نشرة أخبار الثانية عشرة ظهراً على راديو الكل | السبت 11-06-2016

العناوين

  • مقتل سبعة مدنيين  جراء  تجدد الغارات روسية على حلب وريفها
  • قتلى وجرحى جراء انفجارين في منطقة السيدة زينب جنوبي دمشق
  • قوافل مساعدات غذائية تدخل الغوطة الشرقية لأول مرة منذ عام ونصف
  • وفي النشرة أيضاً ..حملات لتوزيع الوجبات  لنحو 9000 ألاف شخص من أهالي والنازحين في أريحا خلال رمضان

قضى سبعة مدنيين، بينهم أطفال ونساء جراء استهداف الطيران الروسي حي الكلاسة في حلب، و بلدتي أورم الكبرى و عينجارة بريفها الغربي ، فيما قضت امرأة في مدينة اعزاز بريف حلب الشمالي برصاص طائش مجهول المصدر بعد منتصف الليلة الماضية.

إلى العاصمة دمشق ، حيث أفادت وكالة سانا التابعة للنظام عن مقتل شخصين في حصيلة اولية، وإصابة آخرين، جراء وقوع انفجارين في منطقة السيدة زينب جنوبي دمشق صباح اليوم، وأشارت الوكالة إلى أن الانفجار الأول نجم عن تفجير حزام ناسف من قبل انتحاري عند مدخل بلدة السيدة زينب باتجاه الذيابية والثاني بسيارة مفخخة في شارع التين، رجحت صفحات موالية للنظام على مواقع التواصل الاجتماعي مقتل وجرح العشرات جراء هذين التفجيرين.
ويعتبر هذا التفجير الثالث الذي يقع قي منطقة السيدة زينب منذ آواخر شهر كانون الثاني الماضي.
من جهة أخرى، واصلت قوات النظام استهدافها مدينة داريا في الغوطة الغربية بالمدفعية والصواريخ والبراميل المتفجرة، تزامن ذلك مع احباط الثوار محاولة جديدة من قوات النظام لاقتحام المدينة.

نبقى في ريف دمشق، حيث أفاد مراسل راديو الكل عن دخول  39قافلة مساعدات غذائية من الأمم المتحده الى الغوطة الشرقية مساء أمس الجمعة، وتضمنت المساعدات 4800 سلة غذائية مقدمة من برنامج الاغذية العالمي بالاضافة ل5200 كيس طحين، وتعتبر هذه المساعدات الغذائية الأولى من نوعها منذ اكثر من سنة ونصف .

شرقاً إلى الرقة، حيث،  قضت سيدة وأطفالها الثلاثة جراء استهداف الطيران الروسي قرية جعيدين في منطقة الطبقة بريف الرقة الغربي صباح اليوم، من جهة أخرى، نفى ناشطون ما تناقلته وسائل إعلام تابعة للنظام عن وصول قوات النظام وسيطرتها على محطة ضخ مدينة ‏الطبقة والتي تبعد بنحو 19 كم) عن المدينة،وأكد الناشطون أن المعارك عنيفة تدور بين الطرفين وقد تمكن النظام من السيطرة على قرية الوهب وعلى مسافة ثلاثين كيلو متر، من طريق (أثريا – الرقة) ، وتحاول قوات النظام التقدم نحو آبار النفط في تلك المنطقة، وقد خسرت قوات النظام خلال معارك الأمس أربع دبابات.

إلى حمص، وسط البلاد، حيث أصيب عدة مدنيين جراء استهداف قوات النظام مدينة تلبيسة في ريف حمص الشمالي ليلة أمس براجمات الصواريخ، وفي الريف الشرقي  تمكنت قوات النظام من السيطرة على المحطة الثالثة و وادي ارك شرقي مدينة تدمر إثر معارك مع تنظيم داعش بدعم جوي مكثف من الطيران الروسي.

في حماة، المجاروة، استهدفت قوات النظام بقذائف المدفعيه قرية” قصرعلي”  في ريف حماة الشرقي، ما أدى لاصابة طفله بجروح ووقوع أضرار مادية .

في حين شن طيران النظام الحربي غارات على مدينة اللطامنة ومحيط مدينة مورك في ريف حماه الشمالي.


في اللاذقية على الساحل السوري، أفاد ناشطون عن الطيران الروسي والنظام أكثر من خمسة عشر غارة على محور  ‏الكبانة  في  ‏جبل الأكراد  والمناطق المجاورة لها منذ صباح اليوم ، كما ألقت استهدفتها مروحيات النظام بأربعة براميل متفجرة، ولم ترد معلومات عن وقوع إصابات.

في شأن منفصل، أفاد ناشطون عن عودة أحد أفران ريف اللاذقية المحرر إلى العمل بعد توقف دام أكثر من 10 أيام، وذلك لتأمين مادة الخبز لمخيمات النازحين قرب الشريط الحدودي مع تركيا.
وأكد الناشطون أن” الفرن سيعمل بطاقة انتاجية منخفضة وبكميات محدودة بسبب قلة الدعم المقدم من “طحين ومحروقات” من قبل الجمعيات الاغاثية.
وشهدت القرى المحررة والمخيمات بريف اللاذقية مؤخراً ارتفاعاً في أسعار مادة الخبز ،حيث تخطى سعر الربطة الواحدة حاجز الـ 300 ليرة سورية بعد أن كانت تُباع بـ 75 ليرة، وذلك على خلفية توقف دعم المنظمات.

في إدلب، بدأت مؤسسة الأمين  للمساندة الانسانية بثلاث حملات ضمن شهر رمضان من اجل توزيع التمر والوجبات المجانية  والخبز على أهالي والنازحين في مدينة أريحا بريف ادلب الجنوبي .

وأفاد السيد “محمد حرصوني”، المدير الإداري لمؤسسة الأمين ، لراديو الكل، أن الحملة الأولى تحت اسم حملة رمضان الخير وتقدم يوميا ًوجبة 1كغ شيش وكباب مشوي وبالإضافة إلى 1كغ تمر وبلغ عدد الأسر المستفيدة من هذه الحملة 1500عائلة، ما يعادل 9000شخص.

وأما الحملة الثانية والتي أطلق عليها اسم” بضع تمرات “وتقدم للأهالي والنازحين 2كغ من التمر، كما تم  ايضاً تنفيذ حملة ثالثة تحت اسم” الرغيف المجاني” ويتم من خلالها توزيع مادة الخبز وبشكل مجاني على 700عائلة محتاجة يومياً.

جنوباً في درعا، وفي الشأن المحلي ، أعلن أطباء في محافظة درعا عن تشكيل نقابة للأطباء ، بحضور مدير صحة درعا ومسؤول المجلس المكتب الطبي في مجلس المحافظة، وذلك بهدف رفع المستوى الطبي في المحافظة والربط بين أطباء الداخل والخارج.

إلى دير الزور، شرقاً، أفاد ناشطون عن مقتل وجرح عدد من المدنيين في قرية ‏مراط  في ريف دير الزور الشرقي، وذلك جراء غارة من طيران النظام الحربي، من جهة أخرى، فجر تنظيم داعش سيارة مفخخة بالقرب من تحصينات لقوات النظام في محيط مطار دير الزور العسكري، ولم يعرف حجم الخسائر

أخيراً في الحسكة، أفاد ناشطون عن مقتل عنصر من  الوحدات الكردية في بلدة مبروكة اثر انفجار لغم ارضي بالقرب من مركز حبوب البلدة.

زر الذهاب إلى الأعلى