نشرة أخبار الخامسة والنصف عصراً على راديو الكل | الثلاثاء 07-06-2016
العناوين
- ثلاثة قتلى في قصف للطيران الروسي على حلب وريفها
- هيئة الطبابة الشرعية بحلب تعلن نفاذ أكفان وقبور الموتى
- مجالس محافظات حلب وادلب وحماة يعلنون سحب ممثليهم في الائتلاف
- وفي النشرة أيضاً .. تجمع مجاهدي سلقين يوزع الخبز للاهالي والنازحين بسعر 50 ليرة للربطة خلال شهر رمضان
- ارتفاع أسعار المواد ونقص في مادة الخبز في أحياء مدينة دير الزور المحاصرة
قضى طفلان وأصيب آخرون، معظمهم من الأطفال، جراء استهداف الطيران الروسي بالقنابل العنقودية قرية الليرمون شمالي حلب وقضى شخص جراء غارات للطيران الروسي على حريتان بريف حلب الشمالي.
ونبقى في حلب، حيث أعلنت هيئة الطبابة الشرعية في حلب وجمعية أنصار المظلومين عن نفاذ الأكفان وأكياس حفظ الجثث إضافة إلى نفاذ القبور، وذلك جراء الحملة العنيفة التي تشنها قوات النظام والطيران الروسي على مدينة حلب لليوم الثامن على التوالي.
وناشدت هيئة الطبابة الشرعية والجمعية الأهالي وكل من يستطيع لشراء الأكفان وحاجيات الموتى وقدرتها بنحو 12 ألف دولار.
في ريف دمشق، استهدف الطيران الروسي حي جوبر شرقي العاصمة دمشق بأكثر من 10 غارات بالصواريخ العنقودية، في حين قضى الناشط الإعلامي حسان الديراني اثناء تغطيته للمعارك في مدينة داريا في الغوطة الغربية.
نبقى، في ريف دمشق، فقد أعلن ممثلون عن عشائر في الغوطة الشرقية إعادة هيكلة “المجلس الأعلى للعشائر الثورية السوري” تحت مسمى جديد هو “مجلس عشائر ريف دمشق”.
وجاء في بيان مصور، أن هذا القرار جاء بسبب الدور الخجول للمجلس وعدم لعب دور أساسي في حل الأزمة بين فصائل الغوطة، ونزولًا عند رغبة وجهاء ومشايخ العشائر في الغوطة الشرقية.
في الشأن السياسي، أعلنت مجالس كل من محافظات حلب وإدلب وحماه سحب ممثليهم من الائتلاف السوري المعارض، احتجاجاً على زيارة رئيس الائتلاف لإقليم كردستان العراق وطلبه من قوات البشمركة الدخول إلى حلب.
وقال “أحمد قسوم”، رئيس مجلس محافظة إدلب، في تصريح لراديو الكل، أن القرار جاء عبر بيان صادر عن المجالس اعتبروا فيه أنه وبعد سنوات من عمر الثورة لم يستطع الائتلاف تحقيق مطالب وطموحات الشعب السوري، كما نوه إلى وجود أخطاء في النظام الداخلي للائتلاف وعدم وجود نسبة تمثيل صحيحة للمجالس وممثلي الداخل السوري في الائتلاف.
وفي الشأن المحلي، أعلن “تجمع مجاهدي سلقين”، التابع لحركة أحرار الشام، عن البدء بتوزيع مادة الخبز على أهالي مدينة سلقين بريف إدلب والنازحين إليها وبسعر مخفض، بـ 50 ليرة سورية، بمناسبة شهر رمضان المبارك.
وأفاد “علي السيد احمد”، المسؤول المالي والاعلامي للتجمع لراديو الكل أن التوزيع بدء منذ اليوم الأول لشهر رمضان وسيستمر حتى نهايته.
وبين ” السيد أحمد” أنه توزيع 1000ربطة على أهالي المدينة والنازحين، مشيراً إلى أن هذه الكمية لم تكن كافية، مما جعلهم يزيدون عدد الربطات التي تم توزيعها اليوم إلى الضعف.
وفي دير الزور، لا تزال أزمة الخبز مستمرة مع دخول شهر رمضان في أحياء مدينة دير الزور المحاصرة حيث يوجد ثلاثة أفران فقط بأحياء الجورة والقصور والموظفين وكل فرن يعمل لمدة ساعتين فقط لعدم قيام قوات النظام بتزويد هذه الأفران بمادة المازوت كما توقف عمل جميع الأفران بحي هرابش المحاصر.
وشهدت أسعار المواد الغذائية والتموينية في الأحياء المحاصرة مع دخول شهر رمضان غلاء في ظل عدم تمكن الأهالي من شراء هذه المواد لعدم توافر المال الكافي، ونقص في عدد من المواد الغذائية وانقطاع المياه والكهرباء منذ أكثر من عام ووصولها بنسبة قليلة للأهالي.
وفي خبرنا الأخير.. تخرجت يوم الأمس الإثنين الدفعة الأولى من طلاب وطالبات قسم التمريض في أكاديمية العلوم الطبية التابعة لاتحاد الأطباء السورين الأحرار.
وقال مكتب مدينة حمورية الإعلامي إن الأكاديمية كرمت خمسة عشر طالب وطالبة بعد ان أكملوا دراستهم لمدة عامين في الأكاديمية ضمن إمكانيات وظروف صعبة، حيث تعاني الغوطة الشرقية من نقص حاد في الكوادر الطبية منذ اندلاع الثورة السورية بسبب هجرة الكثيرين منهم إلى خارج سوريا، بالإضافة لاستشهاد عدد منهم جراء قصف قوات الأسد على النقاط والمراكز الطبية.
