العمل بعد سحب خط الكهرباء المغذي لها من قبل فلاحي مدينة داعل لتلبية احتياجاتهم الشخصية.
واضطر السكان في ظل انقطاع الكهرباء إلى شراء مياه الصهاريج بسعر 3000 ليرة للصهريج الواحد في بعض قرى الريف الغربي لدرعا.
في خبرنا الأخير، قالت وكالة الأنباء الأردنية، اليوم الأحد، إن قوات حرس الحدود استقبلت 657 لاجئا سوريا، خلال الـ 72 ساعة الماضية.
وأفادت الوكالة أنه تم استقبال اللاجئين من مختلف الفئات العمرية ومن كلا الجنسين، حيث تم تأمينهم إلى مراكز الإيواء والمخيمات المعدة لاستقبالهم. مضيفة أن قوات حرس الحدود قدمت للاجئين كوادر من الخدمات الطبية والرعاية الصحية، كما عالجت المرضى منهم.