نشرة أخبار الثالثة عصراً على راديو الكل | الأحد 15-05-2016
العناوين
- الجيش الحر يتقدم مجدداً في ريف حلب الشمالي ويطرد داعش من قرية الفيرزية
- قتلى وجرحى في قصف للطيران الروسي على ريف حمص الشمالي
- الثوار يصدون محاولة قوات النظام التقدم في جبل الأكراد بريف اللاذقية
- وفي النشرة أيضاً..انتشار الأتربة وأنقاض الأبنية في شوارع حلب يهدد حياة السكان وصحتهم
سيطر الجيش السوري الحر على قرية الفيرزية بريف حلب الشمالي بعد اشتباكات عنيفة مع تنظيم داعش.
في شأن منفصل، أصيب مراسل تلفزيون النظام شادي حلوة وعدد من الطاقم الإخباري بعد استهدافهم بعبوة ناسفة، وتبنت كتائب أبو عمارة هذه العملية، فيما بث تلفزيون النظام اتصال قال أنه مع شادي حلوة بعد خروجه من العمل الجراحي.
ونبقى في حلب، حيث يعاني سكان مدينة حلب من مخلفات القصف بعد الهجمة العنيفة للنظام على أحياء المدينة خلال الفترة الماضية، حيث امتلأت شوارع المدينة بالأتربة دون قيام أي جهة بإزالة الأنقاض.
وأفاد مراسل راديو الكل في حلب أن هذه الأتربة المتراكمة في شوارع المدينة أصبحت أماكن لتجمع القوارض و مكب للنفايات، فضلاً عن كونها تعيق حركة المواصلات.
كما أكد المراسل أن الأبنية المدمرة جزئياً أو كلياً والتي تعرضت للقصف أصبحت خطراً، على السكان كونها ليست ثابته ومعرضة للسقوط بأي لحظة، حيث قتل شخص منذ أيام بعد سقوط حجر عليه في حي بستان القصر من مبنى تعرض للقصف سابقاً.
بدورها، قالت مكاتب الخدمات في حلب أنه “لا تتواجد لديها الآليات لرفع الأنقاض عن الأحياء وإزالة الأتربة”، فيما تقول فرق الدفاع المدني بأن الآليات المتواجدة لديها لاتكفي وتعمل بطاقتها القصوى”.
في حمص، وسط البلاد، قضت إمرأة وأصيب عدد آخر بجراح جراء استهداف الطيران الروسي المزارع الغربية لمدينة الرستن بريف حمص الشمالي بالصواريخ الفراغية.
في اللاذقية على الساحل السوري، قتل وجرح عدد من عناصر النظام جراء محاولتهم التقدم واقتاحم بلدة أرض الوطى في جبل الأكراد بالريف الشمالي، كما دمر الثوار رشاش لقوات النظام على تلة حدادة في جبل الأكراد.
في ريف دمشق، تصدى الثوار لمحاولة قوات النظام التسلل إلى مدينة دوما حيث اندلعت اشتباكات بين الطرفين على جبهة اوتستراد دمشق حمص الدولي، من جهة أخرى، أصيب عدة مدنيين إثر استهداف قوات النظام قرية بزينة في غوطة دمشق الشرقية بقذائف الهاون ظهر اليوم .
في سياق آخر، قام المجلس الاغاثي في ريف دمشق بتوزيع سلل غذائية على العائلات من جنوب الغوطة الشرقية تتضمن مادة الطحين والرز والسكر وبعض المعلبات مع توزيع وجبات طعام من المطبخ الخيري وبلغ عدد العائلات التي تم التوزيع لهم 145 عائلة .
في دير الزور المجاورة، قتل ثلاثة مدنيين جراء استهداف قوات النظام لسيارتهم قرب اللواء 137 في ريف دير الزور، فيما انسحب تنظيم داعش من المناطق التي سيطر علىها وهي مشفى الأسد الجامعي و مبنى السكن الجامعي وصوامع الحبوب التي تقع خلفه في مدينة ديرالزور.
في ادلب، ألقى طيران النظام المروحي براميل متفجرة على قرية الكندة في ريف ادلب الغربي، فيما استهدفت قوات النظام قرية بداما المجاورة، بصواريخ محملة بقنابل عنقودية.
وفي درعا جنوباً، قضى طفل جراء انفجار قذيفة من مخلفات قوات النظام في مدينة إنخل بريف درعا الشمالي، كما أصيب عدد من المدنيين بجراح جراء إلقاء طيران النظام براميل متفجرة على مدينة بصرى الشام في ريف درعا الشرقي.
في الشأن المحلي ،وفي حلب، خفض أصحاب مولدات الأمبيرات في الأحياء المحررة ساعات عملها على خلفية ارتفاع سعر مادة الديزل التي تشغل تلك المولدات.
ووصل سعر برميل المازوت يوم أمس لأكثر من 100 ألف ليرة سورية، بسبب فقدان المادة من الأسواق بعد منع الوحدات الكردية التي تسيطر على مدينة عفرين من عبور صهاريج الوقود من ريف حلب الشمالي باتجاه الريف الغربي وإدلب، على الرغم من دفع رسوم الجمرك لحواجز الوحدات الكردية بحسب ما أفاد به أصحاب الصهاريج.
يشار إلى أن عدد من الجهات القضائية بالاشتراك مع مجلس مدينة حلب حاولوا التدخل لضبط و توحيد أسعار الأمبيرات.
في إدلب، فرض مجلس مدينة سراقب المحلي مبلغ ألف ليرة شهرياً لقاء جميع الخدمات المقدمة من المجلس، على أن تجبى بواسطة معتمدي الخبز والجباة معاً، مستثنياً من دفع المبلغ أسر الشهداء فقط.
وعمد المكتب الاغاثي في المنطقة لفرض المبلغ المذكور قبل تسليم المعونات، الأمر الذي أحدث بلبلة بين سكان المدينة، والذين استنكروا ربط الخدمات بالمعونات، وأعلن البعض استغناءهم عن المعونات لكونها أصلاً لا توزع إلا بفترات متباعدة قد تصل لعام كامل.
في حماة، ينفذ مجلس محافظة حماة الحرة خطة لحماية المحولات الكهربائية من القصف على عدة مراحل، حيث عمد المجلس بإنزال المحولات الى وحدات اسمنتيه بناها لهذا الغرض في ريفي حماة الشرقي والغربي تمهيدا لتوصيلها بالشبكة الكهربائية، ثم تركيب الغطاء الحديدي لوحدات الحماية التي ستحمي المحولات الكهربائية من شظايا القصف.