نشرة أخبار الواحدة ظهراً على راديو الكل | الأحد 08-05-2016

العناوين

  • الدولار يصل لحاجز 660 ليرة.. واقتصاديون يحذرون من وصوله لعتبه الألف ليرة
  • الثوار يدمرون دبابتين ومدفع لقوات النظام بريف حلب الجنوبي
  • قوات النظام تتقدم جنوب الغوطة واستمرار الاقتتال الداخلي بين الفصائل
  • أعضاء مجلس حلب المحلي يتفقون مع حجاب على تقديم دراسة لتجهيز مشاف ميدانية

تستمر أسعار صرف الليرة مقابل الدولار بالارتفاع بصورة خيالية لدرجة أن الدولار وصل في المناطق الشمالية الشرقية كالقامشلي والحسكة إلى حاجز 660 ليرة، في حين أن السعر في المناطق المحتدمة أمنياً أقل ويقارب 646 في حلب و 640 في دمشق و630  في درعا.

وقال المدير التنفيذي للمنتدى الاقتصادي السوري تمام البارودي في حديث لراديو الكل ان البنك المركزي التابع للنظام لا يملك أي مقومات لدعم السوق السورية، منبهاً إلى أنه سيصل سعر الدولار لحدود الألف ليرة، لافتاً إلى أن النظام يطبع العملة المحلية بدون أرصدة وبذلك هو يتعامل بورق لاقيمة له.

ولفت البارودي إلى أن تدخل المصرف المركزي في السوق السورية هو آني وعبارة عن إبر تخدير دون أي يغير شيئ في قيمة الليرة.

في حلب، دمر الثوار مدفع لقوات النظام على جبهة الحميرة بريف حلب الجنوبي، فيما دمر جيش الفتح دبابتين لقوات االنظام على جبهة معراته بمحيط بلدة خان طومان بريف حلب الجنوبي.

وفي سياق آخر، كشف المجلس المحلي لمدينة حلب عن تواصله مع المنسق العام للهيئة العليا للتفاوض رياض حجاب.

وشرح أعضاء المجلس المشاكل والمعوقات التي يواجها المجلس المحلي على الصعيد الطبي، وجرى الاتفاق على تجهيز دراسة لمشفى ميداني ضمن أماكن آمنة واعداده لاستقبال كل حالات الإسعافات اللازمة وبجميع الاختصاصات وترميم المشافي العاملة في المدينة وإعادة هيكلتها وتدشيمها

وفي ريف العاصمة، سيطرت قوات النظام على عدة نقاط على جبهة زبدين جنوب الغوطة الشرقية في محاولة النظام التقدم جنوب الغوطة الشرقية، فيما  لاتزال الاشتباكات مستمرة داخل بلدات الغوطة الشرقية بين جيش الإسلام من جهة وفيلق الرحمن وجيش الفسطاط من جهة أخرى بعد أن سيطر جيش الإسلام يوم أمس على بلدة مسرابا وحمورية وسط مناشدات للهيئات المدنية والأهلية بوقف الاقتتال الدائر بين جميع الأطراف.

ونبقى في تطورات الغوطة الشرقية،  حيث أعلنت الهيئة العامة في الغوطة الشرقية في بيان رفضها تقسيم الغوطة إلى مناطق نفوذ ومنطق استخدام السلاح من قبل أي فصيل ضد آخر، داعية الفصائل المتحاربة إلى ترك شؤون المدن والبلدات للمؤسسات المدينة والتوجه إلى الجبهات.

وفي إدلب، قضى ثلاثة أطفال وأصيب آخرون بجراح جراء استهداف طيران النظام مدينة بنش بريف إدلب الشمالي

ونبقى في إدلب، حيث أفاد مراسل راديو الكل بارتفاع أسعار الاشتراك للحصول على الكهرباء من المولدات، والمعروف باسم ” الأمبيرات ” إلى نسبة تقارب 25 بالمئة في مختلف مناطق إدلب مقارنة بالشهر الماضي نظراً لارتفاع أسعار المحروقات.

وبين المراسل أن متوسط سعر اشتراك ” الأمبيرات ” يقارب الألفي ليرة شهرياً عن كل ثلاث ساعات تشغيل يومياً تقريباً في مختلف مدن وبلدات إدلب.

وبالعودة للشأن الميداني، وفي حماه، لازال الهدوء الحذر يخيم على سجن حماه المركزي، حيث لازالت قوات النظام تحاصر السجن وتطالب بفك الرهائن والسجناء يرفضون حتى إكمال النظام وعودهم وتنفيذ مطالبهم.

في حمص وسط البلاد، استهدف تنظيم داعش شركة المهر للغاز شمال غرب مدينة تدمر بريف حمص الشرقي ما أدى لاحتراقها فيما انسحب التنظيم من محيط الشركة بفعل تكثيف الطيران الروسي غاراته على المنطقة

وفي دير الزور، قامت مليشيات تابعة للنظام ببيع المساعدات المقدمة من الأمم المتحدة في أسواق دير الزور، في حين دارت اشتباكات بين تنظيم داعش وقوات النظام في أحياء العمل والصناعة والرصافة بالتزامن مع استهداف الطيران الحربي المدينة بعدة غارات.

أخيراً في الحسكة، قضى طفلان جراء انفجار لغم بالقرب من تل براك بريف الحسكة أثناء قيامهم برعي الأغنام.

زر الذهاب إلى الأعلى