نشرة أخبار العاشرة صباحاً على راديو الكل | الاثنين 16-05-2016
العناوين:
- الجيش السوري الحر يستعيد السيطرة على قرية الشيخ ريح بريف حلب الشمالي
- الثوار يدمرون دبابة لقوات النظام على جبهة الزارة بريف حماه الجنوبي
- خروج ثمانين طالباً من مضايا لتقديم امتحاناتاتهم بموجب اتفاق مع النظام
- تأسيس خيمة تعليمية في مخيم بريف حماة الشرقي لتدارك أمية الأطفال
سيطر الجيش السوري الحر على قرية الشيخ ريح بريف حلب الشمالي بعد معارك مع تنظيم داعش استمرت عدة ساعات، استهدف طيران التحالف الدولي سيارة مفخخة لتنظيم اعش على أطراف بلدة كفرغان بريف حلب الشمالي.
وفي حماه، دمر الثوار دبابة لقوات النظام على جبهة الزارة في ريف حماه الجنوبي بعد اشتباكات عنيفة جرت قرب القرية في محاولة النظام استرجاعها بعد أن سيطر عليها الثوار قبل أيام
أسس عدد من المدرسين المتطوعين، “خيمة” تعليمية، في داخل مخيم “أبوحية” بريف حماة الشرقي، وذلك لتدريس الأطفال من طلاب المرحلة الابتدائية.
وقال مدير المخيم “فراس الأحمد” لراديو الكل:” أن 85 طفلاً يتم تدريسهم داخل الخيمة بإمكانيات بسيطة جداً، مشيراً إلى أن 90% من طلاب ريف حماة، هم خارج العملية التعليمية، بسبب تعرض المدارس لأضرار مادية كبيرة ، نظراً لاستهدافها المباشر من قبل قوات النظام”.
وفي ريف دمشق، اندلعت حرائق ليل أمس في مدينة داريا بالغوطة الغربية بعد استهداف قوات النظام المدنية بصاروخ أرض أرض وقذائف الهاون.
في حين جرت عملية تبادل أسرى بين النظام والثوار في حي القابون شرق العاصمة.
ونبقى في ريف العاصمة، حيث علم راديو الكل أن اتفاق أبرم بين قوات النظام و لجنة المصالحة في بلدة مضايا المحاصرة بريف دمشق، وخرج بموجبه أكثر من 80 طالب و طالبة من طلاب الصف التاسع لتقديم امتحاناتهم في بلدة الروضة، وسيقيم الطلاب في مساكن خاصة ، لحين الانتهاء من تقديم الامتحانات، وبعدها سيعودون إلى مضايا.
وامتنع 25 طالب في مرحلة التعليم الأساسي من الخروج لاسباب أمنية، كما امتنع طلاب الشهادة الثانوية و البالغ عددهم 50 طالب و طالبة من الخروج خوفا من الملاحقة الامنية
في إدلب، أصيب ثلاثة عناصر من الدفاع المدني جراء استهداف قوات النظام مركز الدفاع المدني في قرية بداما بالصواريخ من تمركزاتها في معسكر جورين.
وفي حمص وسط البلاد، سيطر تنظيم داعش يوم أمس على تلتين بالقرب من جبل محمد بن علي شمال غرب تدمر و استولى على منصة اطلاق صواريخ كونكرس مع عدد من الصواريخ.
في حمص، أهابت مديرية الدفاع المدني في حي الوعر بحمص بأهالي الحي أن يتم التعاون معها من أجل الحفاظ على المخزون المتوفر من المحروقات اللازم لعمل سيارات الدفاع المدني.
وأعلن فوج الدفاع المدني داخل حي الوعر أنه سيعتذر عن إيصال الحالات التي لا تستدعي ضرورة تحرك سياراته عملأ من أجل المحافظة على ما تبقى من مخزون المحروقات، الذي وصفه بالشحيح.
وفي سياق آخر، تخطى سعر ربطة الخبز الواحدة في بلدة الدار الكبيرة بريف حمص الشمالي حاجز الـ 350 ليرة سورية التي تزن كيلو، فيما يبلغ سعر الربطة زنة كيلو ونصف 500 ليرة وأرجع مراسل راديو الكل السبب على خلفية اضطرار تجار الطحين، دفع مبلغ سبعة آلاف دولار لحواجز النظام المحيطة بالبلدة مقابل كل شحنة، وفيما يخص أسعار المحروقات وصل سعر لتر البنزين إلى 750 ليرة، والمازوت إلى 700، واسطوانة الغاز 10 آلاف ليرة، بينما بلغ صهريج مياه سعة ألف لتر 700 ليرة.
وفي اللاذقية على الساحل السوري، دارت اشتباكات عنيفة على محور قرية الحدادة في جبل الأكراد بريف اللاذقية الشمالي بين الثوار وقوات النظام في محاولة الأخير التقدم في المنطقة تحت غطاء ناري كثيف.
وفي دير الزور شرقاً، شن الطيران الحربي غارات على بلدة البغيلية وحيي الموظفين والصناعة بعدة غارات،بالتزامن مع اشتباكات في المنطقة بين قوات النظام وتنظيم داعش.