نشرة أخبار الواحدة ظهراً على راديو الكل | الأحد 15-05-2016

العناوين

  • قتلى وجرحى في قصف للطيران الروسي على ريف حمص الشمالي
  • انتشار الأتربة وأنقاض الأبنية في شوارع حلب يهدد حياة السكان وصحتهم
  • الثوار يصدون محاولة قوات النظام التقدم في جبل الأكراد بريف اللاذقية
  • انتشار الجرب والقمل في سرمين  بريف إدلب بعد أزمة مياه خانقة

قضت إمرأة وأصيب عدد آخر بجراح جراء استهداف الطيران الروسي المزارع الغربية لمدينة الرستن بريف حمص الشمالي بالصواريخ الفراغية.

ونبقى في حمص، وعلى صعيد الخدمات، حذّر “المجلس المحلي” في مدينة تلبيسة بريف حمص الشمالي، من كارثة إنسانية تهدد حياة نحو 60 ألف من المدنيين المحاصرين في المدينة، أغلبهم نساء وأطفال، جراء انقطاع المياه عن المدينة منذ ما يقارب الشهر، نتيجة لتوقف مضخات المياه عن العمل، بسبب انقطاع مادة الديزل وغلاء أسعارها.

في حلب، فيما استهدفت الوحدات الكردية مدينة إعزار بريف حلب الشمالي بالهاون، وفي السياق أصيب مراسل تلفزيون النظام شادي حلوة وعدد من الطاقم الإخباري بعد استهدافهم بعبوة ناسفة، في حين تبنت كتائب أبو عمارة هذه العملية.

وفي الشأن المحلي،خفض أصحاب مولدات الأمبيرات في الأحياء المحررة ساعات عملها على خلفية ارتفاع سعر مادة الديزل التي تشغل تلك المولدات.

ووصل سعر برميل المازوت يوم أمس لأكثر من 100 ألف ليرة سورية، بسبب فقدان المادة من الأسواق بعد منع الوحدات الكردية التي تسيطر على مدينة عفرين من عبور صهاريج الوقود من ريف حلب الشمالي باتجاه الريف الغربي وإدلب، على الرغم من دفع رسوم الجمرك لحواجز الوحدات الكردية بحسب ما أفاد به أصحاب الصهاريج.

يشار إلى أن عدد من الجهات القضائية بالاشتراك مع مجلس مدينة حلب حاولوا التدخل لضبط و توحيد أسعار الأمبيرات.

ونبقى في حلب، حيث يعاني سكان مدينة حلب من مخلفات القصف بعد الهجمة العنيفة للنظام على أحياء المدينة خلال الفترة الماضية، حيث امتلأت شوارع المدينة بالأتربة دون قيام أي جهة بإزالة الأنقاض.

وأفاد مراسل راديو الكل في حلب أن هذه الأتربة المتراكمة في شوارع المدينة أصبحت أماكن لتجمع القوارض و مكب للنفايات، فضلاً عن كونها تعيق حركة المواصلات.

من جهة أخرى، أصبحت الأبنية المدمرة جزئياً أو كلياً والتي تعرضت للقصف خطر على السكان كونها ليست ثابته ومعرضة للسقوط بأي لحظة، حيث قتل شخص منذ أيام بعد سقوط حجر عليه في حي بستان القصر من مبنى تعرض للقصف سابقاً.

بدورها، قالت مكاتب الخدمات في حلب أنه “لا تتواجد لديها الآليات لرفع الأنقاض عن الأحياء وإزالة الأتربة”، فيما تقول فرق الدفاع المدني بأن الآليات المتواجدة لديها لاتكفي وتعمل بطاقتها القصوى”.

وفي ريف العاصمة،دمر الثوار دبابة لقوات النظام في مدينة داريا بالغوطة الغربية إضافة إلى قتل مالا يقل عن 15 عنصراً لقوات النظام بعد صدهم محاولة قوات النظام اقتحام المدينة، وسط قصف عنيف عىل المدينة.

وفي الغوطة الشرقية، صد الثوار محاولة قوات النظام التسلل إلى مدينة دوما حيث اندلعت اشتباكات بين الطرفين على جبهة اوتستراد دمشق حمص الدولي.

في دير الزور المجاورة، قتل ثلاثة مدنيين جراء استهداف قوات النظام لسيارتهم قرب اللواء 137 في ريف دير الزور، فيما  انسحب  تنظيم داعش من المناطق التي سيطر علىها وهي  مشفى الأسد الجامعي و مبنى السكن الجامعي وصوامع الحبوب التي تقع خلفه في مدينة ديرالزور.

وفي اللاذقية على الساحل السوري، قتل وجرح عدد من عناصر النظام جراء محاولتهم التقدم واقتاحم بلدة أرض الوطى في جبل الأكراد بالريف الشمالي، كما دمر الثوار رشاش لقوات النظام على تلة حدادة في جبل الأكراد.

وفي حماه، استهدف الطيران  الروسي بالصواريخ الفراغيه قريةالزاره في ريف حماةالجنوبي والتي سيطر عليها الثوار قبل أيام بعد أن اطلقوا معركة حملت اسم الثأر لحلب.

وفي الشأن المحلي، ينفذ مجلس محافظة حماة الحرة خطة لحماية المحولات الكهربائية من القصف على عدة مراحل، حيث عمد المجلس بإنزال المحولات الى وحدات اسمنتيه بناها لهذا الغرض في ريفي حماة الشرقي والغربي تمهيدا لتوصيلها بالشبكة الكهربائية، ثم تركيب الغطاء الحديدي لوحدات الحماية التي ستحمي المحولات الكهربائية من شظايا القصف

في ادلب،  توفيت طفلة متأثرة بجراحها جراء قصف طيران النظام الحربي أول أمس الجمعة مدينة إدلب لترتفع حصيلة الضحايا المجزرة هذه الى 13 قتيلاً وعشرات الجرحى.

محلياً وفي إدلب، تسببت أزمة المياه في سرمين بريف إدلب بانتشار الجرب و القمل خاصة بين الاطفال، ما دفع المجلس المجلس المحلي قي سرمين لاطلاق نداء استغاثة للمنظمات الانسانية للتدخل والعمل على حل هذه الازمة

وأثر ارتفاع اسعار المحروقات بشكل مباشر على المياه في مدينة سرمين بعدما عجز مجلسها المحلي عن تأمين نفقات تشغيل المولدات للمضخات، ما اضطر الأهالي لشراء مياه الصهاريج الباهظة الثمن بالنسبة لمدخولهم، وتتسبب شوارع المدينة الضيقة من جهة أخرى  بإعاقة مرور هذه الصهاريج

وفي درعا جنوباً، قضى طفل جراء انفجار قذيفة من مخلفات قوات النظام في مدينة إنخل بريف درعا الشمالي، كما أصيب عدد من المدنيين بجراح جراء إلقاء طيران النظام براميل متفجرة على مدينة بصرى الشام في ريف درعا الشرقي.

في الحسكة أعلن فرع المخابز العامة عن إعادة العمل بمخبز بلدة الهول الآلي بعد تجهيزه بشكل كامل وتأمين مولدة كهربائية لضمان استمرار العمل بعد سنة من التوقف

زر الذهاب إلى الأعلى