نشرة أخبار الخامسة عصراً على راديو الكل | الأربعاء 11-05-2016

العناوين:

  • قوات النظام تسيطر على موقعاً استراتيجياً في بلدة زبدين بريف دمشق
  • النظام يطلق سراح تسعة معتقلين جدد من سجن حماة المركزي
  • مظاهرة في اعزاز تضامناً مع أهالي شهداء تحتفظ بجثامينهم الوحدات الكردية

 

سيطرت قوات النظام على موقعاً استراتجياً في بلدة زبدين بالغوطة الشرقية بريف دمشق، إثر اشتباكات عنيفة مع  الثواردارت أيضاً على جبهات بلدة بالا ونولة والركابية.

في السياق، قضى طبيب النسائية الأخير، في الغوطة الشرقية، متأثراً بإصابته برصاصة أثناء وجوده في منزله، في دوما، يوم الاثنين الماضي، ليكون ضحية أخرى للاقتتال الداخلي الدائر منذ أسبوعين في الغوطة الشرقية.


في حماه، أطلقت قوات النظام سراح تسعة معتقلين من سجن حماه المركزي على خلفية الاتفاق الذي جرى بين المعتقلين وقوات النظام لفك الاستعصاء الحاصل داخل السجن..

في حلب، استهدف طيران النظام أحياء القاطرجي و كرم الجبل وبني زيد في مدينة حلب.
من جهة اخرى، خرج العشرات من الأهالي في مدينة اعزاز بريف حلب الشمالي بوقفة احتجاجياً  تضامناً مع أهالي الشهداء الذين لاتزال تحتجز الوحدات الكردية جثامينهم بعد خمسة عشر يوماً على استشهادهم في “معركة عين دقنة” .

ونبقى في حلب، حيث أصدر مجلس محافظة حلب الحرة بياناً أشار فيه إلى أنه أصدر قراراً بكف يد مدير مديرية الشؤون المدنية عبد السلام السعدي بناء على ارتكابه مخالفات قانونية وادارية ومالية جسيمة بالتعاون مع موظفين آخرين

ونوه مجلس المحافظة أن السعدي لم يمتثل لقرار كف اليد بل إنه أصدر قرار بفرض رسوم مالية مقابل الحصول على اي وثيقة من امانة الاحوال المدنية

واعتبر مجلس المحافظة أن هذه القرارت معدومة وغير شرعية كون الموظفين في مديرية الشؤون  المدنية مكفوفي اليد، لكنهم تهربوا من الامتثال للقرار عدة مرات، ما اضطر مجلس محافظة للاستعانة بالشرطة الحرة التي أجبرتهم على تنفيذ القرار ووقف عملهم.

وفي حمص، قضى مدني وأصيب عدد آخر بجراح جراء استهداف قناصة قوات النظام حي الوعر برصاص القناصات.
في درعا، قتل قائد عسكري في حركة أحرار الشام جراء المعارك الدائرة بين الثوار ولواء شهداء اليرموك المبايع لتنظيم داعش في ريف درعا الغربي.

وفي إدلب،أصيبت إمراة وشاب جراء انفجار لغم بسيارتهم على الطريق الواصل بين قرية المتوسطة وقرية سنجار في ريف ادلب الجنوبي الشرقي.
فيما جدد طيران النظام الحربيم ن غاراته على مدينتي بنش وسراقب مستهدفاً منازل المدنيين بالصواريخ الفراغية، ولم ترد أنباء عن وقوع إصابات.

وفي خبرنا الاقتصادي، أعلن مصرف سورية المركزي في حكومة النظام “إلزام جميع شركات الصرافة ببيع المواطنين قطعا أجنبيا مباشرة بسعر 620 ليرة سورية مقابل الدولار الواحد دون تقاضي أي عمولات”. في اعتراف صريح ومباشر من المركزي بمشروعية سعر السوق السوداء الذي قال عنه مؤخراً بأنه وهمي

كما ألزم المصرف “جميع شركات الصرافة بشراء مليون دولار ومكاتب الصرافة بشراء مئة ألف دولار على أن يتخذ قرار فوري بإغلاق كل مؤسسة لا تنفذ طلب الشراء هذا”.
واستبعد أستاذ الاقتصاد السياسي د. عارف دليلة ف أن يؤدي تصرف المركزي لحل المشكلة، مؤكدا أن “ما يقوم به المركزي السوري ليس حلا للازمة، بل سيجعل الناس تندفع لبيع الليرة مقابل الدولار، مما سيؤدي إلى تراجع أكثر حدة في قيمة الليرة”.

سياسياً، رفضَ مجلس الأمن الدولي، أمس طلباً تقدّمت بهِ روسيا، لإدراج فصيلي (جيش الإسلام، وأحرار الشام) التابعين لقوات المعارضة السورية، ضمن قوائم المجموعات الإرهابية.

ولاقى طلبُ روسيا في مجلس الأمن معارضةً من قبل ٤ دول، هي الولايات المتحدة الأمريكية، وبريطانيا وفرنسا وأوكرانيا.

ونقل عن مصادر دبلوماسية قولها: إن ضم هذين الفصيلين إلى قائمة الإرهاب، سيعرقل مفاوضات جنيف بشأن سوريا، لا سيما وأن «جيش الإسلام» ممثَّل بالمفاوضات.

زر الذهاب إلى الأعلى