نشرة أخبار الثانية ظهراً على راديو الكل | السبت 14-05-2016
العناوين:
- الثوار يستعيدون السيطرة على قريتين بريف حلب الشمالي من قبضة تنظيم داعش
- قتلى وجرحى في قصف لطيران النظام على ريف حمص الشمالي
- تنظيم داعش يتقدم في دير الزور ويسيطر على مشفى الأسد والسكن الجامعي
- حصار النظام لمدينة المعضمية بريف دمشق يودي بحياة عشرة أشخاص منذ بداية العام
تمكن الجيش السوري الحر من استعادة السيطرة على قريتي يحمول و جارز في ريف حلب الشمالي بعد اشتباكات عنيفة مع تنظيم داعش، ما تزال مستمرة على عدة جبهات.
في حمص ، وسط البلاد، قضى مدني وأصيب آخرون بجراح جراء استهداف طيران النظام مدينة تلبيسة بريف حمص الشمالي.
فيما توفيت طفلة عمرها سبعة أشهر في حي الوعر المحاصر بمدينة حمص جراء نقص الأدوية ومنع قوات النظام إخراج الحالات الإسعافية.
ونبقى في حمص، حيث أدى انقطاع المواد الغذائية وشح حليب الاطفال في حي الوعر الخاضع لسيطرة المعارضة والذي تحاصره قوات النظام في مدينة حمص، إلى حالات جفاف وسوء تغذية بين المدنيين، معظمهم أطفال.
وقال الطبيب أبو المجد الخالدي من داخل الحي، أنه يوجد عدّة حالات تتفاوت خطورتها، حيث توجد خمس حالات سوء تغذية خطيرة، كما توجد 20 حالة متوسطة الخطورة”، مؤكداً أن “هناك مئات الحالات بدأت بالمعاناة من سوء التغذية وستدخل مرحلة الخطورة خلال الأيام القليلة القادمة”.
شرقاً إلى دير الزور، حيث أفاد ناشطون عن سيطرة تنظيم داعش على مشفى الأسد الجامعي وعلى مبنى السكن الجامعي وصوامع الحبوب التي تقع خلفه في مدينة ديرالزور، بعد اشتباكات عنيفة مع قوات النظام ، فيما تدور اشتباكات مماثلة بين الطرفين أيضاً في قرية البغيلية في ريف دير الزور.
في ريف دمشق، أصيب عدد من المدنيين بجراح جراء استهداف قوات النظام مدينة كفربطنا بالمدفعية الثقيلة، إلى ذلك، أصيب أحد ناشطي المكتب الإعلامي في بلدة الهامة بريف دمشق جراء انفجار عبوة ناسفة داخل البلدة.
ونتتقل إلى الغوطة الغربية، تعاني مدينة المعضمية في الغوطة الغربية من حصار خانق تفرضه قوات النظام منذ عام 2012، إلا أنه تفاقم منذ بداية العام الحالي بعد منع حواجز النظام دخول المساعدات الإنسانية إلى المدينة.
وقال احمد المعضماني عضو اتحاد تنسيقات الثورة في حديثه لراديو الكل، أن هناك 10 أشخاص توفوا منذ بداية العام جراء نقص الأدوية والغذاء. وأضاف أن أسعار المواد الغذائية مرتفعة بشكل كبير حيث وصل سعر كيلو الملح 6 آلاف ليرة.
في إدلب، ألقى طيران النظام براميل متفجرة على قرية الزعينية بريف جسر الشغور كما ألقى براميل أخرى على بلدة الناجية وقرية بداما بريف إدلب الغربي دون معلومات عن إصابات.
جنوباً في درعا، أفاد ناشطون لراديو الكل بارتفاع أسعار المواد الغذائية والمحروقات في معظم مناطق ريف درعا المحررة خلال اليومين الماضيين، بسبب ارتفاع سعر صرف الدولار مقابل الليرة السورية حيث وصل إلى عتبة 640 ليرة، ما أدى لارتفاع سعر أسطوانة الغاز إلى أكثر من 3500 ليرة سورية، فيما بلغ سعر كيلو السكر حوالي 450 ليرة، وربطة الخبز ما يقارب 225.