نشرة أخبار السابعة مساءً على راديو الكل | الخميس 09-06-2016
العناوين:
- الثوار يسيطرون على قرية بريف حلب الجنوبي..و11 قتيلاً ضحايا القصف على حلب وريفها ..
- مقتل عضو هيئة التفاوض بكور السليم اثر استهداف داعش مقره في القلمون
- علوان: يجب العمل على أن تكون جميع فصائل الثورة في الغوطة الشرقية تحت قيادة واحدة
- “دي ميستورا” يؤكد استهداف النظام مساعدات أممية في داريا
قضى 11 مدنياً بينهم نساء وأطفال جراء غارات لطيران روسيا والنظام على أحياء متفرقة من حلب وريفه، فيما أعلن الثوار السيطرة على قرية القراصي بريف حلب الجنوبي بعد اشتباكات عنيفة مع قوات النظام،رمن جهة أخرى، دمّر الثوار دبابة لقوات النظام على جبهة الحميرة في ريف حلب الجنوبي
إلى ريف دمشق، قتل قائد تجمع كتائب أحمد العبد وعضو الهيئة العليا للمفاوضات العقيد بكور السليم إثر استهداف داعش لمقره في منطقة القلمون الشرقي بريف دمشق،في حين قوات النظام قصفت مدينة داريا ب20برميل متفجر وصواريخ ارض ارض، ما أوقع قتلى وجرحى في صفوف المدنيين.
نبقى في ريف دمشق،قام المجلس المحلي في بلدة حزة باستقبال 1300 عائلة نزحت جراء المعارك الدائرة والقصف على القطاع الجنوبي بالغوطة الشرقية، حيث وفرت لهم أماكن للإيواء.
كما أفاد المجلس بقيامه بتقديم الأدوات الخاصة بالمطبخ وتوزيع بعض الوجبات الغذائية على العلائلات النازحة، كما تم تجهيز حوالي 35 منزلاً مجهز ببطاريات، كما يتم العمل خلال شهر رمضان مع مكتب القطاع الجنوبي ومكتب المرج لتوفير الوجبات الخاصة بشهر رمضان.
في إدلب، قضىت امرأة وطفل وأصيب آخرون جراء استهداف طيران النظام الحربي مدينة معرة النعمان في ريف إدلب الجنوبي بالصواريخ الفراغية صباح اليوم ، فيما طال قصف مماثل قرية البارة في منطقة جبل الزاوية
في حمص،اصدرت المحكمة الشرعية في مدينة الحولة في ريف حمص الشمالي والتي يبلغ تعدادها ما يقارب ال 70 الف مدني من السكان الاصليين و 10 آلاف نازح بيانا تطالب فيه المجلس المحلي الموحد و الذي يشمل كل من (تلدو _ تلذهب _ كفرلاها _ الطيبة_ برج قاعي) بتفعيل دور مكاتب الرقابة للتموينية في هذه المناطق و ذلك بسبب ارتفاع الاسعار بشكل كبير و خصوصا منذ بداية شهر رمضان كما طالبت هذه المكاتب برفع شكاوي في حال وجودها.
إلى اللاذقية على الساحل السوري، حيث، أفاد ناشطون بأن مصدر الإنفجارات التي سمعت بمحيط القاعدة الروسية في حميميم مساء أمس ناتجة عن سقوط صواريخ عن طريق الخطأ أطلقتها قواعد وبوارج روسية في البحر، مما أدى لسقوط عدد من الجرحى حيث سارعت سيارات الإسعاف لمكان سقوط الصواريخ.
في الشأن السياسي، قال “وائل علوان” الناطق الرسمي باسم فيلق الرحمن: “أنه يجب العمل على أن تكون جميع فصائل الثورة في الغوطة الشرقية تحت قيادة واحدة وتحمل علم الثورة وتؤمن بمبادئها، ويكون اتخاذ القرار فيها تشاركي ونابع من المؤسسات المدنية والعسكرية”.
وأضاف “علوان” في اتصال مع راديو الكل، أن الوصول إلى هذه القيادة تتطلب كخطوة أولى تشكيل غرفة عمليات عسكرية للحالة الاسعافية التي وصل إليها القطاع الجنوبي للغوطة بعد تقدم النظام وذلك للقيام بأعمال عسكرية مباشرة تصد العدوان، مؤكداً أنه لا يمكن القيام بأي عمل عسكري دون ايقاف زحف النظام.
وكان فيلق الرحمن أعلن بالأمس عن استعداده لتشكيل “الجيش الواحد” في الغوطة الشرقية وذلك تلبية لنداءات أهالي الغوطة وما آلت إليه حال المنطقة، من جانبه أكد جيش الإسلام في بيان صادر عنه استعداده للمشاركة في هذا المشروع منوهًا إلى ضرورة مراعاة بعض الأمور كإعادة الحقوق وتدعيم الجبهات وتنفيذ الاتفاق المتفق عليه مع فصائل الغوطة.
وفي خبرنا الأخير.أكد مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا، ستافان دي مستورا، اليوم الخميس، أن قوات النظام قصفت مدينة داريا أثناء تواجد شاحنات المساعدات الأممية، رغم سماحها لها بالدخول، معتبرا أن الإسقاط الجوي للمساعدات يحتاج لموافقة حكومة النظام كما حال القوافل البرية.
وقال “دي مستورا”، في مؤتمر صحفي عقد في العاصمة السويسرية جنيف، أن حكومة النظام سمحت بإيصال المساعدات لـ19 منطقة محاصرة، لافتاً لعدم وجود “إجراءات ملموسة”، وأن هناك “خطوات طويلة قبل وصول المساعدات إلى جميع المناطق المحاصرة في سوريا”.