نشرة أخبار التاسعة صباحاً على راديو الكل | الجمعة 27-05-2016
العناوين:
- قتلى وجرحى في غارات روسية على مدينة كفر حمرة بريف حلب الشمالي
- بعد اطلاقهم معركة زئير الأحرار.. الثوار يسيطرون بالكامل على الديرخبيّة بريف دمشق
- عودة المياه الصالحة للشرب إلى دير الزور بعد أسبوعين على انقطاعها
- ارتفاع سعر الخشب يغيّر أدوات دفن الموتى في عربين
- الدول الداعمة لسوريا تقر بدء عمليات إنزال جوي للمساعدات الإنسانية للمحاصرين
قضى عدد من المدنيين وأصيب آخرون بجراح إثر شن الطيران الحربي الروسي غارات على مدينة كفر حمرة في ريف حلب الشمالي، في حين قُتِلَ 4 مدنيين بنيران تنظيم داعش أثناء محاولته السيطرة على قرية كلجبرين قرب مدينة إعزاز، تزامن ذلك مع اندلاع اشتباكات بين الثوار وقوات النظام على جبهات يحمول وكفركلبين، في محاولة من التنظيم التقدم في تلك القرى التي شهدت حركة نزوح نحو مدينة إعزاز ومعبر باب السلامة الحدودي مع تركيا.
وفي إدلب المجاورة، شن طيران النظام الحربي غارات على عدة مناطق في ريفي إدلب الجنوبي والشرقي.
وفي ريف دمشق، تمكن الثوار من السيطرة بالكامل على بلدة الدير خبيّة في غوطة دمشق الغربية، بعد اشتباكات عنيفة مع قوات النظام مساء أمس أسفرت عن مقتل عشرات العناصر في صفوف النظام وأسر آخرين، يأتي ذلك بعد اطلاق الثوار معركة “زئير الأحرار لكسر الحصار” عن مناطق الغوطة الغربية، إلى ذلك أصيب مدنيان بجراح إثر استهداف قوات النظام بلدة المحمدية في الغوطة الشرقية بالمدفعية الثقيلة.
وفي شأن منفصل، لجأ أهالي مدينة عربين في غوطة دمشق الشرقية إلى استخدام الألواح الطينية للفصل بين جثامين موتاهم، بعد أن ارتفع سعر الخشب بشكل كبير إذ بلغ سعر الطن الواحد 150 ليرة سورية.
و قال “أبو اليسر براء” المدير الإعلامي للمجلس المحلي في مدينة عربين لراديو الكل: إن استخدام الألواح الطينية وفّر عليهم الكثير من المال، إذ يصل سعر لوح الخشب الواحد إلى ألفي ليرةسورية، بينما يبلغ سعر اللوح الطيني 50 ليرة سورية، مشيراً إلى أن مجلس عربين يقدم هذه الخدمة مجاناً لأكثر من 40 ألف مدنياً يقطنون المدينة.
وفي حمص وسط البلاد، أجرى الثوار وقوات النظام عملية تبادل أسرى، حيث سلّم الثوار 39 شخصاً من أسرى معركة الزارة فيما أطلق النظام سراح 45 شخصاً من معتقلي ريف حمص الشمالي، وجرت عملية التبادل على حاجز تل عمري مساء أمس.
وفي شرق البلاد، أفاد مرصد العدالة من أجل الحياة في دير الزور بعودة المياه الصالحة للشرب، تدريجياً إلى أحياء “الجورة، والقصور، والموظّفين، وهرابش” الخاضعة لسيطرة قوات النظام في مدينة دير الزور. وذلك بعد نحو أسبوعين على انقطاعها عن أحياء الجورة والقصور والموظفين وهرابش، ومناطق أخرى تخضع لسيطرة قوات النظام في المدينة، نتيجة توقّف محطة الضخ الوحيدة عن العمل متأثرة بنفاذ الوقود اللازم لتشغيلها”.
وفي اللاذقية على الساحل السوري، قُتِلَ وجرح عدد من عناصر قوات النظام إثر استهداف الثوار لتجمعاتهم بصاروخين موجهين خلال الاشتباكات الدائرة على محور الحدادة في جبل الأكراد بالريف الشمالي، كما دمر الثوار مدفع “23” لقوات النظام على محور قلعة شلف بعد استهدافه بصاروخ تاو.
شرقاً في الرقة، استهدفت طائرات التحالف الدولي مواقع تنظيم داعش على أطراف قرية الهيشة، بالتزامن مع اندلاع اشتباكات بين عناصر التنظيم والوحدات الكردية في المنطقة وعلى جبهتي المليحان والعدرية المجاورتين، في حين ألقت طائرات التحالف مناشير على وسط الرقة طالبت الأهالي بمغادرة المدينة.
وفي حماه وسط البلاد، استهدفت الطائرات الروسية بالصواريخ العنقودية مدينة اللطامنة في ريف حماه الشمالي صباح اليوم.
من جهة ثانية، افُتتحَ في تجمع مخيمات أطمة في الداخل السوري، أول صالة لتوزيع الألبسة على النازحين، وذلك برعاية مؤسسة رحمة الاغاثية.
وقال “بسام مبارك” المدير التنفيذي في مؤسسة رحمة لراديو الكل: “إن المشروع يهدف لتفادي الأخطاء أثناء عمليات التوزيع، والتخفيف من معاناة النازحين في الحصول على الملابس، لافتاً إلى أن العائلة الواحدة تستلم 8 قطع ضمن (كوبونات) توزع لها، وأن المشروع لاقى ارتياحا واقبالا كبيرين من قبل قاطني المخيمات، دون تحديد مدة زمنية لإنتهائه.
على صعيد آخر، اتخذت مجموعة الدول الداعمة لسوريا قراراً ببدء عمليات إنزال جوي للمساعدات الإنسانية للسوريين المحاصرين. وأبلغت برنامج الغذاء العالمي بذلك، لأجل وضع خطتها فيما يتعلق بعملية الإنزال، وذلك اعتباراً من حزيران المقبل”
واعتبرت الولايات المتحدة وعلى لسان مندوبتها للأمم المتحدة سامنثا باور إن لروسيا مسؤولية خاصة للضغط على النظام، لكي يتقيد بوقف الأعمال الحربية والامتناع عن قصف ومحاصرة المدنيين، مشددة على ضرورة إيصال المساعدات الإنسانية للمحاصرين.
وكان دي ميستورا أعلن في وقت سابق أن المدنيين وبأعداد كبيرة مهددون بالموت جوعاً في سوريا في حال لم تصل المساعدات الإنسانية إليهم سريعاً.
وفي خبرنا الأخير، أبلغ المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا “ستيفان دي ميستورا” أعضاء مجلس الأمن الدولي، في جلسة مشاورات مغلقة ،مساء أمس، أنه “لا يمكن استئناف محادثات السلام السورية قبل أسبوعين أو 3 أسابيع من الآن”، بحسب دبلوماسيين بالأمم المتحدة، وأوضح الدبلوماسيون، أن “دي ميتسورا” ، لم يحدد موعدًا جديدًا للمحادثات، مكتفيًا بالقول إن “احتمال عقدها لن يكون ممكنًا قبل أسبوعين أو 3”.