نشرة أخبار العاشرة والنصف صباحاً على راديو الكل | الأحد 22-05-2016

العناوين:

    • عشرات الغارات الروسية على شمالي مدينة حلب وسط اشتباكات عنيفة في المنطقة
    • مبادرات وإطلاقات سراح متبادلة بين جيش الإسلام وفيلق الرحمن والفسطاط لحل الخلاف بالغوطة الشرقية
    • داعش يسمح للمدنيين بالخروج من مدينة الرقة ترقباً لهجوم التحالف الدولي على المدينة

 

  • بعد خمسة أشهر من الحصار.. 3 أرغفة خبز لكل عائلة في معضمية الشام

 

  • تشكيل لجنة لتخفيض سعر رغيف الخبز في حلب المحررة

شن الطيران الروسي عشرات الغارات على مناطق مخيم حندرات والعويجة ومحيط مشفى الكندي والملاح وطريق الكاستلو والبريج شمالي حلب منذ منتصف الليل وحتى ساعات الصباح الأولى كما ألقى طيران النظام المروحي اكثر من ٢٠ لغم بحري على منطقة البريج وحندرات بالتزامن مع اشتباكات بين الثوار وقوات النظام في المنطقة.

في ريف العاصمة، أعلن جيش الفسطاط مساء الأمس إطلاق سراح 20 عنصرا من قوات جيش الإسلام ممن اعتقلوا على نقاط التماس خلال الاشتباكات بين الطرفين كبادرة حسن نية مطالباً في بيان له جيش الإسلام بالإفراج عن الجرحى الذين احتجزوا بعد اقتحام مسرابا من أجل توفير عناية صحية جيدة لهم .

من جهته أطلق فيلق الرحمن سراح 18 عنصرا من عناصر الجهاز الأمني لجيش الإسلام وذلك ردا على مبادرة جيش الإسلام.

وأضاف البيان أن الفيلق قد قام بتسليم كل عنصر للمجلس المحلي في بلدته مبينا أنه مستعد لإطلاق سراح جميع الموقوفين مقابل الإفراج عن عناصره المحتجزين لدى جيش الإسلام .

و تأتي هذه المبادرات بعد إعلان “جيش الإسلام” إطلاق سراح تسعة من مقاتلي فيلق الرحمن كخطوة في إعادة الثقة بين الفصائل المعارضة المقاتلة على أرض الغوطة الشرقية.

وفي حمص وسط البلاد،  أصيب عدد من المدنيين بجراح جراء استهدف طيران النظام بالصواريخ الفراغية مدينة الحولة بريف حمص الشمالي.

وفي إدلب، قضى مدني وأصيب العديد بجراح جراء استهداف طيران النظام قرية تل عاس بريف إدلب الجنوبي بالصواريخ الموجهة، فيما طال قصف مدفعي من قبل قوات النظام قرية سكيك بريف إدلب الجنوبي.

ونبقى في إدلب،  حيث خرج العشرات من أهالي مدينة كفرنبل، أمس السبت، بمظاهرة طالبت ” جبهة النصرة” بإطلاق سراح المعتقلين لديها، كما طالبوا بخروج الفصائل المسلحة من المدينة، وذلك سلسلة اعتقالات عشوائية طالت ناشطين وشبان من المدينة.

وفي الحسكة، فجر تنظيم داعش سيارتين مفخختين وسط مدينة القامشلي في حي الوسطي ما ادى لمقتل أكثر من 18 عنصر من الوحدات الكردية.

وفي حماه، استهدفت قوات النظام بالمدفعية والصواريخ بلدتي الزارة وحربنفسه في ريف حماه الجنوبي كما استهدف القصف قرية التلول الحمر.

وفي دير الزور، قضت 3 نساء وطفل جراء قصف الطيران الحربي قرية البوعمر في ريف دير الزور الشرقي، فيما قصف طيران النظام بالخطاً المشفى العسكري بالخطاً ما أدى لاشتعال النيران بمستودعات الأدوية وإصابة عائلة كانت تقطن جانب المشفى.

وفي الرقة، أفاد ناشطون عن سماح تنظيم داعش للمدنيين بالخروج من المدينة عبر مكبرات الجوامع، ويأتي ذلك على خلفية التحضيرات العسكرية للتحالف الدولي لشن حملة على مدينة الرقة وإلقاؤه مناشير تدعو المدنيين للخروج من المدينة.

تمكنت لجنة المصالحة في مدينة معضمية الشام  بالتعاون مع عدد من الوسطاء من إدخال 3500ربطة خبز للمدينة التي تخضع لحصار من قبل قوات النظام منذ خمسة أشهر.

وأوضح المكتب الإعلامي للمدينة أن لجنة المصالحة قد قامت بشراء الخبز وإدخاله للمدينة حيث سيتم سداد ثمنه لاحقا من قبل المجلس المحلي.

وبحسب المصدر فقد أشرف على توزيع الخبز عدد من أعضاء المجلس المحلي للمدينة حيث تم توزيع الخبز على 7500 عائلة من أهالي المعضمية و1300عائلة من أهالي مدينة داريا المجاورة النازحين للمدينة.

كشف مجلس محافظة حلب الحرة عن تشكيل لجنة لدراسة سعر رغيف الخبز نتيجة إرتفاع أسعار المحروقات

وطالب اللجنة بتخفيض أسعار الطحين المقدم عن طريق مجلس محافظة حلب الحرة، في حين وعد أعضاء المجلس بدراسة آلية تخفيض سعر الطحين بعد عرض الموضوع على المكتب التنفيذي في مجلس محافظة حلب الحرة .

وقال مدير فرن الأتارب وليد بكور أن جاهزية الفرن عالية وإنتاجه جيد ولكن ارتفاع أسعار النقل و المحروقات أدى لارتفاع سعر رغيف الخبز، مبيناً أن الفرن تعرض للقصف مراراً ولم يتلقَ دعماً لاصلاحه أو ترميمه

قال الناشط الإعلامي “عبد الله الأحمد ” لراديو الكل، إن اقتصاد محافظة الحسكة شرق البلاد، بات مقسماً اليوم بين ثلاثة أطراف هي: تنظيم داعش، والوحدات الكردية، والنظام، ما أدى لارتفاع كبير جداً بالأسعار، حيث وصل سعر صرف الدولار لأكثر من 605 ليرات، فيما بلغ سعر برميل المازوت 24 ألف ليرة، في حين سجل الخبز مئتي ليرة للربطة الواحدة، مشيراً الى أن أبسط عائلة تحتاج لأكثر من 30 ألف ليرة كمصروف لها في الشهر الواحد، وسط غياب أي دور للمنظمات الإغاثية، وتسلط قوات النظام والوحدات الكردية على المساعدات المقدمة للمدنيين.

لاتزال المياه مقطوعة عن أحياء الجورة والقصور في دير الزور منذ أسبوع لعدم قيام قوات النظام بتزويد محطات المياه بالوقود، كما أن هناك نقص كبير بمادة الخبز لعمل ثلاثة أفران وتوقف عمل أربعة أفران بأحياء الجورة والقصور والموظفين لعدم قيام قوات النظام بتزويد هذه الأفران بمادة المازوت بحجة عدم توفره.

زر الذهاب إلى الأعلى