جيش الفتح يواصل تقدمه في ريف حلب الجنوبي
واصل جيش الفتح تقدمه في جبهات ريف حلب الجنوبي وسيطر على 3 قرى جديدة، في حين كثف طيران النظام قصف مناطق متفرقة من حلب وريفها، بينما سيطر تنظيم داعش على 5 مواقع في ريف حمص الشرقي.
وأفاد مراسل راديو الكل بتمكن جيش الفتح من السيطرة على قرى “خلصة وزيتان وبرنة” بشكل كامل في ريف حلب الجنوبي، بعد اشتباكات عنيفة مع قوات النظام والمليشيات الأجنبية المساندة لها، أسفرت عن مقتل عشرات العناصر من صفوف تلك المليشيات، تزامن ذلك مع شن طائرات روسيا والنظام غارات على مناطق الزربة والعيس وخلصة وزيتان وخان طومان وإيكاردا، وبذلك بات جيش الفتح على مشارف بلدة الحاضر.
في موازاة ذلك، شن طيران النظام الحربي ،صباح اليوم، عشرات الغارات على مناطق متفرقة في حلب وريفها، حيث تعرض حي الفردوس لقصفٍ بالصواريخ الفراغية ما أسفر عن استشهاد مدني وإصابة 5 آخرين بجراح، كما طالت الغارات أحياء المواصلات وضهرة عوادة وطريق الباب وباب النيرب داخل حلب، وبلدة حريتان ومنطقة الملاح بريفها الشمالي، وكان الطيران المروحي ارتكب مساء أمس مجزرة مروعة في حي القاطرجي راح ضحيتها 23 شهيداً وعشرات الجرحى.
وفي حمص وسط البلاد، سيطر تنظيم داعش على 5 مواقع لقوات النظام بمحيط حاجز “التليلة” شرق مدينة تدمر في ريف حمص الشرقي، تمكن خلالها من أسر 4 عناصر للنظام والاستيلاء على دبابة “تي 72” ومدفع “23” وجرافتين عسكريتين.
على صعيد آخر تعرضت مدينة تلبيسة في ريف حمص الشمالي لقصفٍ براجمات الصواريخ والصواريخ الفراغية ما أسفر عن إصابة عدد من المدنيين بجراح بينهم أطفال ونساء.
وفي اللاذقية على الساحل السوري، أفاد ناشطون عن مقتل وجرح عدد من عناصر قوات النظام أثناء التصدي لمحاولة النظام التقدم للمرة السادسة على محور كبانة في جبل الأكراد، وسط قصف جوي مكثف.
شمالاً في إدلب، دارت اشتباكات متقطعة مساء أمس بين الثوار وقوات النظام المتمركزة في بلدتي الفوعة وكفريا بريف إدلب الشمالي دون حصول اي تقدم يذكر، من جهة أخرى نجا القيادي في جبهة النصرة المدعو “عبد الرحمن الجزائري” من محاولة اغتيال جراء استهداف سيارته بعبوة ناسفة داخل مدينة ادلب.
وفي ريف دمشق، دارت اشتباكات بين الثوار وقوات النظام على الجبهة الغربية لمدينة داريا بالتزامن مع استهداف المدينة بالصواريخ والمدفعية، فيما أصيب عدة مدنيين جراء استهداف مخيم خان الشيح وبلدة زاكية بالبراميل المتفجرة، كما استهدفت قوات النظام بلدة البحارية في الغوطة الشرقية بصواريخ حرارية، ما أدى إلى إصابة عدة فلاحين وإحراق مساحات واسعة مزروعه بالقمح.