نشرة أخبار الثامنة صباحاً على راديو الكل | الثلاثاء 24-05-2016
العناوين:
- الثوار يسترجعون عدد من النقاط التي سيطر عليها النظام بريف اللاذقية الشمالي
- الطيران الروسي يكثف قصفه لليوم الثاني على شمالي حلب
- تحذيرات من خسارة قطاع السلة الغذائية في الغوطة الشرقية
- حملة لإنقاذ 70% من الأراضي المتضررة في المناطق المحررة من الجراد
قتل عدد من عناصر النظام جراء الاشتباكات الدائرة مع الثوار في محور عين عيسى بجبل التركمان بريف اللاذقية الشمالي، في حين تمكن الثوار من استرجاع النقاط التي سيطر عليها الثوار في وقت سابق بمحاور كلز والقرمنية بمنطقة جبل التركمان.
وفي اللاذقية المدينة، أغلقت المحلات التجارية بشكل شبه التام في كل من مدينة اللاذقية وبانياس وجبلة وطرطوس على خلفية التفجيرات التي هزت تلك المناطق يوم أمس والتي قتل فيها نحو 75 شخصاً ومئات الجرحى.
وفي حلب، استهدف الطيران الروسي مساء أمس بالصواريخ مناطق كفر حمرة وحريتان والملاح والكاستلو والليرمون ومخيم حندرات شمالي حلب ما أدى لدمار كبير في المباني السكنية.
ونبقى في حلب، حيث أكد المكتب الإعلامي في مدينة دارة عزة إستمرار قطع طريق عفرين_دارةعزة منذ شهرين حتى هذه اللحظة من قبل الوحدات الكردية، موضحاً إلى أنه الطريق الوحيد لتأمين مادة المازوت والمحروقات للمناطق المحررة في الشمال السوري.
وأشار المكتب إلى عدم دخول أي سيارة محروقات منذ الفترة المذكورة وإن كان هناك حالات دخول للصهاريج فهي استثنائية ومن قبل جهود فردية ولكن بعد ان يتم دفع رشاوي باهظة تترواح مابين 15000 و 20000 ل.س للبرميل الواحد تدفع للحاجز التابع للوحدات الكردية.
وفي إدلب، قضى مدنيان واصيب أخرون بجراح جراء انفجار سيارة مفخخة بالقرب من احد المقرات التابعة لفيلق الشام في قرية مدايا في ريف ادلب الجنوبي
القى طيران الشحن التابع لبرنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة 52 شحنة من المواد الغذائية سقطت على مناطق سيطرة النظام وقامت منظمة الهلال الأحمر باستلامها، في مدينة دير الزور
في حين أفاد ناشطون بقيام عناصر النظام ببيع ربطة الخبز للمدنيين بألف ليرة في المناطق المحاصرة بدير الزور بعد توقف جميع الأفران عن العمل بإستثناء فرن واحد يعمل لصالح قوات النظام.
وفي ريف دمشق، دارت اشتباكات عنيفة بين الثوار وقوات النظام في مدينة داريا على الجبهة الجنوبية في استمرار حملة قوات النظام محاولتها اقتحام المدينة، في حين دارت
اشتباكات بين الثوار وقوات النظام ليلا بشكل متقطع من جهة استراد دمشق حمص الدولي.
وفي ريف درعا، أعلن اللواء 203 انضمامه إلى صفوف جيش الإسلام في ريف درعا الغربي، فيما استهدفت قوات النظام مدينة طفس بريف درعا الغربي بالمدفعية ولا معلومات عن إصابات.
وفي حمص وسط البلاد، شن طيران النظام غارات على مدينة الرستن بريف حمص الشمالي، كما استهدف حي الوعر بحمص بالمدفعية الثقيلة دون معلومات عن إصابات.
بلغ عدد الفلاحين المستفيدين من حملة مكافحة الجراد والسونة نحو 5 آلاف مزارع في المحافظات والمناطق المحررة، اذ استطاع القائمون على الحملة الوصول لأكثر من 18 ألف هكتار من حقول القمح و مكافحة الحشرات فيها.
و أشار منسق مشاريع الامن الغذائي في وحدة تنسيق الدعم مالك الحمصي في لقاء خاص مع راديو الكل أن نسبة مكافحة الاراضي المتضررة بلغت أكثر من 70% متوقعا اختفاء هذه الآفة اذا تظافرت جهود الجميع.
و كانت وحدة تنسيق الدعم أطلقت هذه الحملة ضمن برنامج الامن الغذائي (قمح) و بالتعاون مع مجالس المحافظات المتضررة الشهر الماضي
المزيد من التفاصيل حول هذه الحملة نستمع إليه بعد نشرة الساعة التاسعة
حذر عدة ناشطين من خسارة القطاع الجنوبي والذي يعتبر “السلة الغذائية” والمصدر الأساسي لكسر الحصار المفروض على الغوطة الشرقية، وذلك عقب سقوط معظم القرى والبلدات جنوب الغوطة الشرقية بيد قوات النظام.
وقال مراسل راديو الكل في ريف دمشق:” إن أهالي الغوطة الشرقية فقدوا اليوم نسبة كبيرة من والأراضي الزراعية الخصبة، اضافة لكثير من المحاصيل الزراعية كالقمح وبعض الخضروات كالخيار والبازيلاء والفول، والتي كانت تعتبر خزاناً لهم في فصل الشتاء، مشيراً إلى أن الخاسر الأكبر هم الفلاحون الذي دفعوا ثمن باهظاً، وكانوا ضحية الاقتتال الداخلي بين الفصائل العسكرية
تفاصيل أكثر عن الموضوع نسمعها بعد نشرة أخبار الثامنة والنص