نشرة أخبار الخامسة مساءً على راديو الكل | السبت 21-05-2016
العناوين:
- الثوار يتصدون لمحاولة قوات النظام اقتحام داريا.. وجيش الاسلام يفرج عن تسعة معتقلين من فيلق الرحمن
- طيران التحالف برتكب مجزرة في قرية أرشاف بريف حلب الشمالي
- مقتل مدنيان جراء استهداف قوات النظام مدينة الحولة في ريف حمص
- وفي النشرة أيضاً ..مصادر تنفي لراديو الكل دخول مساعدات إلى معضمية الشام وتؤكد قيام لجنة المصالحة ببيع مأكولات للأهالي بأسعار مرتفعة
قضى مدنيان وأصيب آخرون بجراح جراء استهداف قوات النظام بالرشاشات طريق زاكية خان الشيح بريف دمشق الغربي.
وفي الغوطة الغربية، تمكن الثوار من قتل عدد من عناصر قوات النظام إضافة إلى تدمير عربة ” بي ام بي” في الجبهة الجنوبية لمدينة داريا أثناء تصديهم لمحاولة قوات النظام اقتحام المدينة.
في سياق آخر، أفرج جيش الاسلام عن تسعة عناصر تابعين لفيلق الرحمن كانوا محتجزين لديه، كبادرة لحل الخلاف بينهما
شمالاً في حلب، شن الطيران الروسي غارات على بلدتي خان طومان والزربة ومنطقة الايكاردا و على عدة قرى في ريف حلب الجنوبي ظهر اليوم،كما طال قصف مماثل منطقة الجندول والعويجة ومشفى الكندي ومخيم حندرات شمالي حلب.
من جهة أخرى، ذكرت مصادر محلية في قرية أرشاف بريف حلب الشمالي الخاضعة لسيطرة تنظيم داعش عن مقتل ستة مدنيين بينهم 4 نساء نتيجة استهداف طيران التحالف الدولي بالصواريخ القرية منتصف الليلة الماضية.
وفي حمص وسط البلاد، قضى مدنيان،أحدهما طفل، نتيجة تعرض مدينة الحولة في ريف حمص الشمالي، لقصف جوي ومدفعي من قبل قوات النظام.
في سياق متصل، خرج مستوصف برج قاعي في ريف حمص الشمالي عن الخدمة جراء استهدافه من قبل طيران النظام مساء أمس.
في حماه، المجاورة، أصيب عدد من المدنيين بجراح معظمهم من الأطفال جراء شن الطيران الحربي غارات على بلدة عقرب بريف حماه الجنوبي، فيما شن الطيران الروسي غارات على بلدة حربفنسة بريف حماة الجنوبي.
وفي درعا جنوباً، أصيب عدد من المدنيين بجراح جراء قصف طيران النظام بالبراميل المتفجرة بلدة صيدا بريف درعا الشرقي.
شرقاً إلى الرقة، حيث انسحب تنظيم داعش من قرية الهيشة في ريف الرقة بعد سيطرة الوحدات الكردية عليها، فيما ألقت طائرات التحالف للمرة الثانية على التوالي مناشير فوق مدينة الرقة تدعو أهاليها لمغادرة الرقة، في ظل تحشدات للوحدات الكردية بالقرب من منطقة عين عيسى بريف الرقة،
في الشأن المحلي، وفي ريف دمشق حيث نفت مصادر محلية في مدينة معضمية الشام ما يروج له النظام بدخول أي قوافل إغاثية إلى المدينة عبر الهلال الأحمر السوري.
وأكد ” احمد المعضماني” ، عضو اتحاد تنسيقيات الثورة أن ما حصل هو قيام أعضاء في لجنة المصالحة ببيع سندويش ومشروبات غازية بسعر مرتفع للأهالي، دون السماح لهم بإدخالها.
في اللاذقية، تعاني أريافها المحررة والمخيمات القريبة من الحدود مع تركيا من نقص حاد في مادة الخبز.
حيث أفاد الناشط الإعلامي “عمار إبراهيم” لراديو الكل بوجود مخبز وحيد فقط يغطي جميع تلك المناطق وذلك بعد توقف جميع المخابز، بسبب نقص الطحين وانقطاع “المازوت” الذي ارتفعت أسعاره مؤخراً على خلفية ارتفاع صرف الدولار، ولفت إلى الضغط الكبير على المخبز الوحيد حيث يصطف يومياً أمامه نحو 500 مدنياً، فيما ارتفع سعر الربطة إلى 200 ليرة سورية.
في خبرنا الأخير، أوضح رئيس الحكومة المؤقتة “جواد أبو حطب” أن عمل الحكومة سيكون خدمياً وتنفيذياً للشعب السوري في المناطق المحررة، مضيفاً: “لن تكون الحكومة حزبية ولا سياسية ولن تنحاز إلى أحد دون الآخر. ستكون حكومة لكل السوريين ولكل الكفاءات”.
ولفت رئيس الوزراء المكلف حديثاً خلال مؤتمر صحفي عقده أبو حطب في ختام اجتماع في محافظة إدلب، إلى أن الاجتماع ناقش آلية تشكيل الحكومة الجديدة، ومعايير اختيار الوزراء، إلى جانب دور فصائل المعارضة في تسهيل عمل الحكومة.
وقال أبو حطب: “سنسعى لتأمين تمويلٍ ذاتيٍّ بالاعتماد على قدراتنا وعملنا”.