نشرة أخبار الثامنة صباحاً على راديو الكل | الأحد 08-05-2016

لعناوين:

  • استمرار الاشتباكات بين فصائل الغوطة الشرقية وتجدد الدعوات لوقف الاقتتال
  • ثلاثة قتلى في قصف لطيران النظام على ريف إدلب الشمالي
  • ارتفاع أسعار الاشتراك بالأمبيرات في إدلب بنسبة تقارب 35 بالمئة
  • أعضاء مجلس حلب المحلي يتفقون مع حجاب على تقديم دراسة لتجهيز مشاف ميدانية


لاتزال الاشتباكات مستمرة داخل بلدات الغوطة الشرقية بين جيش الإسلام من جهة وفيلق الرحمن وجيش الفسطاط من جهة أخرى بعد أن سيطر جيش الإسلام يوم أمس على بلدة مسرابا وحمورية وسط مناشدات للهيئات المدنية والأهلية بوقف الاقتتال الدائر بين جميع الأطراف

ونبقى في تطورات الغوطة الشرقية، أعلنت الهيئة العامة في الغوطة الشرقية في بيان رفضها تقسيم الغوطة إلى مناطق نفوذ ومنطق استخدام السلاح من قبل أي فصيل ضد آخر، داعية الفصائل المتحاربة إلى ترك شؤون المدن والبلدات للمؤسسات المدينة والتوجه إلى الجبهات.

وأدان البيان خرق الهدنة من قبل جيش الإسلام مطالباً المخلصين بالتدخل لوقف طغيان جيش الإسلام وعبثه وعدم اكتراثه بالدماء، على حد تعبير البيان.

وفي إدلب، قضى ثلاثة أطفال وأصيب آخرون بجراح جراء استهداف طيران النظام مدينة بنش بريف إدلب الشمالي

ونبقى في إدلب، حيث أفاد مراسل راديو الكل بارتفاع أسعار الاشتراك للحصول على الكهرباء من المولدات، والمعروف باسم ” الأمبيرات ” إلى نسبة تقارب ثلاث وخمسين بالمئة في مختلف مناطق إدلب وذلك منذ الشهر الماضي نظراً لارتفاع أسعار المحروقات.

وبين المراسل أن سعر اشتراك ” الأمبيرات ” يتراوح بين 2000 ليرة شهرياً عن كل ثلاث ساعات تشغيل يومياً في مدينة أريحا إلى 300 ليرة شهرياً لأربع ساعات في مدينة معرة مصرين .

فيما وصل سعر الاشتراك الشهري في مدينة إدلب إلى 2500 ليرة لقاء أربع ساعات تشغيل يومياً، بينما  يتقاضى المستثمرون في جبل الزاوية للمولدات 2000 ليرة لقاء نفس مدة التشغيل اليومية في إدلب.

في حين يدفع الأهالي في مدينة جسر الشغور 4500 ليرة شهرياً لقاء سبع ساعات تشغيل يومية ، أما في مدينة كفرنبل فقد وصل سعر الاشتراك الشهري إلى 1500 ليرة لساعتين ونصف تشغيل يومية.

في حلب ، قضت إمرأة وأصيب آخرون بجراح جراء قصف طيران النظام على مدينة عندان بريف حلب الشمالي، في السياق أخمد الدفاع المدني حريقاً نشب في معمل للكرتون في بلدة الزربة بريف حلب الجنوبي إثر قصف مماثل طال البلدة.

وفي سياق آخر، كشف المجلس المحلي لمدينة حلب عن تواصله مع المنسق العام للهيئة العليا للتفاوض رياض حجاب.

وشرح أعضاء المجلس المشاكل والمعوقات التي يواجها المجلس المحلي على الصعيد الطبي، حيث تعاني المشافي من عدم وجود حماية لها، وجرى الاتفاق على تجهيز دراسة لمشفى ميداني ضمن أماكن آمنة واعداده لاستقبال كل حالات الإسعافات اللازمة وبجميع الاختصاصات وترميم المشافي العاملة في المدينة وإعادة هيكلتها وتدشيمها

وعلى الصعيد التعليمي، أكد أعضاء المجلس المحلي أن أكثر من 70% من مدارس مدينة حلب تقع في أماكن معرضة للقصف، وبناءً عليه تم الاتفاق على تجهيز دراسة لنقل العملية التعليمية الى ملاجئ آمنة

وتطرق المجتمعون أثناء تواصلهم مع حجاب لمشاكل محطات تحويل شبكات المنخفض ونقص المعدات وقطع شبكات المياه والصرف الصحي وعدم القدرة على تأمينها، وصعوبة إزالة الأنقاض الناجمة عن القصف، وكذلك عدم توفر  المحروقات اللازمة للعمل بسبب قطع الطرق، وتم الاتفاق على تقديم قائمة بالمشاريع اللازمة لمجلس مدينة حلب

وفي حماه، لازال الهدوء الحذر يخيم على سجن حماه المركزي، حيث لازالت قوات النظام تحاصر السجن وتطالب بفك الرهائن والسجناء يرفضون حتى إكمال النظام وعودهم وتنفيذ مطالبهم.

في حمص وسط البلاد، استهدف تنظيم داعش شركة المهر للغاز شمال غرب مدينة تدمر بريف حمص الشرقي ما أدى لاحتراقها فيما انسحب التنظيم من محيط الشركة بفعل تكثيف الطيران الروسي غاراته على المنطقة

وفي دير الزور، قامت مليشيات تابعة للنظام ببيع المساعدات المقدمة من الأمم المتحدة في أسواق دير الزور، في حين دارت اشتباكات بين تنظيم داعش وقوات النظام في أحياء العمل والصناعة والرصافة بالتزامن مع استهداف الطيران الحربي المدينة بعدة غارات.

وفي الحسكة، قضى طفلان جراء انفجار لغم بالقرب من تل براك بريف الحسكة أثناء قيامهم برعي الأغنام.

زر الذهاب إلى الأعلى