نشرة أخبار الثامنة مساءً على راديو الكل | الخميس 02-06-2016
العناوين:
- أكثر من عشرين قتيلاً ضحايا قصف قوات النظام على مناطق مختلفة في حلب و إدلب
- انفجار مفخخة في حي الدعتور بمدينة اللاذقية والأنباء الأولية تشير إلى مقتل شخصين
- طيران النظام يرتكب مجزرة في مدينة تلبيسة في ريف حمص الشمالي
- وفي النشرة أيضاً …ناشطون يدعون للنشر تحت وسم ” الأسد يحرق حلب”
ارتفعت حصيلة ضحايا قصف قوات النظام على حلب وريفها اليوم إلى 14 قتيلاً كحصيلة أولية، بعد وقوع ضحايا جدد من المدنيين، اثر استهداف مروحيات النظام حيي الصالحين والهلك بحلب بالبراميل المتفجرة عصر اليوم.
في إدلب المجاورة، قضى ثمانية مدنيين وأصيب آخرون جراء شن طيران النظام الحربي غارات على مدينتي” سراقب معرة النعمان” وعلى قرية كفر جالس في ريف إدلب، بظل الحملة المكثفة التي يشنها على إدلب وريفها منذ عدة أيام .
في اللاذقية على الساحل السوري، أفاد ناشطون لراديو الكل عن وقوع تفجير استهدف أحد الحواجز الأمنية عند مدخل حي الدعتورفي مدينة اللاذقية، فيما أفادت وكالة سانا التابعة للنظام أن التفجير ناجم عن تفجير انتحاري يستقل دراجة نارية نفسه بالقرب من جامع الخلفاء الراشدين في حي الدعتور، ما أدى إلى مقتل شخصين وإصابة أربعة آخرين، دون أن تذكر الوكالة أن التفجير استهدف حاجزاً لأمن النظام .
إلى حمص وسط البلاد، حيث، قضى سبعة مدنيين وأصيب آخرون بجراح جراء استهداف طيران النظام الحربي مدينة تلبيسة بريف حمص الشمالي بالصواريخ الفراغية، فيما شن غارات مماثلة على الزعفران والسعن.
إلى ريف دمشق، حيث قضى شخصان وأصيب آخرون جراء استهداف حي جوبر في دمشق بقذائف هاون ، من جهة أخرى اغتيل القيادي في جبهة النصرة والقائد العسكري السابق لها المدعو “أبو بلال حجيرة” إثر استهدافه بعبوة ناسفة في مخيم اليرموك أمس، كما أصيب قيادي آخر كان برفقته.
نبقى في ريف دمشق وفي الشان المحلي، حيث ارتفع سعر كيلو الحليب إلى 80الف ليرة سورية، وتسببت ندرة هذه المادة في اصابة أكثر من 300 طفلاً بهشاشة العظام.
وأفادت مصادر مطلعة لراديو الكل إن مادة الحليب تدخل الى البلدة عبر حواجز النظام مقابل اتاوات مالية.
في حماه، حيث شن الطيران الروسي غارات على بلدة حر بنفسه في ريفها الجنوبي، فيما شن الطيران النظام غارات على مدينة كفرزيتا وقرية الزكاة في ريف حماه الشمالي.
شرقاً إلى دير الزور، المجاروة، أفاد ناشطون عن مقتل شخصان وإصابة العشرات جراء غارات روسية على قرية ذيبان بريف ديرالزور، في سياق آخر، أفاد ناشطون بإجبار قوات الأسد الموظفين في دائرة الخدمات الفنية والبلدية، بالقيام بأعمال السخرة من خدمة الفروع الأمنية والقيام بحفر الخنادق وصناعة الدشم ،في دوار البانوراما وأطراف حي الصناعة.
في الحسكة، أفاد ناشطون عن استيلاء الوحدات الكردية على مايقارب ألف هكتار من المساحات الزراعية لفلاحي الحسكة، وأفادت مصادر لراديو الكل أن وحدات الحماية تذرعت بأن هؤلاء المزارعين محابون لداعش ما يستوجب عقابهم.
في خبرنا الأخير… جدد ناشطون سوريون الدعوة إلى النشر على مواقع التواصل الاجتماعي تحت وسم ” الأسد يحرق حلب ” مطالبين بتغيير صور صفحاتهم الشخصية لتحمل هذا الاسم.
ويأتي ذلك تعبيراً منهم عن غضب الشارع في ظل المجازر والمحرقة التي يرتكبها الطيران الروسي وقوات النظام في مدينة حلب وريفها منذ أسبوع وحتى الآن والتي راح ضحيتها أكثر من ١٠٠ قتيل، بالإضافة لمئات الجرحى ودمار في البنى التحتية وقطع قوات النظام لشريان حلب المحررة الوحيد “طريق الكاستيلو”.
و كان ناشطون قد دعوا لتداول وسم “حلب تحترق” قبل أكثر من شهر ولاقى حينها تفاعلاً ورواجاً كبيراً ليتصدر قائمة الهاشتاغ الأكثر تداولاً
