“بصمة أجيال الغد”.. رسالة للسلام من قلب مضايا المحاصرة
أنهى المجلس المحلي لبلدة مضايا في ريف دمشق الغربي، تحضيراته لحفلة بعنوان بصمة “أجيال الغد للسلام” هدفها توجيه رسالة من قلب الحصار لكل السوريين مفادها ضرورة إيقاف الحرب وإعادة السلام، حسب “سمير علي” عضو المجلس المحلي لبلدة مضايا.
وأشار “علي” لراديو الكل، إلى إنشاء مدرسة في مضايا بداية العام الجاري 2016 لتدريس نحو 350 طالب بالمناهج التربوية، منوهاً ان العرض المسرحي الحالي سيشارك فيه 125 طفلاً تتراوح أعمارهم بين الـ 3 و9 سنوات على أن يقدموا 15 عرضاً.
ولفت إلى أن العرض كان من المزمع بدأه اليوم الأربعاء لكن تم تأجيله ليوم الغد، مبيناً أن الحفل سيضم عروض فردية (كالشعر) وآخرى تمثيلية عبر مجموعات، إلى جانب تقديم أطفال تتجاوز أعمارهم الـ 4 سنوات عرض بـ 6 لغات هي الإنكليزية والألمانية والفرنسية والإيطالية والتركية والإسبانية.
وعن المشاكل التي اعترضت التحضير للعرض، أشار “علي” إلى عدم توافر الكهرباء في البلدة ما دفع القائمون على العرض تدريب الأطفال في الهواء الطلق، إضافة إلى حياكة (الفساتين وأزياء الدبكة) من خلال “البطانيات” التي أدخلتها الأمم المتحدة، منوهاً في ختام حديثه أن العرض برعاية المجلس المجلي لمضايا وهو غير تابع لأية منظمة.