نشرة أخبار السادسة مساءً على راديو الكل | الأحد 12-06-2016
العناوين
- أكثر من 34 قتيلاً في استهداف طيران النظام وروسيا إدلب وريفها بالصواريخ الفراغية
- “الخراطيم المتفجرة”.. سلاح فتاك جديد يستخدمه النظام في قتل المدنيين
- الثوار يدمرون عربة شيلكا بعد محاولة النظام التقدم في درايا بريف دمشق
- وفي النشرة أيضاً…محكمة دار العدل في حوارن تصدر عفواً عاماً عن الجرائم المرتكبة قبل شهر رمضان
قضى 29 مدنياً وأصيب أكثر من 40 آخرين بجراح جراء استهداف الطيران الحربي الروسي سوق الخضار في مدينة إدلب بالصواريخ الفراغية، في حين قضى خمسة مدنيين هم أم وأربعة أطفال و وأصيب آخرون بجراح جراء استهداف طيران النظام مدينة معرة النعمان بريف إدلب الجنوبي
في حلب، قضى مدنيان وأصيب آخرون بجراح جراء استهداف الطيران الروسي بالقنابل الفسفورية بلدة أورم الكبرى بريف حلب الغربي، فيما أصيب عدد من المدنيين بجراح جراء استهداف الطيران الروسي بلدة حريتان بريف حلب الشمالي، فيما شن غارات مماثلة غربي مدينة حلب.
ونبقى في حلب،حيث أفاد مراسل راديو الكل عن تراكم أنقاض عدد من المباني بشوارع حلب الأمر الذي أدى لإنقطاع عدد كبير من الشوارع الرئيسية و الهامة بالمدينة.
و عزى مجلس مدينة حلب المشكلة لتعطل معظم آلياته و دخولها للصيانة
بالتزامن مع تكثيف الطيران الروسي و السوري لحملتهما ضد حلب
و أكد ياسر كور عضو مجلس المدينة لراديو الكل بأن الموضوع بطريقه للحل و الأزمة بطريقها للإنفراج بسبب قرب إنتهاء صيانة الآليات
وفي سياق آخر، بدأ النظام باستخدام سلاح جديد لقصف المدنيين وهو “الخراطيم المتفجرة”، حيث كان الاستخدام الأول لها قبل أيام في حلب بعد أن انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي فيديوهات تثبت ذلك.
وفي اتصال راديو الكل في العقيد والمحلل العسكري أديب العليوي قال أن “”الخراطيم المتفجرة” بأنها تسمى بالعلم العسكري بـ “الحشوات المتطاولة” وتتبع لسلاح الهندسة وتستخدم عادة في فتح الثغرات بالتحصينات
إلى قدرتها التدميرية الهائلة والتي تفوق قدرة البراميل المتفجرة، كونها تغطي مساحة كبيرة حيث يبلغ أقصر خرطوم حوالي 100 متر، منوهاً إلى امتلاك النظام كميات كبيرة من الخراطيم المتفجرة.
إلى ريف دمشق، حيث أحبط، الثوار هجوماً لتنظيم داعش على مدينة الضمير، معلنين عن مقتل عدد من عناصر داعش وتدميرعدة آليات عسكرية له من بينها عربتين مفخختين، وعلى صعيد آخر، أفاد مراسل راديو الكل عن انفجار مستودعات للاسلحة تابعة لقوات النظام في الجبال الذي تتمركز الفرقة الرابعة عليهم والمطله على مدينة داريا بريف دمشق، كما أعبطوا عربة شيلكا لقوات النظام بمحيط المدينة.
وفي حي الوعر بحمص، حيث أفاد ناشطون عن ظهور حالات فقر الدم وسوء التغذية تزامناً مع إحكام الحصار على الحي مقب قوات النظام منذ أربعة أشهر.
وقال عضو المركز الاعلامي محمد الحمصي لراديو الكل إن الحالات تركزت بين النساء المرضعات والحوامل والاطفال، منوهاً أن لجنة المفاوضات توقفت عن التفاوض بعد حادثة الاعتقال الاخيرة التي تعرض لها أعضاء اللجنة.
إلى دير الزور، شرقاً، حيث أفاد ناشطون عن مقتل مدني جراء استهداف طيران النظام المعبر المائي بين قريتي المريعية ومراط شرقي دير الزور، فيما قتل مدني آخر جراء استهداف الطيران الروسي حي الحويقة في المدينة بالقنابل العنقودية
في الرقة ، شن تنظيم داعش هجوما ً على حاجز أبو العلاج التابع لقوات النظام جنوبي غرب الطبقة، ما أدى لمقتل أكثر من 10 عناصر من قوات النظام، بحسب ناشطين.
وفي خبرنا الأخير، أصدرت محكمة “دار العدل في حوران” بدرعا، “عفواً عاماً” عن الجرائم المُرتكبة قبل شهر رمضان،
وأوضحت المحكمة في بيان لها، أنّ “دار العدل في حوران، تصدر عفواً عاماً عن الجرائم المُرتكبة قبل شهر رمضان، باستثناء جرائم القتل والزنا والمخدرات والغلو والعمالة للنظام”.
وأضاف البيان أنّ “العفو يشمل مرتكبي الجرائم الذين استنكفوا عن الحضور إلى محاكم دار العدال والمثول أمام القضاء، وذلك خلال فترة شهر رمضان، بشرط تقديم الوثائق: وثيقة صلح بين الأطراف، وتنازل المُدّعي عن ادعائه، وتعهد المُدّعى عليه بالالتزام بمراجعة دار العدل حال الطلب”.