ارتفاع كبير في سعر السكر بأرياف حماه المحررة
أستيقظ أهالي المناطق المحررة في حماه منذ يومين، ليُفاجئوا بارتفاع مفاجئ لمادة السكر دون معرفة السبب المباشر، فبعد أن كان سعر الكيلو 400 ليرة سورية ارتفع نحو 1000، ويُرجح أهالي محافظة حماه ارتفاع السعر لاحتكار التجار الذين استغلوا اقتراب حلول شهر رمضان.
ولفتوا أنه على الرغم من ارتفاع الكيلو إلى 1000 ليرة إلا أن المادة مفقودة في الأسواق، فيما اعتقدوا أن لعبة التجار جاءت بالتعاون مع بعض الأشخاص الاحتكاريين العاملين بالفصائل العسكرية.
وأرجع البعض الآخر ارتفاع الأسعار إلى سوء إدارة الخدمات العامة من قبل المسؤولين وفشل السياسة التنموية داخل المناطق المحررة، حيث أكدوا أن سوء إدارة الخدمات أدت إلى فقدان المازوت والبنزين والكاز والسكر.
بينما ناشد بعض الأهالي المسؤولين عن ارتفاع مادة السكر دون أن يحددوا جهة معينة وطالبوهم بالكف عن استغلال حاجة المواطن قائلين، في ظل ارتفاع أسعار المواد الغذائية وقدوم شهر رمضان.
ووجه آخرون النداء للفصائل العسكرية العاملة على الأرض طالبين بفتح الطرقات لحل مشاكل الناس قبل حلول شهر رمضان، ودعوا الفصائل إلى الاهتمام في لقمة عيش الناس فمعظم المواد الأساسية مقطوعة منذ 15 يوماً، لافتين إلى دور النظام وعملائه في سياسة حرمان المناطق المحررة من الغذاء.
كماعبرت نساء محافظة حماه الحرة عن استيائهن من ارتفاع سعر السكر، حيث لفتت إحداهن إلى أنه وفي ظل ارتفاع سعر كيلو السكر إلى 1000 ليرة باتت العائلة غير قادرة على شرب “كاسة الشاي”.
وفي ذات السياق حاول راديو الكل التواصل مع المكتب التنفيذي في مجلس محافظة حماه للإطلاع على البدائل المتاحة والإجراءات المعمول لكبح ارتفاع الأسعار ولكن سوء الاتصال حال دون ذلك.