نشرة أخبار الحادية عشرة صباحاً على راديو الكل | الخميس 16-06-2016
العناوين
- روسيا تعلن عن هدنة ليومين في حلب ابتداءً من منتصف ليلة الخميس
- الثوار يستعيدون السيطرة على قريتين في ريف حلب الشمالي وعلى عدة تلال في ريفها الجنوبي
- تنظيم داعش يقتل أكثر من 25 عنصراً من قوات النظام خلال اشتباكات في ريف حمص الشرقي
- وفي النشرة أيضاً …مجموعة “حملة سوريا ” تقول أن 12 % من المساعدات دخلت مناطق المعارضة وتتهم الأمم المتحدة بانحيازها للنظام
أعلنت روسيا عن عن هدنة لـ 48 ساعة في حلب تبدأ بعد منتصف ليل اليوم الخميس
وقالت وزارة الدفاع الروسية ، بحسب وكالة روسيا اليوم” أن الهدنة تهدف إلى الحد من العنف وتحقيق الاستقرار، وأنها جاءت بمبادرة من موسكو.
وجاء الإعلان المذكور -الذي لم يوضح الجهة التي ناقشت معها روسيا قرار الهدنة- بعد تحذير وزير الخارجية الأميركي جون كيري روسيا ورئيس النظام “بشار الأسد” من مغبة عدم احترام وقف الأعمال العدائية.
وفي سياق متصل، نقلت وكالة الأنباء الألمانية عن “جوليا ماسون” المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية قولها ” إن الأطراف السورية وافقت على “الالتزام مجدداً بوقف الأعمال القتالية” في حلب”.
ميدانياً، سيطر الثوار منتصف ليلة أمس على قريتي تل بطال والأحمدية بريف حلب الشمالي بعد معارك عنيفة مع تنظيم داعش، وعلى صعيد آخر، دارت اشتباكات عنيفة بين الثوار وقوات النظام في قريتي زيتان وخلصة والتلال المحيطة بها، حيث تمكن الثوار من السيطرة على عدة تلال.
من جهة ثانية، وفي تطور جديد من نوعه، دارت اشتباكات عنيفة بالأسلحة الثقيلة بين قوات النظام من جهة و ميليشيا حزب الله اللبناني من جهة أخرى، في منطقتي البريج والمياسات شمال شرقي حلب حيث شن الطيران الحربي غارة على أماكن الاشتباك بينهما ولم يعرف سبب تلك الاشتباكات.
في إدلب المجاورة، شن طيران النظام الحربي غارت على مدينتي سراقب واريحا في ريف ادلب واقتصرت الاضرار على المادية، كما طال قصف مماثل قرية كفر نجد .
نبقى في إدلب، وفي الشأن المحلي، بدأ المجلس المحلي في بلدة سرمين بريف إدلب،أمس الأربعاء، بضخ المياه، مستعيناً بإحتياطي مادة ” المازوت” المخصص للطحين لتغطية تكاليف الضخ.
وأكد رئيس المجلس المحلي، عبد الرزاق خليل، عدم تقديم أي جهة داعمة المساعدة في سبيل ضخ المياه.
وأوضح الخليل، أن قيمة الضخة الواحدة،بلغت 2 مليون ليرة سورية، مقسمة على 60 ساعة تشغيل، توزع حسب أحياء البلدة”، مشيراً إلى أن هذا الضخ جاء بعد انقطاع المياه لأكثر من شهر ونصف عن البلدة، بسبب انقطاع التيار الكهربائي.
إلى ريف دمشق، حيث واصلت قوات النظام استهداف مدن وبلدات الغوطة الشرقية بقذائف مدفعية وصاروخية، ما أسفر عن وقوع أضرار مادية.
من جهة أخرى، تصدى الثوارلمحاولة متجددة لقوات النظام للتقدم على جبهة بلدة البحارية، فيما دارت اشتباكات بين الطرفين على الجبهة الغربية لمدينة داريا
إلى حمص، وسط البلاد، حيث دارت اشتباكات متقطعة بين الثوار و قوات النظام على الجبهات الغربية لمدينة تلبيسة في ريف حمص الشمالي ليلة أمس، و في ريف حمص الشرقي تمكن تنظيم داعش بالأمس من تدمير دبابتين و مصفحة لقوات النظام و قتل أكثر من 25 عنصراً في الاشتباكات الدائرة شرقي مدينة تدمر.
في حماة المجاورة، استهدفت قوات النظام صباح اليوم مدينة مورك ومحيطها في ريف حماة الشمالي بقذائف مدفعية، فيما شن طيران النظام الحربي غارة على قرية لحايا، ولم ترد أنباء عن وقوع إصابات.
أخيراً في درعا، حيث دارت اشتباكات عنيفة بين الجيش الحر وقوات النظام على جبهات بلدة النعيمة في الريف الشرقي، بعد محاولة الأخيرة التقدم وإنشاء تحصينات لها.
في خبرنا الأخير، اتهمت مجموعة “حملة سوريا” الأمم المتحدة بفقدان نزاهتها في سوريا وانحيازها لصالح نظام الأسد، وأشارت في تقرير صادر عنها إلى أن 88%من المساعدات اتجهت إلى مناطق خاضعة لسيطرة النظام، بينما لم يكن نصيب المناطق التي تحت سيطرة المعارضة سوى 12%.
وقال “أسعد العشي” المدير التنفيذي في منظمة “بيتنا سوريا” إحدى منظمات الحملة: أن الأمم المتحدة تنحاز للنظام بسبب سيطرته وكونه المخول الوحيد في اعطاء أذونات للدخول إلى سوريا “فيزا” ويستغل ذلك في فرض بعض الشروط كتحديد نسب التوزيع.
وأشار “العشي” في تصريحات خاصة لراديو الكل، إلى تناول التقرير بعض الأرقام في المناطق المحاصرة، حيث يكون سعر الأرز في مدينة داريا أكثر مما هو عليه دمشق بـ 1664%، فيما يكون سعر حليب الأطفال في مضايا أكثر من دمشق بـ 7000%.
وأوضح أن نسبة 1% فقط من أصل 12% دخلت إلى المناطق المحاصرة في غوطتي دمشق الشرقية والغربية، ومناطق ريف حمص الشمالي، مضيفاً أن القرار النهائي في تحديد نوعية المواد المتواجدة ضمن القوافل يعود إلى أفرع النظام الأمنية.