النظام يسيطر على أجزاء واسعة من دير العصافير في الغوطة الشرقية
واصلت قوات النظام تقدمها في القطاع الجنوبي للغوطة الشرقية في ريف دمشق وسيطرت على أجزاء واسعة من بلدة دير العصافير، فيما أطلق الثوار معركة “عصف الريح” في منطقة مثلث الموت، بينما سيطر داعش على 5 قرى في ريف حلب الشمالي.
وأفاد مراسل راديو الكل، بتمكن النظام من السيطرة على أجزاء واسعة من بلدة دير العصافير ومزارع بلدة بزينة جنوبي الغوطة الشرقية، بعد اشتباكات عنيفة مع الثوار وقصف مدفعي وجوي مكثف طال المنطقة، وكان النظام سيطر منذ يومين على قرية نولة المجاورة، تزامن ذلك مع استمرار الاقتتال في شوارع الغوطة بين جيش الإسلام من جهة وفيلق الرحمن وجيش الفسطاط من جهة آخرى.
على صعيد آخر، دخلت مساعدات إنسانية ،أمس الأربعاء، إلى مدينة حرستا المحاصرة في الغوطة الشرقية بريف دمشق لأول مرة منذ 4 سنوات، وفقاً لما أعلنت عنه اللجنة الدولية للصليب الأحمر، وتضمنت المساعدات 2000 سلة غذائية تحوي بقوليات إضافة للمعلبات، كما حوت القافلة على مساعدات إنسانية للسكان كحليب الأطفال، وعبوات مياه بلاستيكية، إلى جانب مواد طبية وأدوية تضمنت بحسب اللوائح مواد مخصصة لأمراض الكلى.
في سياق منفصل، أطلق الثوار معركة “عصف الريح” في منطقة مثلث الموت الممتدة بين أرياف دمشق ودرعا والقنيطرة جنوبي سوريا، بهدف السيطرة على “تل غرين” في ريف درعا الشمالي الغربي، ونصرة لمدن داريا ومعضمية الشام وخان الشيح بريف دمشق، حيث استهدف الثوار تجمعات قوات النظام في تل غرين بعشرات القذائف المدفعية دون معرفة حجم الخسائر، كما تصدى الثوار لمحاولة النظام التقدم في بلدة كفرناسج، بالتزامن مع إلقاء الطيران المروحي براميل متفجرة على البلدة.
شمالاً في حلب، سيطر تنظيم داعش على قرى جارز ويحمول والفيزرية والبل والشيخ ريح في ريف حلب الشمالي بعد معارك مع الثوار، كما درات اشتباكات مماثلة بين الطرفين في قرية الكفرة ارتقى خلالها القائد العسكري للواء عاصفة الشمال “أحمد الشيخ”، بالمقابل قُتِلَ عدة عناصر في صفوف التنظيم.
من جهة ثانية، أصيب شخصان نتيجة استهداف طيران النظام حي الميسر، في حين دارت اشتباكات عنيفة بين الثوار وقوات النظام على جبهة مخيم حندرات.
في شأنٍ آخر، أفاد مراسل راديو الكل بإجراء الجيش السوري الحر والوحدات الكردية عملية تبادل أسرى ،أمس الأربعاء، حيث أفرج الحر عن عدة مقاتلين أكراد تم أسرهم في معارك سابقة في حيي الهلك وأطراف الشيخ مقصود، في مقابل ذلك أطلقت الوحدات الكردية سراح عشرات المدنيين معظمهم من الأطفال والنساء كانت تحتجزهم في حي الشيخ مقصود.