نشرة أخبار الرابعة والنصف عصراً على راديو الكل | الاثنين 30-05-2016
العناوين:
- 18 قتيلاً في قصف لطيران النظام على مدينة حلب وريفها
- قوات النظام تعتقل أربعة أعضاء من لجتة التفاوض لحي الوعر في حمص
- لليوم الثالث على التوالي.. سجناء حماه يواصلون احتجازهم لقائد الشرطة
- وفي النشرة أيضاً ..تلوث مياه الحولة يتسبب بتفشي الأمراض والأوبئة بين سكان المدينة
ارتفعت حصيلة ضحايا قصف قوات النظام على مناطق في حلب وريفها إلى ثمانية عشر قتيلاً من المدنيين منذ صباح اليوم
في حمص وسط البلاد، أفاد مراسل راديو الكل عن اعتقال قوات النظام يعتقل 4 أعضاء من لجنة مفاوضات حي الوعر في حمص بعد استدعائهم إلى اجتماع معه، ولم يتبين مصيرهم حتى الآن.
من جهة أخرى، قضى مدنيان، وأصيب آخرون جراء استهداف طيران النظام الحربي قريتي أم شرشوح وسليم بريف حمص الشمالي بالصواريخ الفراغية
وفي حماه المجاورة، دمر الثوار مدفع 23 تابع لقوات النظام على جبهة فورو في سهل الغاب بريف حماه الجنوبي.
في شأن آخر، أفاد مراسل راديو الكل بمواصلة المعتقلين في سجن حماه المركزي استعصائهم، كما لا يزال السجناء يحتجزون قائد شرطة حماه اللواء ” وضابط برتبة عميد وعدة عناصر من حرس السجن لليوم الثالث على التوالي.
في ريف دمشق، شن طيران النظام الحربي غارات على مناطق مختلفة في الغوطة الشرقية، فيما ألقى طيران النظام المروحي أربعة براميل متفجرة على بلدة دير خبية ، ولم ترد أنباء عن وقوع إصابات.
شرقاً في الرقة، دارت اشتباكات بين الوحدات الكردية وتنظيم داعش شرقي نهر الفرات بمحيط قرية القلقل، وسط شن طيران التحالف غاراته على مناطق الاشتباك مستهدفاً تنظيم داعش.
وفي دير الزور، استهدف الطيران الروسي بعشرات الغارات على بادية الشيعطات وبادية القورية بريف دير الزور الشرقي، فيما دارات اشتباكات بين الثوار وقوات النظام في جبل الثردة في محيط مطار دير الزور العسكري.
وفي سياق آخر، تواصل قدوم النازحين من الرقة إلى دير الزور بعد تهديدات التحالف الدولي وحملته المرتقبة على مدينة الرقة، وقد إستقبل أهالي وعشائر الريف الشرقي والغربي النازحين في منازلهم.
في الشأن الاقتصادي، انخفض سعر صرف الدولار مقابل الليرة السورية في مناطق سيطرة المعارضة بشكل مفاجئ ليتراوح بين 490 و 520 ليرة، في وقت يتراوح فيه سعر الدولار بدمشق عند حاجز 540 ليرة الأمر الذي رفع الطلب على شراء الدولار في مناطق سيطرة النظام، وعلى الليرة في مناطق سيطرة المعارضة وأرجع محلل اقتصادي السبب إلى سحب المركزي وفق قرارات التدخل الليرة السورية من السوق ما أدى إلى ارتفاع قيمتها، حيث إن حجب السيولة بالعملة المحلية سيؤدي الى تحول الصفقات الوسطى الى الدولار، إذا ماعلمنا بأن الصفقات الكبرى تجري بالدولار أصلاً.
في خبرنا الأخير، يعاني المحاصرون من أهالي مدينة الحولة في ريف حمص الشمالي من نقص المياه الحاد، وتفاقمت الأزمة مع حلول فصل الصيف الحار، وبدأت علامات انتشار الأمراض والأوبئة وتفشي حالات الإسهال الحاد والديدان المعوية والتهاب الكبد الذي ينتقل بالماء والطعام الملوث تظهر عند الكثيرين.
وأصبحت الآبار الارتوازية هي الوسيلة الوحيدة التي تؤمن المياه للناس مع صعوبة استخراجها لقلة وجود الإمكانيات المتاحة، فبعض الآبار في الحولة خرجت عن الخدمة، نتيجة القصف واستهدافها المباشر من قبل قوات النظام أو لقربها من الحواجز المحيطة في المنطقة، ولا أحد يستطيع الاقتراب منها أو إجراء صيانة لها.