نشرة أخبار الثامنة صباحاً على راديو الكل | الجمعة 20-05-2016

العناوين:

  • ارتفاع حصيلة المجزرة التي ارتكبها النظام في الحولة شمالي حمص إلى 15 قتيلاً
  • تواصل الاشتباكات بين الثوار وقوات النظام في القطاع الجنوبي للغوطة الشرقية
  • اتهام ميليشيات الدفاع الوطني التابعة للنظام بإيقاف منظومة الاسعاف في دير الزور
  • التحضير لاطلاق الجولة الأولى من حملة التلقيح الروتيني في 7 محافظات بعد أيام

ارتفعت حصيلة المجزرة التي ارتكبها طيران النظام في مدينة الحولة بريف حمص الشمالي بالأمس إلى 15 قتيلاً وعشرات الجرحى، وفي السياق أعلنت المحكمة الشرعية بحمص إلغاء صلاة الجمعة اليوم في مناطق الريف الشمالي بسبب قصف النظام.

وفي حماه المجاورة، قضى مدني وأصيب آخرون بجراح إثر إلقاء طائرات النظام المروحية براميل متفجرة على بلدة طلف في ريف حماه الجنوبي مساء أمس.

وفي ريف دمشق، تواصلت الاشتباكات العنيفة بين الثوار وقوات النظام في القطاع الجنوبي للغوطة الشرقية، في محاولة من النظام التقدم في بلدتي زبدين وحرستا القنطرة، إلى ذلك استهدفت قوات النظام بقذائف الهاون والرشاشات الطريق الواصل بين مخيم خان الشيح وبلدة زاكية في الغوطة الغربية.

على صعيد آخر، اجتمع رئيس الحكومة السورية المؤقتة الجديد  الدكتور “جواد أبو حطب” أمس الخميس، بممثلين عن مجالس المحافظات حماه وحلب وإدلب في ريف إدلب الشمالي  لمناقشة آلية تشكيل وعمل الحكومة السورية المؤقتة.

ويعتبر هذا الاجتماع الأول الذي يجريه “أبو حطب” بُعيد تسلمه منصب رئيس الحكومة المؤقتة قبل أيام، كما يعتبر نقلة نوعية للحكومة بإجراء اجتماعات في الدخل السوري.

نبقى في إدلب، نفى مصدر في المجلس المحلي لمدينة كفرتخاريم في ريف إدلب الشمالي أن يكون الدعم المقدم لمخبز المدينة من قبل منظمة ” غول” قد توقف، كما تداول ذلك ناشطون ووسائل إعلام محلية.

وأكد المصدر في تصريحات لراديو الكل أن وقف الدعم لم يعلن بشكل رسمي وأن فرن المدينة استلم كميته المعتادة من الطحين التي تكفيه حتى الأسبوع القادم.

وكانت مصادر ذكرت أن مجلس كفر تخاريم المحلي رفع سعر ربطة الخبز زنة 1 كغ من 75 ليرة إلى 100 مبرراً ذلك بوقف الدعم المقدم للفرن من قبل منظمة ” غول”.  

من جهة ثانية، يُحضر فريق عمل لقاح سوريا لاطلاق الجولة الأولى من حملة التلقيح الروتيني في الرابع  والعشرون من الشهر الجاري، حيث سيتم تغطية جميع المناطق المتاحة في كل من حلب وإدلب وحماه والرقة واللاذقية ودير الزور والحسكة، للوصول إلى أكثر من مليون و ثلاثمئة ألف طفل ما بين عمر الشهرين والخمس سنوات.

وستشمل لقاحات الجولة الأولى كل من لقاح شلل الأطفال ولقاح الحصبة والحصبة الألمانية، واللقاح الخماسي الذي يتضمن (الكزاز والسعال الديكي والديفتيريا والتهاب الكبد الوبائي الفيروسي البائي والمستدمية النزلية)، وترعى هذه الحملة منظمة الصحة العالمية واليونيسيف.

وفي شرق البلاد، اتهم مرصد العدالة من أجل الحياة في دير الزور مليشيات الدفاع الوطني التابعة للنظام  بالهجوم على مركز الإسعاف التابع لفرع الهلال الأحمر في المدينة، حيث صادروا سيارتي إسعاف بعد إزالة شعارات الهلال الأحمر عنهما.

كما اتهم المرصد الميليشيات بمصادرة أجهزة اللاسلكي  وأجبروا فريقي إسعاف على مرافقتهم في معارك استعادة المواقع التي خسرتها قوات النظام في جبل ثردة و معارك حاجز البانوراما ضد تنظيم داعش .

وبيّن المرصد أن هذه المليشيات سمحت لفرق الهلال بالعودة ليلاّ لكنها رفضت إعادة السيارات الأمر الذي أدّى إلى توقف منظومة الإسعاف  في المدينة.

في سياق منفصل، أطلق تجمع المحامين السوريين الأحرار “مشروع التوثيق الوطني”، بهدف الحفاظ على أملاك الناس وحقوقها بشكل الكتروني، من خلال نسخ ملفات السجلات العقارية، وكذلك ملفات وسجلات المحاكم في مدينة حلب وريفها، إضافة للعديد من المناطق الأخرى.

وكشف المحامي “غزوان قرنفل” في حوار مع راديو الكل، عن نسخ حوالي 70 ألف ملف من أصل 150 ألف ملف قضائي حتى الأن كانت متواجدة في محاكم حلب المدنية في منطقة الشعار، وتم حفظها ضمن ذواكر رقمية خاصة، مؤكداً أنه يجري العمل تحت اشراف قضائي لإكساب تلك الوثائق مصداقية وقيمة قانونية،  وأن المشروع مستمر دون تحديد أي مدة زمنية لإنهاء العمل به.

بالعودة للشأن الميداني، استهدفت قوات النظام بصاروخ أرض أرض حي بستان القصر وسط مدينة حلب، فيما شن طيران النظام الحربي غارتين بالصواريخ الفراغية على حي الشعار شرقي المدينة، ولم ترد معلومات عن إصابات.

وفي إدلب المجاورة، شن طيران النظام الحربي غارة على قرية سكيك في ريف إدلب الجنوبي بالصواريخ الفراغية واقتصرت الأضرار على المادية.

وفي اللاذقية على الساحل السوري، تمكن الثوار من استعادة السيطرة على جميع النقاط التي تقدمت فيها قوات النظام بالأمس في عدة محاور بجبل التركمان بالريف الشمالي، بعد اشتباكات عنيفة أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف النظام.

زر الذهاب إلى الأعلى