نشرة أخبار الخامسة والنصف مساءً على راديو الكل | الأحد 22-05-2016
العناوين:
- فصائل المعارضة تعتبر الهدنة بحكم المنهارة ..وتمهل الأطراف الراعية 48 ساعة لوقف قصف قوات النظام
- مخلفات قصف الطيران الروسي تودي بحياة تسع نساء في ريف حلب
- ثلاثة قتلى في حصيلة أولية في قصف لطيران النظام على إدلب وريفها .. وجيش الفتح يرد باستهداف ” الفوعة وكفريا”
- وفي النشرة أيضاً.. 50 ألف مدني في “الهامة” يقارعون الحصار منذ 300 يوم
اعتبرت فصائل المعارضة السورية اتفاق وقف الأعمال العدائية بحكم المنهار بظل استمرار قصف قوات النظام على كافة المناطق الخاضعة لسيطرتها، وخاصة القصف العنيف والعشوائي الذي يستهدف مدينة داريا.
وأمهلت فصائل المعارضة في بيان صادرعنها اليوم الأحد القوى الراعية للهدنة 48 ساعة لوقف قصف النظام، مهددة بالانسحاب من العملية السياسية التي وصفتها بالعقيمة.
وأكد نحو أربعين فصيلاً وقعوا على البيان أنهم سيتخذون كافة الإجراءات للرد على قصف النظام عبر كافة الوسائل المشروعة للدفاع عن المدنيين.
كما طالب البيان المجتمع الدولي والدول الصديقة لسوريا بالتحرك الفوري لإنقاذ مدينة داريا من ما وصفته الفصائل بخطر الإبادة الجماعية.
ميدانياً،و في حلب، قضى 9 نساء، كانوا يعملون في أرض زراعية في قرية كفر حلب بريف حلب الغربي، نتيجة انفجار قنبلة عنقودية من مخلفات القصف الجوي الروسي على القرية سابقاً، من جهة أخرى شن الطيران الروسي عشرات الغارات على مناطق في ريف حلب الشمالي بالتزامن مع اشتباكات بين الثوار وقوات النظام في المنطقة.
في إدلب المجاورة، ارتفعت حصيلة ضحايا قصف طيران النظام على مدينة إدلب إلى أربعة قتلى إضافة إلى عدد من الجرحى، وذلك جراء استهدافه منطقة دوار المحراب في المدينة بالصواريخ الفراغية، كما قضت إمرأة وسقط عدد من الجرحى جراء قصف مماثل طال قرية كفر سجنة.
فيما رد جيش الفتح على هذا القصف باستهدافه مواقع لقوات النظام داخل بلدتي كفريا و الفوعة بقذائف المدفعية .
في ريف دمشق، ارتفعت حصيلة البراميل المتفجرة التي ألقاها طيران النظام المروحي على مخيم ومزارع خان الشيح في الغوطة الغربية إلى أكثر من 40 برميلاً ، وعلى صعيد آخر دارت اشتباكات بين الجيش السوري الحر و قوات النظام على اطراف مدينة التل في منطقة الرويس بالتزامن مع استهداف قوات النظام للمنطقة بقذائف الدبابات.
في حمص، وسط البلاد، قضت إمرأة و أصيب عدد من المدنيين بجراح جراء استهدف طيران النظام بالصواريخ الفراغية مدينة الحولة بريف حمص الشمالي.
في حماه، المجاورة، أصيب عدد من المدنيين جراء استهداف طيران النظام بلدة طلف بريف حماه الجنوبي، كما طال قصف مماثل قرية الزارة، دون وقوع إصابات.
شرقاً إلى الحسكة، حيث، فجر تنظيم داعش سيارتين مفخختين وسط مدينة القامشلي في حي الوسطي ما ادى لمقتل أكثر من 18 عنصراً من الوحدات الكردية.
وفي دير الزور، قضت ثلاث نساء وطفل جراء قصف الطيران الحربي قرية البوعمر في ريف دير الزور الشرقي، فيما قصف طيران النظام بالخطاً المشفى العسكري بالخطاً ما أدى لاشتعال النيران بمستودعات الأدوية وإصابة عائلة كانت تقطن جانب المشفى.
وفي الرقة، أفاد ناشطون عن سماح تنظيم داعش للمدنيين بالخروج من المدينة عبر مكبرات الجوامع، ويأتي ذلك على خلفية التحضيرات العسكرية للتحالف الدولي لشن حملة على مدينة الرقة وإلقاؤه مناشير تدعو المدنيين للخروج من المدينة.
في الشأن المحلي، يعاني أكثر من 50 ألف مدني في بلدة الهامة على أطراف دمشق من حصار يفرضه النظام منذ 300 يوم، وقال “عامر بيرقدار” عضو المكتب الإعلامي في البلدة لراديو الكل، أن حواجز النظام تمنع إدخال المواد الغذائية، إلا القليل منها مقابل دفع مبالغ مالية “أتاوات”، كما يمنع النظام إدخال إسطوانات الغاز وفي حال دخولها يبلغ سعر الإسطوانة 10 آلاف ليرة سورية، وأشار إلى توقف المخبز الوحيد في الهامة بسبب نفاذ مادة الطحين، وإغلاق عدة صيدليات بسبب منع إدخال الأدوية.
أخيراً، كشف مجلس محافظة حلب الحرة عن تشكيل لجنة لدراسة سعر رغيف الخبز نتيجة إرتفاع أسعار المحروقات
وطالب اللجنة بتخفيض أسعار الطحين المقدم عن طريق مجلس محافظة حلب الحرة، في حين وعد أعضاء المجلس بدراسة آلية تخفيض سعر الطحين بعد عرض الموضوع على المكتب التنفيذي في مجلس محافظة حلب الحرة .
وقال مدير فرن الأتارب وليد بكور أن جاهزية الفرن عالية وإنتاجه جيد ولكن ارتفاع أسعار النقل و المحروقات أدى لارتفاع سعر رغيف الخبز، مبيناً أن الفرن تعرض للقصف مراراً ولم يتلقَ دعماً لاصلاحه أو ترميمه.