نشرة أخبار الخامسة والنصف عصراً على راديو الكل | الثلاثاء 17-05-2016
العناوين:
- 12 قتيلاً حصيلة ضحايا المجزرة التي ارتكبتها قوات النظام في حي السكري بحلب
- الثوار يستعيدون السيطرة على مواقع في خان الشيح بريف دمشق
- الثوار يتقدمون في ريف حماه الجنوبي ويدمرون ثلاث دبابات لقوات النظام
- وفي النشرة أيضاً… مجلس محافظة حلب يعمل على انشاء فرن لتغطية نقص الخبر في ريفها الجنوبي
ارتفعت حصيلة ضحايا المجزرة التي ارتكبتها قوات النظام في حي السكري ليلة أمس إلى 12 قتيلاً، وأكثر من عشرين جريح، وذلك إثر استهدافها منازل للمدنيين بصاروخ أرض- أرض، فيما قضى طفلان وأصيب آخرون جراء إلقاء طيران النظام المروحي أربعة براميل متفجرة على ضاحية الراشدين غربي حلب، بينما قضى طفل وأصيب آخرون
نبقى في حلب، وفي شأن آخر، أعلن مجموعة من الكوادر الطبية في مشافي مدينة اعزاز في ريف حلب الشمالي وقف العمل في مشافي المدينة، احتجاجاً منهم على د قيام مجموعة مسلحة بالاعتداء على الكادر الطبي بالمشفى الأهلي و إطلاقهم للرصاص داخل المشفى، مطالبين بوجود حماية للكودار الطبية .
في ريف دمشق، تمكن الثوار من استعادة السيطرة على مبنييّن كانت قوات النظام قد سيطرت عليهما مؤخراً على محور اوتستراد السلام في بلدة خان الشيح في الغوطة الغربية، فيما أصيب عدد من المدنيين بجراح جراء إلقاء طيران النظام المروحي 12 عشر برميلاً متفجراً على مخيم خان الشيح.
في حماة، وسط البلاد، سيطر الثوار على حاجز حربنفسه وحاجز المحطة والبنايات والمداجن في ريف حماه الجنوبي بعد اشتباكات مع قوات النظام، تمكنوا خلالها من تدمير ثلاث دبابات واغتنام أخرى، كما قتلوا وأسروا عدد من عناصر النظام، وعلى صعيد آخر، تمكن الثوار من تدمير دبابة لقوات النظام على حاجز مفرق لحايا في ريف حماة الشمالي.
في حمص المجاورة، قتل 3 أشخاص بينهم طفل جراء استهداف طيران النظام مدينة الرستن بريف حمص الشمالي، كما قضت إمراة في مدينة كفرلاها بريف حمص الشمالي جراء استهداف طيران النظام لها بالصواريخ الفراغية.
في إدلب، شن طيران النظام الحربي غارات على مدينة جسر الشغور وعلى بلدة الناجية القريبة في ريف إدلب الغربي ، كما طال قصف مماثل قرية معترم في ريف إدلب الجنوبي، ولم ترد أنباء عن وقوع إصابات.
في الشأن المحلي، يعمل مجلس محافظة حلب الحرة على تجهيز فرن آلي للعمل بطاقة عالية لتغطية حاجات الريف الجنوبي، و لم يتم تحديد نقطة العمل لأسباب أمنية وخوفاً من تعرضه للقصف.
ويأتي إنشاء الفرن في المنطقة بناء على طلب المجالس المحلية وبالتعاون مع المنظمات الداعمة، حيث أنشا مجلس المحافظات أفران مماثلة في كل من مدينة الاتارب واعزاز إضافة إلى بلدة كفرنايا قبيل دخول الوحدات الكردية وفرض سيطرتها عليها.
في خبرنا الأخير،انتخبت مديرية صحة حلب اليوم الثلاثاء الدكتور” عبد الباسط شيوخ” مديراً لها خلفاً للدكتور ياسر درويش الذي شغل المنصب منذ العام 2014 .
كما تم انتخاب الدكتو “محمود حسون “والصيدلاني “حسان إبراهيم “للجنة الرقابية عن ريف حلب .
وفي تصريح لراديو الكل أكد الدكتور” محمود حسانو” أن” نسبة الاقبال على الانتخابات من القطاع الطبي وصلت إلى 75%، وأن الانتخابات جرت بشفافية، وأشار” حسانو” إلى أن هذه الانتخابات أجريت بعد سن القوانين المؤهلة لعمل مدير الصحة والشروط الواجب توفرها فيه إضافة لقوانين والشروط الخاصة باللجنة الرقابة .