نشرة أخبار الثالثة عصراً على راديو الكل | الثلاثاء 17-05-2016
العناوين:
- 28 قتيلاً حصيلة ضحايا مجازر جديدة ارتكبتها قوات النظام في حلب وإدلب
- الثوار يتقدمون في ريف حماه الجنوبي ويدمرون ثلاث دبابات لقوات النظام
- أربعة قتلى في قصف لطيران النظام على ريف حمص الشمالي
- أهالي مدينة حلب يرّبون المواشي والدواجن تحسباً لحصار النظام المدينة
ارتفعت حصيلة ضحايا المجزرة التي ارتكبتها قوات النظام في حي السكري ليلة أمس إلى 12 قتيلاً، وأكثر من عشرين جريح، وذلك إثر استهدافه منازل للمدنيين بصاروخ أرض- أرض، فيما قضى طفلان وأصيب آخرون جراء إلقاء طيران النظام المروحي أربعة براميل متفجرة على ضاحية الراشدين غربي حلب
في حماة، وسط البلاد، سيطر الثوار على حاجز حربنفسه وحاجز المحطة والبنايات والمداجن في ريف حماه الجنوبي بعد اشتباكات مع قوات النظام دمروا من خلالها ثلاث دبابات واغتنموا أخرى وقتلوا وأسروا عدد من عناصر النظام
في إدلب، قضى اثنا عشر مدنياً وأصيب عدد آخر بجراح جراء استهداف قوات النظام ليلة أمس ،قرية بداما بريف إدلب الغربي براجمات الصواريخ من تمركزاتها في معسكر جورين بسهل الغاب بريف حماه.
في حمص المجاورة، قتل 3 أشخاص بينهم طفل جراء استهداف طيران النظام مدينة الرستن بريف حمص الشمالي، كما قضت إمراة في مدينة كفرلاها بريف حمص الشمالي جراء استهداف طيران النظام لها بالصواريخ الفراغية.
في ريف دمشق، أصيب عدد من المدنيين بجراح جراء إلقاء طيران النظام المروحي 12 عشر برميلاً متفجراً على مخيم خان الشيح في الغوطة الغربية، إلى ذلك، عادت الاشتباكات بين الفصائل العكسرية داخل الغوطة الشرقية والتي تدور بين جيش الإسلام وفيلق الرحمن، حيث تركزت في بلدة بيت سوى ومزارع مسرابا.
شرقاً إلى في دير الزور، قتل أربعة مدنيين جراء استهداف تنظيم داعش حي الجورة الخاصع لسيطرة قوات النظام في مدينة دير الزور بقذائف الهاون، في قضى طفل وطفلة في قصف لطيران التحالف الدولي على مدينة البوكمال بريف دير الزور.
وفي اللاذقية على الساحل السوري، استهدفت قوات النظام قريتي اليمضية والسلور بجبل التركمان على الشريط الحدودي بالمدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ بالتزامن مع اشتباكات مع الثوار في عدة محاور في جبل الأكراد.
في الشأن المحلي، انتشرت داخل مدينة حلب ظاهرة تربية المواشي والدواجن في البيوت وفي جانب المحال التجارية، حيث عمد السكان في أحياء حلب المحررة إلى شراء الأغنام والأبقار والدجاج والبط وغيرها من الحيوانات المدجّنة.
وتأتي هذه الظاهرة بعد محاولات قوات النظام المتكررة لإطباق الحصار على المدينة التي تحوي حوالي ٤٠٠ ألف نسمة مما دفع السكان إلى شراء تلك الحيوانات وتربيتها تحسباً لأي طارئ كما ذهب بعض الأهالي إلى تخزين المواد الغذائية وخاصة الرز والبقوليات والسكريات
ووصل سعر الخاروف في مدينة حلب إلى حوالي ١١٠ آلاف ليرة وألفي ليرة سورية للدجاجة الواحدة
يعمل مجلس محافظة حلب الحرة على تجهيز فرن آلي للعمل بطاقة عالية لتغطية حاجات الريف الجنوبي، حيث لم يتم تحديد نقطة العمل لأسباب أمنية وخوفاً من تعرضه للقصف.
ويأتي إنشاء الفرن في المنطقة بناء على طلب المجالس المحلية وبالتعاون مع المنظمات الداعمة، حيث أنشا مجلس المحافظات أفران مماثلة في كل من مدينة الاتارب واعزاز إضافة إلى بلدة كفرنايا قبيل دخول الوحدات الكردية وفرض سيطرتها عليها.
في خبرنا الأخير، انتخب الهيئة العامة للائتلاف الدكتور جواد أبو حطب رئيسا للحكومة السورية المؤقتة خلفا للدكتور أحمد طعمة، حيث حصل أبو حطب على 54 صوت من أصل 98 صوت من مجمل أعضاء الهيئة العامة للائتلاف.