نشرة أخبار السادسة والنصف مساءً على راديو الكل | السبت 14-05-2016
العناوين:
- الثوار يتصدون لمحاولة قوات النظام اقتحام مدينة داريا ويدمرون دبابة
- مقتل شخصان جراء استهداف الطيران الروسي بلدة بابيص في ريف حلب
- تنظيم داعش يتقدم في دير الزور ويسيطر على مشفى الأسد والسكن الجامعي
- تسجيل حالة وفاة جديدة وحالات جفاف جراء حصار حي الوعر في حمص
- وفي النشرة أيضاً… غلاء الإيجارات تجبر نازحي جنوبي الغوطة الشرقية للعودة إلى منازلهم القابعة تحت القصف
دمر الثوار دبابة لقوات النظام عل ىالجبهة الجنوبي لمدينة داريا بريف دمشق إثر تصديهم لمحاولة تقدم قوات النظام فيها، تزامن ذلك مع تعرض المدينة لقصف مكثف من النظام مع تحليق لطيران الاستطلاع في أجواءها.
شمالاً في حلب، قضى شخصان وأصيب آخرون بجروح جراء استهداف الطيران الروسي بلدة بابيص بريف حلب الشمالي بالصواريخ عصر اليوم، فيما شن طيران النظام الحربي غارات على بلدات وقرى في الريف الشمالي، بينما ألقت مروحيات النظام ثمانية براميل متفجرة على منطقة ريف المهندسين في ريف حلب الغربي.
ونبقى في حلب فقد أعلنت ، دار القضاء بالتعاون مع القوة المركزية في مدينة عندان بريف حلب الشمالي القبض على عدة أشخاص متهمين بالسرقة والفساد، وذلك في اطار حملة لمكافحة اللصوص والفاسدين التي بدأت مؤخراً .
في حمص ، وسط البلاد، قضى مدني وأصيب آخرون بجراح جراء استهداف طيران النظام مدينة تلبيسة بريف حمص الشمالي.
فيما توفيت طفلة عمرها سبعة أشهر في حي الوعر المحاصر بمدينة حمص جراء نقص الأدوية ومنع قوات النظام إخراج الحالات الإسعافية.
ونبقى في حمص، حيث أدى انقطاع المواد الغذائية وشح حليب الاطفال في حي الوعر الخاضع لسيطرة المعارضة والذي تحاصره قوات النظام في مدينة حمص، إلى حالات جفاف وسوء تغذية بين المدنيين، معظمهم أطفال.
شرقاً إلى دير الزور، حيث أفاد ناشطون عن سيطرة تنظيم داعش على مشفى الأسد الجامعي وعلى مبنى السكن الجامعي وصوامع الحبوب التي تقع خلفه في مدينة ديرالزور، بعد اشتباكات عنيفة مع قوات النظام، فيما تدور اشتباكات مماثلة بين الطرفين أيضاً في قرية البغيلية في ريف دير الزور.
في إدلب، استهدفت قوات النظام المتمركزة في بلدة الفوعة بقذائف المدفعية الطريق الواصل بين مدينة بنش وقرية طعوم في ريف إدلب الشمالي دون وقوع اصابات.
في خبرنا الأخير،نزحت نحو 700 عائلة من القطاع الجنوبي في الغوطة الشرقية بريف دمشق نحو الأوسط إثر هجمة النظام الأخيرة على المنطقة.
ولفت الناشط الإعلامي “علاء الأحمد”، إلى عودة حوالي 400 عائلة منهم إلى قراهم بالرغم من أعمال القصف المكثف، بسبب عدم تأمين منازل لإيوائهم في بقية قرى وبلدات الغوطة، وفرض مبالغ مالية عالية مقابل إيجار البيت.
فيما استقبلت المجالس المحلية حوالي 300 عائلة، إضافة لاستقبال بلدة مسرابا عدد كبير من العوائل.