نشرة أخبار الحادية عشرة والنصف صباحاً على راديو الكل | الخميس 09-06-2016
العناوين:
- مقتل أربعة مدنيين في قصف لقوات النظام على حيي بستان القصر ومساكن هنانو في حلب
- قتلى وجرحى جراء استمرار حملة قوات النظام على مدينة داريا ..والأمم المتحدة تقول أنها تلقت موافقة لإدخال مساعدات غذائية إليها
- تنظيم داعش يسيطر على عدة تلال في ريف حمص الشرقي بعد اشتباكات مع قوات النظام
- وفي النشرة أيضاً…لبنان تمنع دخول الفاكهة والخضار السورية لأراضيها.. والنظام يهدد بالتصعيد
قضت سيدة وطفلاها وأصيب والدهما في حي بستان القصر وسط مدينةحلب جراء استهداف قوات النظام الحي بصاروخ أرض- أرض بالتزامن مع فترة السحور، فيما
قضت إمرأة وأصيب آخرون جراء قصف مدفعي عنيف طال حي مساكن هنانو صباح اليوم .
من جهة أخرى، دمّر الثوار دبابة لقوات النظام على جبهة الحميرة في ريف حلب الجنوبي
إلى ريف دمشق، حيث، تستمر قوات النظام بتكثيف القصف المدفعي والصاروخي على الغوطة الغربية، حيث قصفت مدينة داريا ب20برميل متفجر وصواريخ ارض ارض، ما أوقع قتلى وجرحى في صفوف المدنيين، كما استهدفت بلدة الديرخبية بالبراميل المتفجرة دون وقوع اصابات.
نبقى في ريف دمشق، وفي الشأن الإنساني ..أعلنت الأمم المتحدة أنها تلقت موافقة جزئية من النظام على السماح بدخول المرحلة الثانية من قافلة المساعدات إلى مدينة داريا المحاصرة في ريف دمشق الغربي، بينما لا تزال تنتظر موافقته على نقل المساعدات جوًّا للمحاصرين إلى عدة مناطق.
وقال” ستيفان دوجاريك”، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة :” إن المنظمة الدولية تسعى لإدخال قافلة مساعدات كاملة إلى داريا تتضمن مواد غذائية”.
وأضاف أن” المنظمة طلبت قبل يومين رسميًّا من سلطات النظام السماح بإدخال مساعدات إلى بلدات داريا ودوما والمعضمية في ريف دمشق، وحي الوعر بمدينة حمص”.
وتابع أن الطلب يشمل النقل الجوي للمساعدات، موضحًا أن نقلها بالمروحيات إلى تلك المناطق المحاصرة سيكون خيارًا أخيرًا في حال تعذر إيصالها برًّا.
في إدلب، قضى مدني وأصيب آخرون جراء استهداف طيران النظام الحربي مدينة معرة النعمان في ريف إدلب الجنوبي بالصواريخ الفراغية صباح اليوم ، فيما طال قصف مماثل قرية البارة في منطقة جبل الزاوية .
نبقى في إدلب، حيث، بدأت منظمة العمل الإنساني البولندية (Pah)، بالتعاون مع المجلس المحلي في بلدة كللي بريف إدلب الشمالي، مشروعاً لإعادة تأهيل وصيانة شبكات الصرف الصحي في البلدة.
و بدأ المشروع منذ نحو أسبوع، ويستمر 25 يوماً، حيث يتضمّن استبدال 325 متراً من القساطل المُعطّلة، وإنشاء 25 مطرية لتصريف مياه الأمطار، وصيانة 50 مطرية قديمة، وإنشاء 11 نقطة تفتيش لصيانة شبكات الصرف، اضافةً لتسليك وتنظيف 250 متراً من تمديدات الصرف الصحي.
في حمص، وسط البلاد، دارت اشتباكات متقطعة بين الثوار وقوات النظام على جبهات مدينة تلبية الغربية في ريف حمص الشمالي، بالتزامن مع استهداف المنطقة بقذائف مدفعية، وعلى صعيد آخر،سيطر تنظيم داعش على عدة تلال بمحيط بلدة جب الجراح في ريف حمص الشرقي، إثر اشتباكات مع قوات النظام.
في حماة، المجاروة، استهدفت قوات النظام مساء أمس مدينة مورك ومحيطها في ريف حماة الشمالي، بقذائف مدفعية، في حين ألقى الطيران المروحي براميل متفجرة على قرية العطشان ، ولم ترد أنباء عن وقوع اصابات.
إلى اللاذقية على الساحل السوري، حيث، أفاد ناشطون بأن مصدر الإنفجارات التي سمعت بمحيط القاعدة الروسية في حميميم مساء أمس ناتجة عن سقوط صواريخ عن طريق الخطأ أطلقتها قواعد وبوارج روسية في البحر، مما أدى لسقوط عدد من الجرحى حيث سارعت سيارات الإسعاف لمكان سقوط الصواريخ.
من جهة أخرى، شن سرب من الطائرات الروسية غارات على محور الكبانة في جبل الأكراد، كتمهيد لمحاولة اقتحامه من قبل قوات النظام.
إلى دير الزور، شرقاً، حيث دارت اشتباكات عنيفة بين قوات النظام وتنظيم داعش في محيط المطار العسكري، بالتزامن مع شن الطيران الروسي غارات على ميحط المطار، بينما شن طيران النظام الحربي غارات على عدة احياء في المدينة والتي تخضع لسيطرة تنظيم داعش، ولم ترد أنباء عن وقوع إصابات.
في الرقة، أفاد ناشطون عن خروج طريق عام حلب -الرقة عن الخدمة بعد استهداف جسر” شعيب” بعدة غارات من قبل طيران حربي، من جهة أخرى استهدف تنظيم داعش مواقع للوحدات الكردية قرب قرية الفاطسة بعربة مفخخة، ولم تعرف حجم الخسائر، بالتزامن مع اشتباكات دارت بين الطرفين في منطقة عين عيسى.
في خبرنا الأخير، أصدر وزير الزراعة اللبناني “أكرم شهيب” قراراً منع بموجبه إدخال شاحنات الخضار والفاكهة من منشأ سوري الى لبنان لـ”حماية المزارع اللبناني وإنتاجه في مواجهة دفق البضائع السورية” حسب تعبيره.
وتلقت حكومة النظام ،بحسب صحف لبنانية، القرار بسلبية شديدة، مهددة بالتصعيد ضد لبنان ما لم يتم التراجع عن القرار.
واعتبر” شهيب” أن أي قرار سوري مضاد بإقفال الحدود أمام الشاحنات اللبنانية لن يكون مؤثراً لأن سوريا لم تعد ممراً لمعظم المنتجات الزراعية اللبنانية، بعدما جرى تأمين بديل بحري لها، باستثناء محاصيل الموز والحمضيات. مهدداً بقطع شريان مطار رفيق الحريري الدولي والذي يستخدمه السوريون كمحطة ترانزيت لتصدير بضائعهم في حال الرد من الطرف السوري