نشرة أخبار العاشرة والنصف صباحاً على راديو الكل | الأحد 08-05-2016
العناوين
- الدولار يصل لحاجز 660 ليرة في القامشلي .. والبنك المركزي يتفرج
- استمرار الاشتباكات بين فصائل الغوطة الشرقية وتجدد الدعوات لوقف الاقتتال
- 10 قتلى لقوات النظام جراء محاولته التقدم بريف حلب الجنوبي
- أعضاء مجلس حلب المحلي يتفقون مع حجاب على تقديم دراسة لتجهيز مشاف ميدانية
- مكتب التعاون الزراعي بإدلب يخطط لمنح المزارعين شهادة منشأ لتسويق منتجاتهم داخلياً
تستمر أسعار صرف الليرة مقابل الدولار بالارتفاع بصورة خيالية لدرجة أن الدولار وصل في المناطق الشمالية الشرقية كالقامشلي والحسكة إلى حاجز 660 ليرة، في حين أن السعر في المناطق المحتدمة أمنياً أقل ويقارب 646 في حلب و 640 في دمشق و630 في درعا.
ووسط هذا الارتفاع الخيالي فإن البنك المركزي لم يتدخل في السوق ولم يضخ كميات من القطع الأجنبي، ولم يعترف حاكم المركزي أديب ميالة بتدهور الليرة كما أشيع، إذ يعتبر تداول أخبار انخفاض الليرة لدى مسؤولي النظام وإعلامه بحكم الجريمة ويحاسب عليه النظام استناداً لقانون مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب.
وفي الأثناء بلغ وسطي غرام الذهب عيار 21 مايقارب 21800 ليرة
لاتزال الاشتباكات مستمرة داخل بلدات الغوطة الشرقية بين جيش الإسلام من جهة وفيلق الرحمن وجيش الفسطاط من جهة أخرى بعد أن سيطر جيش الإسلام يوم أمس على بلدة مسرابا وحمورية وسط مناشدات للهيئات المدنية والأهلية بوقف الاقتتال الدائر بين جميع الأطراف.
ونبقى في تطورات الغوطة الشرقية، أعلنت الهيئة العامة في الغوطة الشرقية في بيان رفضها تقسيم الغوطة إلى مناطق نفوذ ومنطق استخدام السلاح من قبل أي فصيل ضد آخر، داعية الفصائل المتحاربة إلى ترك شؤون المدن والبلدات للمؤسسات المدينة والتوجه إلى الجبهات.
في حلب، تمكن جيش الفتح من قتل 10 عناصر من قوات النظام أثناء محاولة النظام التقدم باتجاه بلدة خان طومان بريف حلب الجنوبي.
وفي سياق آخر، كشف المجلس المحلي لمدينة حلب عن تواصله مع المنسق العام للهيئة العليا للتفاوض رياض حجاب.
وشرح أعضاء المجلس المشاكل والمعوقات التي يواجها المجلس المحلي على الصعيد الطبي، وجرى الاتفاق على تجهيز دراسة لمشفى ميداني ضمن أماكن آمنة واعداده لاستقبال كل حالات الإسعافات اللازمة وبجميع الاختصاصات وترميم المشافي العاملة في المدينة وإعادة هيكلتها وتدشيمها
وعلى الصعيد التعليمي، أكد أعضاء المجلس المحلي أن أكثر من 70% من مدارس مدينة حلب تقع في أماكن معرضة للقصف، وبناءً عليه تم الاتفاق على تجهيز دراسة لنقل العملية التعليمية الى ملاجئ آمنة
كما اتفق المجتمعون على تقديم قائمة بالمشاريع اللازمة لمجلس مدينة حلب.
وفي إدلب، قضى ثلاثة أطفال وأصيب آخرون بجراح جراء استهداف طيران النظام مدينة بنش بريف إدلب الشمالي
ونبقى في إدلب، حيث أفاد مراسل راديو الكل بارتفاع أسعار الاشتراك للحصول على الكهرباء من المولدات، والمعروف باسم ” الأمبيرات ” إلى نسبة تقارب ثلاث وخمسين بالمئة في مختلف مناطق إدلب وذلك منذ الشهر الماضي نظراً لارتفاع أسعار المحروقات.
وبين المراسل أن متوسط سعر اشتراك ” الأمبيرات ” يقارب الألفي ليرة شهرياً عن كل ثلاث ساعات تشغيل يومياً تقريباً في مختلف مدن وبلدات إدلب.
وفي إدلب أيضاً..أعلن مكتب التعاون الزراعي في إدلب عن أنه سيقوم بعملية إحصاء زراعي شامل في المناطق المحررة بالتعاون مع مؤسسة الحبوب والمجالس المحلية، وذلك بغرض تأسيس قاعدة بيانات زراعية وخاصة على المحاصيل الاستراتيجية كالنجيليات والبقوليات وكذلك الثروة الحيوانية
وذكر مكتب التعاون الزراعي أنه سيتم بموجب هذه القاعدة منح المزارعين شهادة منشأ للتسويق الداخلي للمنتجات الزراعية وشهادة استحقاق لأكياس الخيش وشهادات أخرى، حيث تقوم اللجنة الاحصائية بجمع البيانات من المزارعين والكشف الحسي عليها وذلك في مقرات مكتب التعاون الزراعي في قرى وبلدات إدلب.
وبالعودة للشأن الميداني، وفي حماه، لازال الهدوء الحذر يخيم على سجن حماه المركزي، حيث لازالت قوات النظام تحاصر السجن وتطالب بفك الرهائن والسجناء يرفضون حتى إكمال النظام وعودهم وتنفيذ مطالبهم.
في حمص وسط البلاد، استهدف تنظيم داعش شركة المهر للغاز شمال غرب مدينة تدمر بريف حمص الشرقي ما أدى لاحتراقها فيما انسحب التنظيم من محيط الشركة بفعل تكثيف الطيران الروسي غاراته على المنطقة
وفي دير الزور، قامت مليشيات تابعة للنظام ببيع المساعدات المقدمة من الأمم المتحدة في أسواق دير الزور، في حين دارت اشتباكات بين تنظيم داعش وقوات النظام في أحياء العمل والصناعة والرصافة بالتزامن مع استهداف الطيران الحربي المدينة بعدة غارات.
أخيراً في الحسكة، قضى طفلان جراء انفجار لغم بالقرب من تل براك بريف الحسكة أثناء قيامهم برعي الأغنام.