شهداء وجرحى إثر انفجار سيارة مفخخة في مدينة إدلب
انفجرت سيارة مفخخة وسط مدينة إدلب ما خلّف شهداء وجرحى، فيما سقط عشرات المدنيين بين شهيد وجريح في أرياف حلب إثر قصف الطيران الروسي والنظام واقتحام داعش لقرى بالريف الشمالي، إلى ذلك دارت اشتباكات بين الثوار وفصائل مبايعة لداعش في ريف درعا الغربي.
وأفاد مراسل راديو الكل، بانفجار سيارة مفخخة ظهر اليوم بمحيط مسجد “شعيب” وسط مدينة إدلب بالتزامن مع خروج المصلين من المسجد، ما أسفر عن استشهاد 3 مدنيين وإصابة أكثر من 30 آخرين بينهم حالات حرجة، كما أدى القصف لدمار في المسجد.
بالاُثناء قضى طفل نتيجة استهداف طيران النظام المروحي بالبراميل المتفجرة بلدة كفرومة في ريف إدلب الجنوبي.
وفي حلب المجاورة، ارتكب الطيران الروسي مجزرة في بلدة حريتان بالريف الشمالي راح ضحيتها 10 شهداء وعشرات الجرحي بعد استهداف الفرن الآلي في البلدة، كما قضى 6 مدنيين وأصيب آخرون في غارات روسية طالت بلدتي كفر حمرة وأورم الكبرى.
في موازاة ذلك، قضى مدني وجرح آخرون في قصف مدفعي لقوات النظام على بلدتي حيان وعندان بريف حلب الشمالي، في حين ألقى الطيران المروحي براميل على حي طريق الباب ما أسفر عن إصابة عدة أشخاص.
من جهة ثانية، قضى نحو 14 مدنياً نتيجة قصف واقتحام تنظيم داعش قريتي كلجبرين وكفر كلبين بالريف الشمالي، كما سيطر التنظيم على قرى كلجبرين وبريشة وطاط وتل حسين بعد اشتباكات مع الجيش الحر.
وفي ريف دمشق، استهدف طيران النظام الحربي بلدة الدير خبية المحررة ومزارع خان الشيح في الغوطة الغربية واقتصرت الأضرار على المادية.
جنوباً في درعا، دارت اشتباكات عنيفة بين الثوار من جهة وما يسمى “جيش خالد بن الوليد” المبايع لتنظيم داعش من جهة آخرى، على أطراف سد سحم الجولان وحاجز العلان والمحور الشمالي لبلدة عين ذكر في ريف درعا الغربي وسط قصف مدفعي متبادل.