نشرة أخبار الثانية ظهراً على راديو الكل | الاثنين 09-05-2016

العناوين:

  • إدارة معبر باب الهوى تتلف 20 طناً من حليب الأطفال قادم من ألمانيا
  • اتفاق بين النظام ومعتقلي سجن حماه المركزي لفك استعصائهم
  • جرحى في قصف لقوات النظام على مدينتي عربين ودوما بالغوطة الشرقية.

أتلف مخبر الحجر الصحي والرقابة الغذائية التابع لإدارة معبر باب الهوى الحدودي مع تركيا، أمس ما يقارب 20 طناً من حليب الأطفال، وذلك بعد إصدار الأطباء في المخبر قراراً بإتلافه كونه منتهي الصلاحية، بعد ان استوردته، منظمة بردى الإغاثية من ألمانيا إلى سوريا.

وقال مدير منظمة بردى مروان خوري في اتصال سابق مع راديو الكل أن إدارة المعبر احرقت حليب الأطفال باعتبارها منتهية الصلاحية لكن لدى المنظمة أوراق من الشركة المنتجة تثبت صلاحيتها لمدة ستة أشهر.


في سياق متصل، حددت إدارة معبر باب السلامة  ثمانية أنواع من البضائع الممنوع ادخالها تحت طائلة العقوبة الجزائية والغرامة المالية ومصادرة البضاعة لصالح إدارة المعبر

وتشمل البضائع الممنوع ادخالها المخدرات بكافة أنواعها والمواد السامة والمضرّة بالصحة العامة والبضائع الاسرائيلية أو الإيرانية المنشأ والمشروبات الكحولية والمأكولات المحرمة شرعاً “مثل لحم الخنزير وغيرها”بحسب بيان صادر عن إدارة المعبر.

كما منعت إدارة  المعبر ادخال البضائع التي يتعذر اتلافها وتشكل خطراً على الصحة العامة مثل البضائع النتة وخدمات النفط، إضافة إلى منعها دخال الأسلحة والذخائر والمتفجرات وموادها الأولية والمواد الكيميائية، حين لا تتبين مكوناتها وتشكل خطراً على الصحة العامة أو تستخدم لصناعة المتفجرات.

في الشأن الميداني، قضى مدنيان وأصيب آخرون في حصيلة اولية جراء استهداف طيران النظام الحربي مدينة ادلب عبر ثلاثة غارات، فيما أصيب عدة مدنيين جراء قصف مماثل طال مدينة معرة النعمان.

إلى حماه، وسط البلاد، حيث عاد الهدوء الى سجن حماه المركزي بعد التوصل لاتفاق بين السجناء وقوات التظام على عودة الماء والكهرباء إلى السجن، مقابل إنهاء الإستعصاء من قبل المعتقلين، كما سيطلق النظام بموجب الاتفاق سراح كافة المعتقلين المتواجدين لصالح المحكمة الميدانية في صيدنايا ومحكمة الإهاب وإطلاق سراحهم على دفعات.

في ريف دمشق، أصيب نحو 20 مدنياً بجراح جراء استهداف قوات النظام مدينة عربين بقذائف الهاون فيما تعرضت مدينة دوما لقصف مماثل في الغوطة الشرقية ما أدى لوقوع عدد من الإصابات، فيما لاتزال شوارع الغوطة الشرقية تشهد توترا بين الفصائل العسكرية على خلفية الاقتتال الدائر بين جيش الإسلام من جهة وفيلق الرحمن وجيش الفسطاط من جهة أخرى.

في حلب، قضى طفل وأُصيب آخر جراء انفجار قنبلة عنقودية من مخلفات قصف الطيران الروسي لبلدة حريتان بريف حلب الشمالي.

من جهة أخرى ، خرجت نقطة طبية تابعة لمنظومة الإسعاف السريع بحلب إثر استهدافها من قبل طيران النظام في ريف حلب الغربي مساء امس.

ونبقي في حلب، حيث ناقش المجلس المحلي لمدينة الأتارب بريف حلب تخفيض سعر ربطة الخبز بالتعاون مع ادارة جيش المجاهدين وادارة فرن الاتارب

واتفقت الأطراف على تسعير ربطة الخبز زنة واحد كيلو بـ 145 ليرة للمعتمد وتباع للمواطن بسعر 150 ليرة بدلاً من 250 ليرة، ونوه مجلس الإدارة بأن كلفة ربطة الخبز هي أكثر من ذلك بكثير نظراً لارتفاع سعر المحروقات  لكن اصرار أعضاء المجلس على تخفيضها دفع لهذا الإجراء.

أخيراً،في الحسكة، أمهل النظام الموظفين في مشفى المالكية الوطني بالحسكة اسبوع للانضمام للفوج 145 بالقامشلي تحت مسمى قوات الدفاع الذاتي، وفي حال التخلف سيتم فصل الموظف عن العمل وإيقاف الراتب.

زر الذهاب إلى الأعلى