نشرة أخبار السادسة والنصف مساءً على راديو الكل | الأربعاء 15-06-2016
العناوين
- 25 قتيلاً لقوات النظام جراء تفجير داعش لمفخخة على بريف حمص الشرقي
- تجدد الاشتباكات على جبهة البحارية بالغوطة الشرقية في محاولة قوات النظام اقتحام المنطقة
- المجلس العسكري ينفي عقد مصالحة في منطقة وادي بردى بين النظام والثوار
- جرحى في تجدد قصف الطيران الروسي على بلدات ريف حلب الشمالي
- الإستعانة بإحتياطي الطحين لتغطية تكاليف ضخ المياه بالديزل في سرمين بإدلب
قتل 25 عنصراً من قوات النظام جراء تفجير تنظيم داعش سيارة مفخخة على طريق السخنة تدمر بريف حمص الشرقي، كما دمر داعش دبابتين وعربة مصفحة لقوات النظام جراء الاشتباكات الدائرة هناك، إلى ذلك
قضى طفل نتيجة استهداف طيران النظام الحربي قرية الفرحانية الشرقية في ريف حمص الشمالي بالصواريخ الفراغية.
تمكن الثوار من استعادة السيطرة على مناطق واسعة من الغوطة الشرقية كان أبرزها مزارع حتيتة الجرش ومعمل الكنسروة وطريق الغوطة الرئيسي ومزارع بلدة المليحة بعد اشتباكات عنيفة مع قوات النظام وسط وقوع العديد من القتلى والجرحى في صفوف قوات النظام ،فيما نشبت حرائق في المحاصيل الزراعية ببلدة الشيفونية بالغوطة الشرقية جراء شن طيران النظام غارات على المنطقة.
ونبقى في ريف دمشق،أكد الناطق الرسمي باسم المجلس العسكري في دمشق وريفها أبو الحكم لراديو الكل أن مايشاع عن ابرام مصالحة ضمن منطقة وادي بردى بين حكومة النظام وفصائل الثوار عارٍ عن الصحة، مبيناً أن ماحدث هو أن النظام عمد لتسوية وضع 100 شخص في منطقة أشرفية الوادي بحضور الأمين العام لشعبة حزب البعث في ريف دمشق ورئيس بلدية عين الفيجة وقائد شرطة مدينة ريف دمشق
واعتبر أن حضور هذه الشخصيات هو دلالة مهمة على أنها ليست في وادي بردى، أضف إلى ذلك فإن واقع الحصار على هذه المنطقة لا يضطرها لإجراء مثل هذه المصالحات، فهي تخضع لحصار جزئي وليس كامل.
ونوه أبو الحكم أن النظام يحاول فعلاً اختراق وادي بردى عبر لجان المصالحة، وأسس لجنة مصالحة في أشرفية الوادي الواقعة تحت سيطرته.
في سياق آخر، أفاد ناشطون عن اغلاق قوات النظام طريق دمشق أمام القادمين من دير الزور، مستثنية من هذا القرار من لديه بطاقة جامعية أو حجز طائرة وإن لم يكن لديه كفيل، أما الأشخاص الذين لم يتمكنوا من إحضار كفلاء، فقد تم احتجازهم في مخيمات بالقرب من حاجز الضمير ريثما يتم تأمين كفيل لهم أو يعودوا إلى مدنهم وقراهم.
شمالاً في حلب، حيث قضى ستة مدنيين جراء شن طيران النظام غارات على أحياء في حلب واستهداف الوحدات الكردية طريق الكاستيلو. فيما أصيب عدد من المدنيين بجراح جراء استهداف الطيران الروسي حريتان وبابيص بريف حلب الشمالي، في حين دمر الثوار مدفع رشاش لقوات النظام على جبهة الملاح في الريف الشمالي.
في إدلب المجاورة، قضى طفل وأصيب آخرون جراء استهداف طيران النظام الحربي احد احياء مدينة كفرتخاريم في ريف ادلب الغربي بالصواريخ، فيما قتل مدني جراء انفجار عبوة ناسفة في سيارة بالقرب من كلية الحقوق داخل مدينة إدلب.
ونبقى في إدلب، بدأ المجلس المحلي في بلدة سرمين بإدلب، اليوم الأربعاء، ضخ المياه بواسطة الديزل (المازوت)، مستعيناً بإحتياطي الطحين لتغطية تكاليف الضخ.
وأكد رئيس المجلس المحلي، عبد الرزاق خليل، عدم تقديم أي جهة داعمة المساعدة في سبيل ضخ المياه بواسطة الديزل، قائلاً، “تم تغطية تكاليف الضخ هذه من الرصيد الإحتياطي للطحين في المدينة”.
وقال الخليل، “بلغت قيمة الضخة الواحدة، 2 مليون ليرة سورية، مقسمة على 60 ساعة تشغيل، توزع حسب أحياء البلدة”، مشيراً إلى أن هذا الضخ جاء بعد انقطاع المياه لأكثر من شهر ونصف عن البلدة، بسبب انقطاع التيار الكهربائي.
إلى حماة وسط البلاد، نجا أحد القياديين في جيش العزة المدعو”عبد الحميد الحضيري” من محاولة اغتيال بعد استهداف سيارته بعبوة ناسفة على الطريق الواصلة بين مدينتي كفرزيتا واللطامنة.
في اللاذقية على الساحل السوري، سيطرت قوات النظام على كافة المواقع على محور عين عيسى في جبل التركمان بريف اللاذقية بعد اشتباكات عنيفة مع الثوار، قتل خلالها عنصرين من الثوار، و تزامنت مع استهداف قوات النظام نقاط التماس والقرى الحدودية في جبل التركمان بمختلف القذائف الثقيلة.
في خبرنا الأخير، قدمت منظمة “إيلاف” للإغاثة والتنمية، 2,350 وجبة إفطار ضمن مشروع “إفطار صائم”، للأهالي والنازحين في ريفي حماة وإدلب.
وقال المدير الإغاثي في المنظمة، أحمد الشريف”نقدم وجبات الإفطار للمدنيين في ريفي حماة الشمالي والشرقي ومنطقتي الغاب وشحشبو، ونازحي حماة وريفها في ريفي إدلب الجنوبي والمعرة الشرقي”.
وأوضح “الشريف” أن المشروع يهدف إلى تقديم 2,350 وجبة إفطار خلال شهر رمضان، وكل وجبة عبارة عن “فروج” واحد، مشيراً أنها تكفي لستة أشخاص.