نشرة أخبار الخامسة والنصف مساءً على راديو الكل | الجمعة 13-05-2016
العناوين:
- طيران النظام الحربي يرتكب مجزرة في مدينة إدلب
- الطيران الروسي يشن عدة غارات على ريفي حلب وحمص
- إدارة الخدمات تصلح أعطال خطوط الكهرباء في الشمال السوري مجدداً
- ارتفاع أسعار الإسمنت في مدينة القامشلي بسبب احتكار الوحدات الكردية
ارتكب طيران النظام الحربي مجزرة وسط مدينة إدلب عصر اليوم، راح ضحيتها أكثر من 10 شهداء كحصيلة أولية وعشرات الجرحى بينهم حالات خطرة، كما طال قصف مماثل مدينة أريحا ما خلّف وقوع عدة جرحى.
ونبقى في إدلب، أعلنت مديرية كهرباء إدلب أنها أصلحت خط أورم والذي خرج عن الخدمة بسبب القذائف التي أطلقتها قوات “النظام” على بلدة الزربة، وتم تغدية كافة المحطات في مدن وبلدات ريف ادلب بما يسمى الخط الانساني
وفي موازاة ذلك، كشفت الإدارة العامة للخدمات عن أن ورشاتها عملت على اصلاح العطل على خط “حماة – الضاحية”، وذلك بعد فقدان التيار الكهربائي عليه بسبب عطل بالقرب من مدينة حماة، منوهة بأن ورشاتها تمكنت من إعادة الكهرباء للشمال السوري بأسرع مايمكن.
وكانت إدارة الخدمات كشفت أمس عودة التيار الكهربائي إلى معظم مناطق الشمال السوري إثر قيام ورشاتها بقص الشجر التي تسببت بحدوث العطل على خط حماة الضاحية.
شمالاً في حلب، كثف الطيران الحربي الروسي من غاراته على مخيم حندرات شمالي حلب، كما طالت غارات مماثلة جمعية ريف المهندسين بالريف الغربي.
ونبقى في حلب، كشفت الإدارة العامة للخدمات في المدينة عن إعادة ضخ المياه إلى أغلب أحياء حلب القديمة عامةً، كما جرى تجميع المياه في خزانات تشرين من أجل ضخ المياه اليوم إلى حي الحمدانية.
ونوهت إدارة الخدمات لاصلاح خط التوازن في منطقة التماس بين حيّي بستان الباشا والميدان والمسؤول عن تغذية الأحياء الواقعة على امتداد الدائري الشمالي.
وفي القامشلي، ارتفعت أسعار مادة البناء الأساسية “الإسمنت” داخل المدينة، لتصل إلى ما يقارب 7 آلاف ليرة سورية للكيس الواحد زنة 50 كغ، بعد أن كان سعره 4 آلاف، وأشار ناشطون إلى فقدان المادة داخل الأسواق منذ أشهر لتعود بالظهور حالياً في السوق السوداء بأسعار مرتفعة، ما أدى لتوقف شبه كامل في أعمال البناء والتشييد، وأكد الناشطون أن السبب يعود لاحتكار الوحدات الكردية مادة الإسمنت.
إلى وسط البلاد، كثف طيران النظام الحربي والمروحي من قصفه على قرية الزارة في ريف حماه الجنوبي بالصواريخ الفراغية والبراميل المتفجرة، وفي حمص المجاورة، شن الطيران الحربي الروسي غارات على عدة قرى في الريف الشمالي، فيما استهدف الثوار تجمعات النظام في قرية أكراد الداسنية، ما أسفر عن إصابة عدة عناصر.
وفي ريف دمشق،أصيب طفل بجراح في مدينة دوما بالغوطة الشرقية إثر قنصه من قبل قوات النظام، فيما دارت اشتباكات عنيفة بين الثوار وقوات النظام على جبهات جنوب الغوطة، بالتزامن مع شن طيران النظام غارات على مناطق دير العصافير ومزارع شبعا ونولة، من جهة ثانية خرجت عدة مظاهرات في شوارع الغوطة الشرقية طالبت الفصائل بالتوحد وإسقاط النظام.
وفي خبرنا الأخير، أطلق المجلس المحلي لمدينة الشيخ مسكين بريف درعا، مشروع سلة رمضان بغرض تقديم السلل الغذائية لنحو 4 آلاف عائلة من المهجرين في مدن وقرى حوران بداية شهر رمضان
وأقر المجلس تشكيل لجنة لمتابعة المشروع بحيث تقوم باستلام كافة المبالغ المالية والعينية المرسلة من الداعمين، و شراء محتويات السلة الرمضانية الخاصة بهذا المشروع، والتنسيق والتعامل بينها وبين المجلس بغرض التنفيذ.