نشرة أخبار الرابعة عصراً على راديو الكل | الجمعة 03-06-2016

العناوين:

  • مقتل 30 مدنياً في قصفٍ لطيران روسيا والنظام على مدينة حلب وريفها
  • دخول شاحنات مساعدات غذائية تابعة للأمم المتحدة إلى معضمية الشام بريف دمشق
  • مجلس حرستا المحلي يعيد تأهيل الطرق التي تصل المدينة بالغوطة الشرقية
  • استلام محصول القمح في ريف حمص الشمالي اعتباراً من يوم غدٍ

قضى 30 مدنياً وأصيب عشرات آخرون بجراح إثر استهداف طيران روسيا والنظام بالصواريخ والبراميل المتفجرة طريق الكاستيلو وحيي المرجة والأنصاري بمدينة حلب، وبلدات أورم الكبرى وكفرحمرة وحريتان والقناطر بريفها، على صعيد آخر قتل الثوار حوالي 30 عنصراً من تنظيم داعش أثناء التصدي لمحاولة اقتحامهم مدينة مارع بالريف الشمالي لحلب.

وفي ريف دمشق، دخلت حوالي 17 شاحنة مساعدات تابعة للأمم المتحدة إلى مدينة معضمية الشام في الغوطة الغربية محملة بالمواد الغذائية دون أن تحوي حليب أطفال أو مواد طبيّة.

من جهة ثانية، تحولت طرقات مدينة حرستا بالغوطة الشرقية لجبهات قتالية ما أثر على حركة مرور الأشخاص وسيارات الإسعاف فيها، ما دفع المجلس المحلي في المدينة لإعادة تأهيل طرقاتها المؤدية للغوطة الشرقية بدعم البرنامج الإقليمي السوري حسب ما أفادنا به رئيس المجلس المحلي لحرستا “حسام البيروتي”، مبيناً أن أهمية إعادة تأهيل هذه الطرق تنبع من كونها الشريان الوحيد الواصل بين حرستا والغوطة الشرقية.

ويضطر المجلس المحلي في المدينة للبحث عن ممرات خلفية في ظل انقطاع الطرق بشكل كامل كما حصل أثناء اقتتال فصائل المعارضة في الغوطة الشرقية، وذلك بغرض تلبية حركة الاسعاف وخاصة أن وضع حرستا الأمني يفرض تحرك عشر مهمات اسعافية يومياً، إضافة لتعرض الكثير من النسوة لحالات خطر أثناء اضطرارهن للانتقال بغرض إجراء عمليات ولادة.

وفي حمص وسط البلاد، اشتعلت نيران قرب مصفاة حمص الخاضعة لسيطرة النظام وتواردت أنباء أن سبب النيران عائد لاحتراق أحد خطوط النفط.

في سياق منفصل، أعلن مركز برنامج القمح في ريف حمص الشمالي عن بدء استلام محاصيل القمح اعتبارا من يوم غد السبت بسعر 315 دولار للطن الواحد، وبسعر يزيد عن نظيريه في درعا وإدلب والذي يقارب 220 دولاراً للطن.

في سياق منفصل، ناشد نازحو تجمع مخيمات أطمه شمال سوريا، المنظمات الدولية والجمعيات الخيرية، لتقديم ما يلزم من معونات وسلل غذائية، خاصة مع قرب شهر رمضان

وقال “أبو أحمد” أحد العاملين في “مؤسسة رحمة” الاغاثية لراديو الكل:” أنه لا يوجد حتى الأن أية جمعية أو مؤسسة اغاثية تبنت إقامة أي مطابخ رمضانية أو مشاريع خيرية داخل المخيمات، نظراً لقلة الدعم اللازم، مشيراً إلى الأوضاع المأساوية التي يمر بها النازحون في ظل غلاء أسعارالمواد الأساسية، إضافة  لارتفاع درجات الحرارة وقلة المياه والكهرباء.

وفي حماه، شن طيران النظام الحربي غارات على بلدة حر بنفسه وقرية الزارة في ريف حماه الجنوبي، بالمقابل استهدف الثوار بقذائف المدفعية مواقع قوات النظام شمال مدينة محردة.

شرقاً في دير الزور، تجددت أزمة الخبز في الأحياء الخاضعة لسيطرة النظام داخلها، وذلك بعد توقف الأفران عن العمل  بسبب قلة الوقود.

وتتكرر أزمة الخبز بين الحين والآخر في دير الزور بسبب استخدام النظام المحروقات لتشغيل آلياته العسكرية حسب مرصد العدالة من أجل الحياة،

يشار إلى أن ثلاثة أفران في دير الزور كانت تعمل من أصل تسعة في الفترة الأخيرة.

أخيراً في اللاذقية على الساحل السوري، شن طيران النظام الحربي غارات على محوري كبانة وتلة الحدادة في جبل الأكراد بالريف الشمالي، دون ورود معلومات عن إصابات.

زر الذهاب إلى الأعلى