نشرة أخبار الثانية عشرة والنصف ظهراً على راديو الكل | الأحد 12-06-2016
العناوين
- “الخراطيم المتفجرة” ..سلاح جديد يقصف بها طيران النظام المروحي مناطق في حلب
- الثوار يطردون داعش من ثلاث قرى في ريف حلب الشمالي
- انفجار في مستودعات للأسلحة تابعة للفرقة الرابعة في محيط داريا بريف دمشق
- وفي النشرة أيضاً…ظهور حالات فقر الدم وسوء التغذية في حي الوعر المحاصر في حمص
شن الطيران الروسي غارات على مدينة حلب صباح اليوم و استهدف أحياء بستان القصر و الصالحين و باب النصر بالصواريخ الفراغية ما أدى لوقوع أضرار مادية كبيرة، فيما استهدفت مروحيات النظام منطقة الملاح في الريف الشمالي بسلاح جديد وهو” الخراطيم المتفجرة”.
وكان ناشطون قد تداولوا بالأمس صوراً ومقاطع فيديو قالوا أنها لخراطيم متفجرة ألقتها مروحيات النظام على إحدى المناطق في حلب، ولم تنفجر، مؤكد ين على أنه يحوي مواد شديدة الانفجار وصواعق عديدة.
من جهة أخرى، تمكن الثوار من السيطرة على قرى “غزل والكمالية ويني يبان” بريف حلب الشمالي بعد معارك عنيفة ضد تنظيم داعش، استمرت حتى فجراليوم، فيما أعلنوا عن تمكنهم من قتل ملا يقل عن عشرة عناصر من الوحدات الكردية إضافة إلى تدمير جرافة لهم على جبهة الشيخ عيسى
في إدلب المجاورة، قتل عنصران من قوات النظام مساء أمس اثناء محاولتها التقدم على إحدى نقاط الرباط مع الثوار عند أطراف بلدة الفوعة المحاصرة في ريف إدلب الشمالي، من جهة أخرى قضى طفل جراء انفجار طلقة مدفع من مخلفات قوات النظام في محيط مطار ابو ظهور العسكري
إلى ريف دمشق، حيث، أفاد مراسل راديو الكل عن انفجار مستودعات للاسلحة تابعة لقوات النظام في الجبال الذي تتمركز الفرقة الرابعة عليهم والمطله على مدينة داريا بريف دمشق، ولم تعرف حجم الخسائر.
إلى حمص، وسط البلاد، حيث استهدفت قوات النظام مدينة تلبيسة في الريف الشمالي، براجمات الصواريخ مساء أمس، كما استهدفت قوات النظام مدينة الرستن بالمدفعية الثقيلة و الرشاشات، و في الريف الشرقي شن تنظيم داعش مساء أمس هجوماً على مواقع قوات النظام في منطقة جزل.
نبقى في حمص، وفي حي الوعر، حيث أفاد ناشطون عن ظهور حالات فقر الدم وسوء التغذية تزامناً مع إحكام الحصار على الحي مقب قوات النظام منذ أربعة أشهر.
وقال عضو المركز الاعلامي محمد الحمصي لراديو الكل إن الحالات تركزت بين النساء المرضعات والحوامل والاطفال، ويُخشى تفاقم حالاتهم ليتحول حي الوعر لمضايا جديدة، منوهاً أن لجنة المفاوضات توقفت عن التفاوض بعد حادثة الاعتقال الاخيرة التي تعرض لها أعضاء اللجنة.
يشار إلى حي الوعر محاصر منذ ثلاث سنوات، ولكن الاشهر الاخيرة كانت الأقسى وذلك بعد خرق النظام للهدنه وإغلاق كافة المنافذ نحو الحي
في حماة، المجاورة، دارت اشتباكات بين الثوار وقوات النظام في محيط قرية القنظره بريف حماة الجنوبي، بالتزامن مع استهداف قوات النظام قرية الزارة بقذائف مدفعية مساء أمس، فيما جدد الطيران الروسي من استهدافه مدينة اللطامنة ومحيطها في الريف الشمالي صباح اليوم.
في اللاذقية على الساحل السوري، دارت اشتباكات بين الثوار وقوات النظام على محورالكبانة في جبل الأكراد، في محاولة من قوات النظام التقدم في المنطقة بالتزامن مع استهداف الطيران الروسي المنطقة عبرثلاث غارات .
جنوباً إلى درعا، حيث ، استهدف الجيش الحر جرافة عسكرية لقوات النظام في محيط قرية تل قرين في الريف الشمالي، تزامن ذلك مع استهداف قوات النظام بلدة كفرناسج براجمات الصواريخ، ولم ترد أنباء عن وقوع إصابات
من جهة أخرى، أجريت مساء أمس عملية تبادل أربعة أسرى من الميليشيات الأفغانية، مقابل خمسة معتقلين لدى النظام وهم” أربعة نساء ورجل” من بلدة بصر الحرير
وأفاد ناشطون بأن العملية تمت في بلدة مليحة العطش، و أشاروا إلى أن الأسرى الأفغان كانوا قد أسرهم الثوار قبل أكثر من سنة في المعركة الشهيرة التي حدثت في بصرالحرير.
إلى دير الزور، شرقاً، حيث أفاد ناشطون عن مقتل مدني جراء استهداف طيران النظام المعبر المائي بين قريتي المريعية ومراط شرقي دير الزور، فيما قتل مدني آخر جراء استهداف الطيران الروسي حي الحويقة في المدينة بالقنابل العنقودية
في الرقة ، شن تنظيم داعش هجوما ً على حاجز أبو العلاج التابع لقوات النظام جنوبي غرب الطبقة، ما أدى لمقتل أكثر من 10 عناصر من قوات النظام، بحسب ناشطين، من جهة أخرى عرض إعلام النظام صوراً قال أنها تعود لمحطة الصفيح بريف الرقة بعد سيطرة قوات النظام عليها.
أخيراً في الحسكة، أطلق “مركز السلام والمجتمع المدني”، أمس السبت، مشروع “شمعة أمل” لمساندة العائلات المحتاجة والنازحين بمدينة الحسكة، وتخفيف العبء الاقتصادي عنها خلال شهر رمضان.
ويستهدف المشروع العائلات المحتاجة والنازحين في أحياء الكلاسة، وتل حجر، والصالحية بمدينة الحسكة، وسيقدم مساعدات مادية وسلل غذائية وإقامة دورات تعليم مهن، بالإضافة لبرنامج تعليمي وترفيهي للأطفال.
وتشمل الحملة، وفق القائمين عليها، توزيع 50 سلة غذائية على العائلات الأكثر احتياجاً في حي الكلاسة، إذ أن الكثير من المواد لا تتوفر، وإن وجدت فهي غالية على الفقراء”.
