نشرة أخبار العاشرة صباحاً على راديو الكل | الاثنين 13-06-2016
العناوين
- الثوار يستعيدون السيطرة على نقاط تقدمت فيها قوات النظام على جبهة الملاح بريف حلب
- جيش الفتح يستهدف الفوعة وكفريا رداً على مجزرة إدلب
- الثوار يحبطون محاولة قوات النظام اقتحام الغوطة الشرقية بريف دمشق
- وفي النشرة أيضاً …سكان المناطق المحررة يشتكون آلية توزيع الوجبات في المطابخ الرمضانية
تمكن الثوار من استعادة النقاط التي تقدمت فيها قوات النظام والميليشيات متعددة الجنسية التي تساندها وبغطاء جوي روسي، في منطقة الملاح بريف حلب الشمالي، وعلى صعيد آخر، دارت اشتباكات بين الثوار والوحدات الكردية اليوم على جبهة حي الأشرفية في حلب، وفي الريف الشمالي جرت اشتباكات عنيفة بين الثوار وتنظيم داعش على أطراف قريتي يحمول وجارز بالتزامن مع شن طيران التحالف الدولي عدة غارات بالصواريخ على بلدة صوران.
من جهة أخرى، قضى أربعة مدنيين وأصيب آخرون جراء غارات من الطيران الروسي والنظام طالت بعد منتصف الليل حيي المشهد و طريق الباب.
في إدلب المجاورة، ارتفعت حصيلة ضحايا قصف طيران النظام الحربي على مدينة معرة النعمان في ريف ادلب الجنوبي إلى سبعة قتلى، بينهم أربعة أطفال ووالدتهم
فيما استهدف جيش الفتح مساء الأمس بلدتي الفوعة وكفريا المحاصرتين في ريف ادلب الشمالي بصواريخ الفيل رداً على المجزرة المروعة التي ارتكبها الطيران الروسي في مدينة إدلب بالأمس.
إلى ريف دمشق ، حيث تدور اشتباكات عنيفة بين الثوار وقوات النظام في بلدة النشابية منذ ساعات الليل بعد محاولة قوات النظام اقتحام الغوطة الشرقية واحباط الثوار لهذه المحاولة، يالتزامن مع استهداف قوات النظام مناطق مختلفة بالغوطة بالقذائف ما أدى إلى مقتل امرأة في دوما وإصابة آخرين.
إلى حمص، وسط البلاد، حيث، دارت اشتباكات بين الثوار وقوات النظام على جبهات مدينة تلبيسة الغربية في الريف الشمالي بالتزامن مع استهدفها من قبل قوات النظام بالقذائف، كما استهدفت مدينة الحولة وقرية الهاشمية براجمات الصواريخ والرشاشات الثقيلة دون وقوع اصابات.
في حماة المجاورة، هاجمت مجموعة مسلحة مجهولة فجر اليوم إحدى النقاط الطبيه في مدينة كفرزيتا في ريف حماه الشمالي واعتقلت العقيد عبد الغني سويد “ابو الشايش”واستولت على أجهزة الاتصال الاسلكيه والخليويه ومفاتيح السيارات المتواجده بالنقطة.
في اللاذقية على الساحل السوري، أفاد ناشطون عن مقتل وجرح عدد من عناصر من قوات النظام على محور الكبانة في جبل الأكراد، وذلك أثناء تصدي الثوار لمحاولة تقدم قوات الناظم على هذه الجبهة لليوم الثاني على التوالي.
شرقاً إلى دير الزور، حيث، قضى عنصر من قوات النظام وأصيب أربعة آخرين، جراء استهداف تنظيم داعش تجمعاً لهم في محيط مشفى الأسد بالقرب من مدخل المدينة الجنوبي وذلكأثناء إستعدادهم لإستقبال طائرة مروحية التي لم تستطيع الهبوط جراء هذا الاستهداف.
في الحسكة المجاروة ، دارت اشتباكات عنيفة بين تنظيم داعش والوحدات الكردية في قرية ام الذيبان جنوبي شرق بلدة الهول، وتواردت أنباء عن وقوع خسائر بشرية في صفوف الطرفين.
في شأن منفصل، نجا الإعلامي السوري ” أحمد عبد القادر” مدير مؤسسة “عين على الوطن”، من محاولة اغتيال جراء اطلاق رصاص على من قبل مجهولين في مدينة اورفة التركية.
يشار إلى أن ” أحمد ” هو شقيق ” ابراهيم عبد القادر” أحد أعضاء حملة الرقة تذبح بصمت الذي اغتاله تنظيم داعش في مدينة أورفة قبل أشهر.
في الشأن المحلي، أطلقت مؤسسسة “محبي دمشق” مشروع “حبات الرمان” الخاص بكفالة الأيتام في الغوطة الشرقية، وتضمن تقديم كفالة مادية للأطفال، بموازاة خطة عمل تهدف إلى تقديم الدعم النفسي والتعليمي، وتطوير إمكانياتهم وقدراتهم على نحو يؤهلهم ليكونوا نواة لإعادة الإعمار وبناء المستقبل.
ويشرف على إعداد وتنفيذ هذا المشروع كادر عمل موزع داخل وخارج سوريا، ومتمرس في مجال التربية والتعليم بمساعدة استشاريين نفسيين وتربويين.
وزّعت منظمة “بيبول إن نيد”، أمس الأحد، حصصاً غذائية على بلدات سان وقميناس وسرمين في ريف إدلب.
وقال مسؤول التوزيع في المنظمة، غياث قزة، إنّ المنظمة توزع المساعدات الغذائية على القرى المذكور آنفاً منذ أكثر من سنة بشكل دوري”، مضيفاً أنّ “حصة بلدة
سرمين تبلغ 1100 سلة غذائية، في حين تبلغ حصة بلدتي سان وقميناس 200 سلة لكلبلدة”، حسب قوله.
وعن آلية التوزيع التي تنتهجها المنظمة، أشار مسؤول التوزيع بأنّها تتم
بالتساوي، حيث تشمل نصف الحصص النازحين والنصف الآخر يشمل سكان المكان الأصليين بالتعاون مع المجالس المحلية.
أخيراً،أظهرت نتائج استطلاع أجراه راديو الكل في مختلف المناطق المحررة في الداخل السوري، أن غالبية المدنيين يشتكون من عمل المطابخ الرمضانية، ويطالبون القائمين عليها بزيادة عدد الوجبات، وعدد المراكز وحجم التنسيق فيما بينها، كونه يوجد عائلات محتاجة لا تصلها تلك المساعدات في كثير من المناطق. فيما رأى آخرون أن أغلب تلك المشاريع نشاطها إعلامي فقط، وأنه كان من الأولى دعم مادة الخبز، بسبب حاجة الأهالي لتلك المادة، نظراً لفقدانها وارتفاع أسعارها