غارات روسية وبراميل متفجرة على حلب وريفها
كثف الطيران الروسي والنظام من قصف عدة مناطق بحلب وريفها، فيما تصدى الثوار لمحاولة النظام التقدم في أوتستراد “دمشق – حمص” الدولي، بينما تبادل جيش الإسلام وفيلق الرحمن عدد من الموقوفين بالغوطة الشرقية.
وأفاد مراسل راديو الكل، بإلقاء طيران النظام المروحي ،اليوم الأحد، براميل متفجرة على أحياء المرجة والصالحين ومساكن هنانو والجندول والسكن الشبابي والحيدرية والهلك في مدينة حلب.
في موازاة ذلك، استهدف الطيران الحربي الروسي بالقنابل العنقودية والصواريخ الفراغية بلدات عندان وحيّان وحريتان وكفر حمرة والقبر الإنكليزي في الريف الشمالي دون تسجيل خسائر بشرية.
على صعيد آخر تجددت الاشتباكات بين الثوار وتنظيم داعش بمحيط مدينة مارع وقرية كفر كلبين، في محاولة من الثوار استعادة السيطرة على كفركلبين.
وفي ريف دمشق، تصدى الثوار لمحاولة قوات النظام التقدم في جبهة أوتستراد “دمشق – حمص” الدولي معلنين قتل وجرح عدد من عناصر النظام، كما دارت اشتباكات عنيفة بين الطرفين على جبهة البحارية في الغوطة الشرقية.
من جهة ثانية استهدفت قوات النظام بقذائف الهاون مدينة داريا في الغوطة الغربية، في حين ألقى طيران النظام المروحي براميل متفجرة على مزارع خان الشيح دون ورود معلومات عن إصابات.
في سياق منفصل، أفاد مراسل راديو الكل بإجراء جيش الإسلام وفيلق الرحمن في الغوطة الشرقية بريف دمشق عملية تبادل عدد من الموقوفين بين الطرفين مساء أمس، ويأتي ذلك تنفيذاً لأحد البنود التي نصت عليها وثيقة المبادئ الستة التي وقعها الطرفان الثلاثاء الماضي برعاية “رياض حجاب” المنسق العام للهيئة العليا للمفاوضات، ولفت المراسل إلى عودة الهدوء إلى شوارع الغوطة في الأيام القليلة الماضية بعد وقف إطلاق النار بين الفصائل العسكرية وإزالة السواتر وفتح الطرقات.
جنوباً في درعا، استهدفت قوات النظام بالمدفعية بلدة النعيمة بريف درعا الشرقي، فيما استهدف الجيش الحر “جرافة” تابعة لقوات النظام في مربع الجوية جنوب مدينة درعا بصاروخ مضاد للدروع.