نشرة أخبار الثانية عشرة والنصف ظهراً على راديو الكل | الجمعة 17-06-2016
العناوين:
- جيش الفتح يصد محاولة تقدم النظام في بلدة خلصة جنوبي حلب ويكبده خسائر فادحة بالأرواح
- الطيران الروسي يشن عشرات الغارات على مناطق متفرقة في حلب وريفها
- مقتل 4 مدنيين في قصف جوي ومدفعي على غوطة دمشق الشرقية
- الثوار يستعيدون السيطرة على 6 مواقع في جبل التركمان بريف اللاذقية
- انشاء مطبخ رمضاني لتقديم وجبات الإفطار على مخيمات النازحين بريف إدلب
تصدى جيش الفتح لمحاولة النظام والمليشيات المساندة التقدم في بلدة خلصة بريف حلب الجنوبي ما أسفر عن مقتل نحو 30 عنصراً من تلك المليشيات، على صعيد آخر سيطر تنظيم داعش على قرية تل بطال في ريف حلب الشمالي بعد استباكات عنيفة مع الثوار، في حين شن الطيران الروسي عشرات الغارات على مناطق متفرقة في حلب وريفها، وكانت روسيا أعلنت عن هدنة في حلب لمدة 48 ساعة اعتباراً من منتصف ليل أمس الخميس لتهدئة الوضع، على حد زعمها.
ونبقى في حلب، حيث كشف المجلس المحلي لمدينة الأتارب في ريف حلب الغربي، عن تنفيذ مشاريع لتسهيل عمل الشرطة الحرة بالتعاون مع برنامج أمان وعدالة مجتمعية، وتتضمن هذه المشاريع إصلاح طريق المشفى وردم الحفر، بالإضافة إلى وضع أجهزة إنارة ليلية على الطاقة الشمسية في الطرقات، وتركيب أماكن ثابتة للشرطة في الطرقات وشاخصات مرورية أمام المدارس.
وفي ريف دمشق، قضى ثلاثة مدنيين بينهم طفل وجرح آخرون إثر شن طيران النظام الحربي غارات على منطقة المرج في الغوطة الشرقية، فيما قضى طفل نتيجة قصف مدفعي لقوات النظام طال بلدة النشابية.
وفي اللاذقية على الساحل السوري، استعاد الثوار السيطرة على برج الحياة وقرية شحرورة ومحاور عين عيسى وكلز والصراف والقرمنلية في جبل التركمان بريف اللاذقية الشمالي، بعد اشتباكات عنيفة مع قوات النظام، أسفرت عن مقتل وإصابة عدد من عناصر النظام، إضافة لاغتنام الثوار مدفع عيار “23”، كما وقع انفجار ضخم صباح اليوم في مستودع ذخيرة لقوات النظام على قمة جبل الزاهية في جبل التركمان بعد استهدافه من قبل الثوار بصواريخ غراد.
شمالاً في إدلب، قضت امرأة وجرح آخرون إثر شن الطيران الروسي غارات على مدينة خان شيخون بالريف الجنوبي.
من جهة ثانية، قامت منظمة “جمعية الخيرات الإنسانية” بإنشاء مطبخ رمضاني في مدينة سلقين بريف إدلب الشمالي، تحت مسمى “إفطار صائم” لتقديم وجبات الإفطار على النازحين داخل المخيمات، وأفاد “مجد بنشي” أحد المتطوعين في الجمعية لراديو الكل، أنه يتم تجهيز 350 وجبة تتضمن (الفريكة والأرز والفروج) إضافة للبن العيران، منوهاً انه يتم التوزيع على المخيمات المنتشرة بين مدينتي سلقين وسرمدا، بحيث يوزع كل يوم لمخيم واحد فقط، بهدف الوصول إلى كافة المخيمات في المنطقة.
شرقاً في الرقة، شن ،طيران حربي لم تعرف هويته، عدة غارات على مدينة الطبقة بريف الرقة، طالت إحدى الغارات شارع “المنغية” خلف السوق وتواردت أنباء عن سقوط ضحايا في صفوف المدنيين.
في سياق منفصل، أعلن تجمع المحامين السوريين الاحرار عقب لقاء أحد أعضاءه مع مدير ادارة الجوازات في انطاكيا أن معبر باب الهوى الحدودي، سيفتح خلال الفترة الممتدة من الخامس والعشرين من شهر رمضان إلى نهاية عيد الفطر.
وقال عضو المكتب التنفيذي في التجمع “حسام سرحان” لراديو الكل: “أن العبور سيكون باتجاه واحد فقط من تركيا إلى سوريا، ويشترط في الراغبين لدخول الاراضي السورية حمل بطاقة “الكيملك” ولايقبل جواز السفر او الاقامة السياحية،
ويُسمح للداخلين البقاء لمدة 15 يوم فقط، ويمكنهم العودة قبل انتهاء هذه المدة متى شاءوا”.
وفي السياق، أعلنت إدارة معبر باب الهوى عن تأجيل مواعيد دخول المرضى اعتباراً من العشرين من الشهر الجاري، عدا الأسماء التي ستنشر على موقع المعبر و التي تعتبر حالات مستعجلة من الدرجة الأولى، و خاصة مرضى السرطان والقلب، و يستأنف الدور بعد انقضاء العيد مباشرة.
على صعيد آخر، نظمت عدد من الجمعيات الاغاثية في مخيم الزعتري للاجئين السوريين في الأردن موائد إفطار رمضانية غير دورية.
وقال “فارع المساعيد” رئيس جمعية الطفل الخيرية في مخيمات الزعتري لراديو الكل: “إن هذه الموائد تنتقل بين مناطق مختلفة بين المخيم بشكل غير دوري، منوهاً أن شهر رمضان يمر هذا العام على المخيم بحال أفضل من سابقه في الأعوام الفائتة، حيث المواد الغذائية ووسائل التبريد متوفرة، كما انخفضت ساعات الانقطاع الكهربائي، ورغم ذلك فإن الأمور في المخيم ليست بأحسن أحوالها لكنها كذلك إذا ما قورنت بما كانت عليه سابقاً”.
وفي حماه وسط البلاد، استهداف الثوار تجمعات قوات النظام في حواجز المغير والحماميات في ريف حماه الغربي.
وفي حمص المجاورة، سيطر تنظيم داعش على حاجز مفرق محمية التليلة شرق مدينة تدمر بعد شنه هجوم على مواقع قوات النظام في ريف حمص الشرقي.
أخيراً في دير الزور، سيطر تنظيم داعش على حاجز دوار البانوراما المدخل الجنوبي لمدينة دير الزور بعد اشتباكات عنيفة مع قوات النظام.