نشرة أخبار الحادية عشرة والنصف صباحاً على راديو الكل | السبت 04-06-2016
العناوين:
- 35 قتيلاً ضحايا القصف على حلب وريفها بالأمس.. والثوار يتقدمون في ريف حلب الجنوبي
- مقتل قيادي في حركة أحرار الشام بعبوة ناسفة في ريف إدلب
- ثوار غوطة دمشق الغربية يطلقون معركة جديدة تحت اسم ” داريا.. صدى حلب”
- ستة عشر قتيلاً جراء غارات جوية على بلدة البوليل بريف دير الزور
- وفي النشرة أيضاً…الائتلاف يصادق على تشكيل اللجنة الأولمبية السورية المؤقتة
بلغ عدد الضحايا في مدينة حلب وريفها مع انتهاء يوم أمس 35 قتيلاً من المدنيين إضافة إلى عشرات الجرحى ، جراء استهداف طيران النظام وروسيا مناطق مختلفة في حلب وريفها ،إضافة إلى قصف من قبل تنظيم داعش.
من جهة أخرى، سيطر الثوار بالأمس على قرى معراتة والحميرة والقلعجية ومستودعات خان طومان وكتيبة الدفاع الجوي وتلة القراصي بريف حلب الجنوبي، وذلك بعد اشتباكات عنيفة ضد قوات النظام والمليشيات الأجنبية المساندة لها، ألحقوا خلالها خسائر فادحة في صفوف قوات النظام بالعتاد والأرواح.
في إدلب المجاورة، قضى القيادي في حركة أاحرار الشام المدعو”ابو خليل تلمنس” جراء استهداف سيارته بعبوة ناسبة على الطريق الواصل بين بلدتي تلمنس و معرشورين في ريف ادلب الجنوبي صباح اليوم.
من جهة أخرى، استهدفت قوات النظام بالصواريخ بلدة الناجية في منطقة جسر الشغور في ريف ادلب الغربي.
إلى ريف دمشق، حيث، قصفت قوات النظام مدينة داريا بأربعة صواريخ أرض- ارض، فيما أعلن الثوار عن اطلاق معركة جديدة في مدينة داريا، تحت اسم داريا صدى حلب، كما تعرضت بلدة الدير خبية ومخيم خان الشيح لقصف بقذائف الهاون، دون وقوع إصابات.
من جهة أخرى، تواصل قوات النظام لليوم السادس على التوالي قطع التيار الكهربائي عن بلدة زاكية .
شرقاً في دير الزور، قضى ستة عشر مدنياً ، بينهم نساء، وأصيب آخرون إثر شن طيران حربي، لم تعرف هويته، بلدة البوليل في ريف دير الزور الشرقي مساء أمس، فيما قضى مدنيان جراء استهداف تنظيم داعش بالقذائف، الأحياء المحاصرة الخاضعة لسيطرة النظام في مدينة ديرالزور.
إلى حمص، وسط البلاد، حيث، أصيب عدة أشخاص نتيجة استهداف طيران النظام المروحي، مدينة الحولة في ريف حمص الشمالي بالبراميل المتفجرة
صباح اليوم، من جهة أخرى، أكد مراسل راديو الكل أن الانفجارات التي هزت مدينة حمص، وقعت ضمن قيادة المنطقة الوسطى، ولم تعرف حجم الخسائر.
في حماة المجاورة، استهدفت قوات النظام محيط مدينة مورك بقذائف مدفعية وصاروخية ليلة أمس، بينما شن الطيران الروسي غارات مكثفه على عدة مدن وبلدات في ريف حماة الشمالي .
في اللاذقية على الساحل السوري، أفاد ناشطون عن تمكن الثوار من صد هجوم لقوات النظام على محور قرية تردين وتلة سندو في جبل الأكراد بريف اللاذقية الشمالي، فيما استهدفت قوات النظام المتمركزة في بلدة كنسبا وقلعة شلف محاور جبل الأكراد، كتغطية لإنسحاب عناصرها الذين تقدموا ظهرالأمس.
في حين شن طيران النظام الحربي ثلاث غارات على محاور جبل الأكراد منذ صباح اليوم.
جنوباً إلى درعا، حيث، دارت اشتباكات عنيفة بين الثوار ولواء شهداء اليرموك المبايع لتنظيم داعش، على جبهات سحم الجولان في ريف درعا الغربي، ولم ترد معلومات عن حصول تقدم لأي طرف على حساب الآخر.
في الرقة، شرقاً، تظاهر العشرات من أهالي بلدة سلوك في ريف الرقة ضد الوحدات الكردية التي تمنعهم من العودة إلى منازلهم التي نزحوا عنها نتيجة المعارك منذ 11 شهراً، وأفاد ناشطون بأن الوحدات الكردية أطلقت الرصاص على المتظاهرين ومنعتهم من دخول البلدة.
من جهة أخرى،أفاد ناشطون عن مقتل ثلاثة عناصر من الوحدات الكردية، إثر انفجارعبوة ناسفة قرب قرية الفاطسة.
في الشأن المحلي، أعلن مركز برنامج القمح في ريف حمص الشمالي عن بدء استلام محاصيل القمح اعتبارا من اليوم السبت بسعر 315 دولار للطن الواحد، وبسعر يزيد عن نظيريه في درعا وإدلب والذي يقارب 220 دولاراً للطن.
في خبرنا الأخير، صادق الائتلاف السوري المعارض أمس الجمعة على تشكيل اللجنة الأولمبية السورية المؤقتة، بهدف انتظام كافة الهيئات الرياضية والرياضيين السوريين داخل سوريا وخارجها ضمن هذه اللجنة، لتمثيل سوريا رياضياً في المحافل العربية والدولية.
وأوضح” أحمد العلي “،الأمين العام للجنة،والمدرب والحكم الدولي في الكاراتيه، أن تأسيس اللجنة الأولمبية المؤقتة جاء بهدف إنشاء مؤسسة رياضية قانونية وشرعية لتأطير العمل الرياضي السوري بشكل رسمي وقانوني، وتشكيل اتحادات للألعاب الرياضية المختلفة، وبعدها سيتم الدعوة لمؤتمر عام للرياضة السورية، يتم من خلاله انتخاب لجنة أولمبية دائمة ودعوة كافة الرياضيين للعمل معاً وتوحيد كافة الجهود الرياضية”، بحسب ما نشره موقع الائتلاف الرسمي.
وتتألف اللجنة الأولمبية السورية المؤقتة من السادة: مضر حماد الأسعد رئيساً، وبسام حراته نائباً للرئيس، وأحمد جميل العلي أميناً عاماً، وعضوية كل من عدنان قدور، أيمن قاشيط، حسن درويش، خالد الفرج، طلال المجبل، والسيدة منار شلاش